مستقبل “العراق” في كأس العرب 2025 بين الطموح والضغط، هل يستعيد العراق عرشه؟

خلفية المشاركة

تُقام كأس العرب 2025 في دولة قطر خلال الفترة من 1 إلى 18 كانون الأول.
يدخل المنتخب العراقي البطولة باعتباره من أكثر المنتخبات تتويجاً في تاريخ هذه المنافسة، مما يمنحه ثقلًا تاريخيًا ومعنويًا أمام منافسيه.
وقد اعتمد الجهاز الفني على تشكيلة تمزج بين اللاعبين ذوي الخبرة والوجوه الشابة الواعدة، بهدف إعادة القوة والحيوية إلى “أسود الرافدين”.

---

المجموعة والمنافسون

وقع المنتخب العراقي في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات الجزائر، البحرين، والسودان.
تعد هذه المجموعة متوسطة‑صعبة؛ الجزائر منتخب عنيد وحامل لقب سابق، البحرين فريق طموح، والسودان فريق صعب التوقع.
وبالتالي، فإن تحقيق النجاح في هذه المجموعة يتطلب جهداً كبيراً وتركيزاً عالياً من اللاعبين.

---

جدول مباريات العراق في كأس العرب 2025 (بتوقيت بغداد)

---

نقاط القوة

• الخبرة والمهارة: التشكيلة تضم لاعبين ذوي خبرة عالية، ما يمنح المنتخب قاعدة متينة في الدفاع والوسط والهجوم.

• الإرادة والحافز: بعد فترة غياب عن البطولات الكبرى، يظهر لدى اللاعبين والجماهير رغبة قوية في استعادة بريق “أسود الرافدين”.

• المرونة التكتيكية: يتمتع الجهاز الفني بقدرة على تغيير الخطط والاستراتيجيات حسب طبيعة الخصم، خصوصاً أمام الفرق متوسطة القوة مثل البحرين والسودان.

---

التحديات والمخاطر

• ضغط الجماهير والتوقعات العالية: كون المنتخب العراقي تاريخياً محبوباً، فإن أي نتيجة دون المستوى ستعتبر خيبة أمل.

• قوة المنافسين: مواجهة الجزائر تشكل تحدياً كبيراً وتتطلب تركيزاً عالياً.

• الحالة البدنية والفنية: الإرهاق أو الإصابات قد تؤثر على أداء اللاعبين بشكل مباشر.

---

السيناريوهات المحتملة

• سيناريو متفائل: فوز العراق على البحرين والسودان، وتعادل أو خسارة ضيقة أمام الجزائر → التأهل كأول أو ثاني → الوصول إلى نصف النهائي أو النهائي.

• سيناريو واقعي: فوز العراق على البحرين، وتعادل مع السودان، وخسارة من الجزائر → التأهل كثاني → الخروج من ربع النهائي.

• سيناريو سلبي: تعادلات أو خسائر أمام البحرين أو السودان → الخروج من الدور الأول.

---

يمتلك المنتخب العراقي فرصة حقيقية لتحقيق نتائج جيدة في كأس العرب 2025، شرط وجود التركيز العالي والروح المعنوية العالية لدى اللاعبين، بالإضافة إلى دعم الجماهير. مواجهة الجزائر ستكون الأصعب، لكن الفوز في مباراتين من أصل ثلاث يبقي الأمل مفتوحاً أمام “أسود الرافدين” ليكونوا من مفاجآت البطولة.