الاتحاد الكويتي يكشف سبب تكريم حكم وعلاقة السعودية وأندونيسيا لاليغا

كشف الاتحاد الكويتي لكرة القدم سبب تكريم أحمد العلي، الحكم الذي أدار مباراته مع السعودية وأندونيسيا في النصر الآسيوي المؤهلات لنهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك.
فخر الاتحاد الكويتي في وقت سابق تكريم أحمد العلي، رغم الانتقادات التي تعرض لها من قبل بعض الجماهير السعودية، عقب قيادته للمباراة الأولى في التصفيات الآسيوية، والتي يطلق عليها اسم “الأخضر” 3-2.
ليس استفزازًا
بر الشيخ أحمد اليوسف، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، هذا التكريم، في التليفزيونية، حيث قال: “كل حكم قد يخطئ ويخطئ، ولكن أنا كرئيس الكويتي، لاحظت أن طاقم الحكام الكويتيين أداروا أكثر مباراة رسمية في كرة القدم الأسترالية خلال السنوات الأخيرة”.
موضحًا: “إندونيسيا من ضمن أكبر الدول الإسلامية في عدد السكان، وتواجه السعودية التي تأهلت إلى كأس العالم 7 مرات، لذلك لم تكن مباراة حساسة للغاية”.
وأضاف: “بعد نهاية اللعبة، انتظرت حتى اليوم التالي، حتى أستمع إلى آراء العديد من الرياضيين، ليس فقط من السعودية”.
ويدرك: “بعضهم الرياضيين السعوديين، وكذلك الجماهير احكموا هذا الحكم، ولكن في النهاية السعودية بالمباراة.. سواء اختراع الحكم أو أخطأ، فإنهم يعتمدون على الرياضيين السعوديين، وعلى رأسهم الجابر امتدحوا هذا الحكم”.
وأراد: “تواصلت مع الجميع في جميع أنحاء العالم للوصول إلى مستوى العالم، فأخبروني أن هذا من أفضل الفرق في التصفيات، وهنيوني أن هذا الحكم قادر على قيادة هذه اللعبة الرائعة”.
ووجه اليوسف رسالة للجماهير السعودية، قائلًا: “ولم يقوم أحمد اليوسف أو أي كويتي باستفزاز الرياضيين السعوديين، الرياضة الكويتية والسعودية عينان برأس واحدة، إذا كانت السعودية والكويت، وإذا كانت الكويت أيضا السعودية”.
وأتم اليوسف لذلك أقول: “أتمنى للمنتخب السعودي الفوز في هذه الانتصارات، وأتمنى لمنتخبنا الكويتي أن ينهض من جديد، دائمًا وأبدًا، الرياضة الكويتية، ونحاول أن يكون ذلك في المستقبل القريب”.
كواليس التكريم
إصدار الاتحاد الكويتي لكرة القدم بيانًا، بعد 24 ساعة من مباراة السعودية وأندونيسيا، شدد فيه رئيسه أحمد اليوسف تكريم أحمد علي وطاقم متجه، بعد نجاحهم في إدارة الإدارة.
وهنأ الشيخ أحمد اليوسف الصباح كلًا من الحكم أحمد العلي، ومساعديه عبد الهادي العنزي وأحمد صادق وعمار الاشكناني، الحكم الرابع، وفي تقنية الفيديو المساعد الحكمين عبد الله جمالي وعبد الله الكندري على الإدارة المميزة للمباراة.
وقال الشيخ أحمد اليوسف الصباح، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، إنه لاعب جديد بتكريم الحكام يقودهم الكاريكاتير مميز.
وجاء التكريم بعد ساعات من التعرض لها أحمد العلي من قبل جماهير الكرة السعودية، إبداعي المتابعين على لاعب الوسط الدولي محمد كنو، بعد طرده بشكل مباشر.
الجزء الثاني
وشهدت المباراة العديد من التحديدات المباشرة، حيث احتسب الحكم الكويتي ركلتي جزاء لمنتخب إندونيسيا، وركلة أخرى للمنتخب السعودي، ولكن جميعها بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد.
غير مبتكرة الأكثر إثارة للإعجاب وجاء في الوقت بدل الضائع من عمر اللعبة، عندما تم تأجيل علي اللاعب المنتخب السعودي محمد كنو، بعد إنذاره مرتين في تكرار معدودة، الأول لتعطيل الألعاب، قررنا حظر التعطيل.
وتركو الكرة لزميله سعود عبد الحميد، من أجل تنفيذ رمية الطلب، ليتوجه إلى الحكم ويشهر الكارت البيض في الوجه.
لكن نجم خط الوسط الهلالي استشاط ضغوطا من الحكومة الإدارية من جانب الحكام، لينظر إليه وينظر إليه بشكل غير لائق، فيما لم يتردد “العلي” في إشهار البطاقة الصفراء الثانية، ثم الكارت الأحمر، ليُطرد كنو بعد دقيقة من نزوله.
وتسببت تلك البطاقة الحمراء في غياب محمد كنو، لاعب منتخب السعودية، عن مباراة العراق، يوم الثلاثاء الماضي، في الجولة ثانيًا من دور المجموعات، لم يتأهل آسيا المؤهل إلى كأس العالم 2026، والذي تعادل السلبي بدون أهداف.
غضب القحطاني
لم يتوقف عند الجماهير السعودية، حيث امتد أيضًا إلى ياسر القحطاني، نجم المنتخب السعودي السابق، حيث اختار الحكم الكويتي بسبب هذا التخصيص، في تعليقه على التصنيف المحدد لها.
وقال ياسر القحطاني، في تلفزيونية، عقب اللعبة: “المنتخب السعودي حقق ما مهم، في مشوار، لكن الوضع “تحول اليوم من فوز سهل، إلى مباراة صعبة”.
وتابعت: “المشكلة الأعظم في الخضراء، هي عاملة، والمباراة ستكون في غاية الدقة، ويجب التعامل معها بحذر، ويدرك الأخضر في لقاء اليوم أن البداية صعبة وواضحة المسؤولية، وبعد ذلك يمكن العودة في النهاية”.
حاول: “الحكم جزئياً كويتي، أدار السيطرة ممتاز جداً من بدايتها لنهايتها، لكنه كان فعالاً جداً في تحفيز الفائز محمد كنو البطاقة الحمراء، اقرأ عليها مثل تلك المقابلات”.
وواصل: “محمد كنو لم يخطئ في حق الحكم، وهناك متمسك غير مشرف، ويجب عليه التعامل بشكل أكثر صرامة مع المنتخب المنتخب الإندونيسية، بسبب أضرارها الخطيرة”.
دبلوماسية رينارد
غير أن الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، رفض السير على خطى ياسر القحطاني والجماهير السعودية، في حالة الرفض توجيه أي الدراسة في إندونيسيا.
وعندما سُئل المدرب الفرنسي عن هذا الأمر، رد قائل عصبيًا: “عندما تكون مدربًا، قد تتواصل مع الحكم الرابع بشكل دوري، لكني لا يوجه التعليق إلى الاتجاه، لأنه قد يُفسَّر بشكل خاطئ، ونريد التركيز على اللعبة القادمة فقط”.
في المقابل، أثنى هندي باتريك كلويفرت على كفاءة الطاقة الموجهة، قائلًا: “لقد نجحت في العمل بشكل جيد، ولم ترتكب أخطاء كبيرة، لا أرى وداعًا لانتقاد متجهًا إلى هذه اللعبة”.