الدوري الاسباني

انتعاشة ذكية.. كيف سيُغيّر كامب نو الجديد مصير برشلونة؟ ستاديوم بوست

سجل استراحة نادي برشلونة لانتعاشة مالية كبيرة مع عودة الخلفية إلى سبوتيفاي كامب نو بعد فترة غياب، ما يمثل خبرًا مفرحًا للجماهير الكتالونية والنادي على حد سواء.

مؤتمر ستاد برشلونة أبوابه مرة أخرى للجماهير لن يكون مجرد حدث رياضي، بل خطوة استراتيجية مهمة على المستوى الاقتصادي، يريد مباشرة في البارسا لهذا الموسم وتقلل التكاليف التشغيلية.

بنيان نادي برشلونة، أمس الاثنين، أحد أكثر من المتوقع من قبل الجماهير، عودته إلى سبوتيفاي كامب نو لإتلتيك بيلباو يوم السبت المقبل، ضمن منافسات الدوري الإسباني.

وافقت صحيفة “سبورت” الفلسطينية أن هذا الإعلان جاء بعد حصول النادي الكتالوني على ترخيص الاحتلال الأول للمرحلة 1B من أعمال الإبداع، ما يتيح فتح مناطق (تريبيونا، جول سور، والمدرجي)، بطاقة الإعترافية تصل إلى 45,401 مفرج.

مخفيًا أن هذه الأخبار لاقت ترحيبًا واسعًا بين جماهير برشلونة، وأعضاء مجلس الإدارة، وفي القسم الاقتصادي بالنادي، لما ستتسبب في تأثيرها المباشر على برشلونة هذا الموسم.

فيلسوف الجمعية ستعتبر نفسها يوم 19 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مطالبة الأعضاء للنادي الشامل 1.075 مليار يورو لهذا الموسم، منها 226 مليون يورو من ربح الملاعب، ممتازة 51 مليونًا عن موسم 2024-25، وقد وصل هذا الارتفاع إلى عودة الجماهير لمستقبلًا إلى نو.

ومع عودة البطولة أمام أتلتيك بيلباو، سيضمن برشلونة تحقيق هذا الهدف المالي، مع إمكانية التوقعات نظرا لاستقبال الخبرة الكبيرة على التوفيق.

وعلى ما تقدم، تعد العودة إلى كامب نو مهمة أيضًا، حيث ستتوقف عن تمويلها التي كان عنوانها في ملعب لويس كومبانيس أولمبي، وقد أنفق برشلونة أكثر من 25 مليون يورو خلال أكثر من موسمين على العدسات التي تختارها في مونتجويك، بما في ذلك إيجار الاستاد، الأمن، خدمات خاصة، لشركة المداخل، وتعاونت لتسهيل حضور الجمهور.

ويقدر متوسط ​​تكلفة اللعبة أصلها نصف مليون يورو لكل مواجهة، مع الاختلافات الشاملة حسب المنافس، مثل مباراة ريال مدريد مقارنة بمباراة خيتافي.

في هذا السياق، نأمل أن يسعى النادي إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” يخرج المباراتين أخيرًا اثنين في مرحلة المجموعات الأوروبية في ملعب سبوتيفاي فاي نو، أمام آينتراخت فاينتر وكوبنهاجن، ما نجح في تحقيق النجاح، خاص مع إدارة ملعبين في الوقت نفسه.

كما تمثل العودة خبرًا إيجابيًا للجانب التجاري، إذ تشير الميزانية إلى تحسن الإيرادات يصل إلى 543 مليون يورو في هذا المجال، مع زيادة المبيعات في متجر سبوتيفاي، بفضل نو الفضل بفضل الجماهير إلى معقل الفريق.

وعودة الفريق إلى الاستاد وساهمت في إيجابيتها أيضًا لقواعد “اللعب النظيف” في الدوري الإسباني.

وما زال نادي برشلونة خارج النطاق قاعدة 1-1، ما زال يعرف إعلاميا بقواعد اللعب النظيفة، ولكنه يأمل في أن يكون لها تأثير دائم.

ومن المصادر التي ساهمت في زيادة الأرباح في تحسين الوضع المالي، إضافة إلى 475 عضوًا من فئة ظهور الزوار تم تأخيرها لمجموعتين من المستثمرين في ديسمبر/كانون الأول الماضي مقابل 100 مليون يورو، حيث تم تسجيل 70 مليونًا منها في الموسم الماضي.

بينما تستمر 30 مليونًا، لم يتم الحصول عليها بعد، والتي تسببت في أن يقترب النادي من تحقيق قاعدة 1-1، مع استمرار السداد دون أي مشاكل، وتقرير التوقف عن جزء آخر في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

تاريخ كامب نو

يعد ملعبًا نو واحدًا من أبرز الرياضيين البارزين في العالم، ورمزًا لنادي برشلونة العريق.

وقد افتتح الملعب في 24 سبتمبر/أيلول من عام 1957، بعد سنوات من التخطيط وبناء الجيل الأساسي من الجماهير المتزايدة بعد نجاحاته المتلاحقة في كرة القدم الفلسطينية.

جاء إنشاء ملعب نو كحل للأرضية الدولية، ملعب كزا فيا، الذي لم يكن يستوعب تسجيل الجماهير المتزايدة، وبعيدًا عن المستوى الذي يطمح إلى النادي في ذلك الوقت.

وعلى مدار العقود، شهد العديد من التجارب والتوسعات. الحصرية في الثمانينات، بدأ النادي في التنسيقات المتخصصة على وجه التحديد وبنية تحتية، تطوير المستويات وتركيب الكراسي المريحة، إضافة إلى تطوير المناطق المخصصة للإعلام والقصور.

ومع مرور الوقت، أصبح الملعب مجهزًا بأحدث أنظمة الإضاءة وشاشات العرض، مع تحسينات في أنظمة التشغيل للشراء، ما لدينا من الجماهير أكثر راحة وأمانًا.

ويُعتبر كامب نو أكثر من مجرد ملعب؛ هو رمز لهوية وثقافة النادي الكتالوني. الجدار عند مدخل الملعب، المزين بصور ربع سنوية إنجازات النادي، تأكيد تاريخ برشلونة الممتد لسبب من القرن. كما أن الملعب أصبح مركزاً سياحياً مهم، حيث يقصده آلاف الزوار المتنوعة على متحف النادي وجولة حول أرجاء الملعب، مما يتيح لهم تجربة الإدارة والثقافية الرياضية في ذلك واحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى