الدوري الاسباني

البداية في ليفربول.. هل يحرم برونو فيرنانديز من إرثه؟ لاليغا

تنفيذا لأمر روبنيم المدير الفني لفريق مانشستر قرر يونايتد وأهمها بشكل خاص بقيادة برونو فيرنانديز قبل مواجهة ليفربول المرتقب بملعب أنفيلد اليوم الأحد ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأثيرت الشكوك حول المنتخب الدولي الجديد بسبب كثرة إهداره ركلات الجزاء في البديل الجديد.

وأضاع فيرنانديز ركلتي جزاء ضد كل من برنتفورد وفولهام، هذا الموسم، على الرغم من كونه أحد أبرياء المنفذين، وهو ما يظهر في إهداره 4 فقط من الاصل 42 ينفذها منذ الاغنيه للشياطين الحمر عام 2020.

وقد بدأ لاعب سبورتنج لشبونة السابق في تحويل الأهداف 62 إلى الأهداف الأصلية من 70 ينفذها على مدى مسيرته.

لكن إهداره آخر ركلتين دفع وسائل الإعلام للتساؤل حول مدى إمكانية استبعاده من تنفيذ ركلات العقوبه التي تطلب أحداً.

وتقدم بها من خلال صحيفة نيويورك تايمز “ديلي ميل” البريطانية، وقال: “برونو هو المنفذ الأول لركلات الجزاء حيث سجل الكثير من تتوفر لديها خيارات أخرى ولاعبين كُثر بإمكانهم إذا أرادوا”.

وأكمل: “إذا كنا نريد لذلك بإمكاننا التغيير ولكننا واثقون تمامًا في برونو وقدرته على تحقيق الفعالية”.

تمهيدا لعلمه بأن الأمر ليس سهلا على لاعبه المضيفا: “ولكنيريس أنه سبق له تنفيذ 70 ركلة لم يهدر إلا 9 منها أثنتين منها ومعه ولهذا السبب أزعجنا من هذا الأمر”.

ولا: “إنه واثق من نفسه حقًا ويتدرب عليها في مرافق التدريب الخاصة حيث يدرك أن الحراس بدأوا في فهم أسلوبه في تسديد السرعات” الركلات ولذلك تحاول أن تكون جاهزة”.

عرش لم يسلبه إلا رونالدو

بعد تزايده إلى مانشستر يونايتد في يناير/كانون الثاني 2020 يفترض برونو فيرنانديز نفسه كقائد حقيقي يرغب في ذلك ومنفّذ أول لركلات الضمان حتى بات مرادفًا للهدوء والدقة من نقطة الجزاء.

اللاعب المستقل الذي يمتلك أسلوبًا فريدًا في التنفيذ يجمع بين الذكاء والثقة والقراءة المثاليين لحركة الجارديان المحور الأكبر الاستردادات إلى الأهداف التي ساهمت في أمهات الفريق.

على مدار المواسم الماضية احتكر برونو مهمة تنفيذ ركلات الجزاء في ملعب أولد ترافورد بحكم الفترة بين عامي 2021 و2022 بينما عاد مواطنه كريستيانو رونالدو إلى النادي في نهاية المطاف رغم استمراره فيرنانديز في تنفيذ ركلات الجزاء في مستهل. فترة عودة “الدون” إلى مسرح الأحلام قبل أن يهدر واحدة وبعدها خلفه مواطنه.

ومع ذلك، رحيل رونالدو استعاد فيرنانديز المهمة بشكل كامل مؤكّدًا ومكانته كقائد وصاحب الكلمة الأخيرة أمام جيسوس.

تميز برونو بنسبة نجاح عالية في التنفيذ إضافة إلى هدوئه تحت الضغط على ما زملاءه والمدربين يثقون به دون نقاش.

بالرغم من الانتقادات التي تلقاها الفريق بالإضافة إلى اعتماده الزائد على ركلات الجزاء، فإن أرقام فيرنانديز تؤكد أنها أكثر من مجرد منفّر بارع.

نقطة فارقة

معدات الأنظار مساء اليوم إلى ملعب “أنفيلد” حيث يستكشف ليفربول غريمه من تاريخ مانشستر يونايتد في قمة مانشستر يونايتد الكثير من الفريق يرحب بأهداف مختلفة تمامًا في هذه المرحلة من الموسم.

شارك ليفربول في المؤتمر وهو في المركز الثالث عالميا 15 نقطة باحثا عن تيماء الجديد منتجه موقعه في سباق القمة ويؤكد جاهزيته للمنافسة على يسحب هذا الموسم.

الفريق المدرب الهولندي أرني سلوت عاش فترة طويلة قبل الغداء الدولي ويسعى إلى مجاهدا جديدا بريقه بداية من المباراة اليوم.

فيستبدل مانشستر يونايتد بفترة من المتغيرات تحت قيادة المدير الفني روبن حيثيم الذي يقوم الرياضيون بالاشتراك في ذلك فاز معنوي كبير أعاد الفريق إلى المسار الصحيح.

يحتل يونايتد المركز الشامل العشرة الآلاف 10 نقاط بعد بداية مفوضة الفريق يدعوا إلى ما يؤكد اليوم لفادي اقرأ من الضغط الجماهيري والإعلامي.

– يعتمد تيم على اللعب الجماعي والضغط الشامل مع محاولة التوقيع من مواضيع الجديد (سيسكو، مبيومو، كونيا) في صناعة الفارق غادرت في الوقت نفسه أن اللعب في أنفيلد يتطلب انضباطًا تكتيكيًا صارمًا وتركيزًا حتى اللحظة الأخيرة.

القمة بين ليفربول ويونايتد لا تُقاس بالنقاط فقط، بل بالتاريخ والهيبة والرغبة في فرض إدارة ومعايير الاختلافات والظروف بين يبقى الفريقين الأكيد أنفيلد سيشعل الليلة بمباراة تجمع الطموح بالكرامة العالمية بين عملاقي إنجلترا.

ماذا يحتاج يونايتد؟

للتعرف على الحديث عن المواجهة المرتقبة أمام حامل ليفربول ليفربول: “أتذكرنا لعبنا بشكل رائع أمام ليفربول الموسم” الماضي وتعادلنا 2-2 غاضبًا جدًا بعد المباراة”.

وتريد: “أثبتنا في النهاية ونحن قادرون على منافسة أي خصم. ومدى أهميتها بالنسبة لنادينا وأعلم يتنافسون على عدة بطولات هذه القمصان الجديدة يجب أن تظهر فيها وأننا نتحسن وأن نكون أفضل في المنطق الدفاعي والهجومي. انها مباراة علينا أن نفوز”.

مدير مانشستر يونايتد في نيويورك: “ربما التوقعات والمسؤولية الكبيرة تجعل الأمور أجمل. عندما تلعب في نادي كبير يجب أن تفوز بكل مباراة. أحيانا لن تجد صعوبة في التعامل مع هذه المسؤوليات”.

وأكمل: “ربما عندما لا يُتوقَّع منا المشاركة تكون اللعبة أسهل بالنسبة للكثيرين لكن علينا تغيير هذه الأمور بشكل قانوني. يجب أن نصل إلى مرحلة نلعب فيها بثقة سواء كنا مرشحين للفوز أم لا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى