السد يكتسح أم صلال.. والدحيل يهدر المسابقة على السيلية لاليغا

أكتسح السد ضيفه أم صلال الزمان (8-3)، على استاد الخور مساء اليوم، في افتتاح ثاني أيام الجولة السابعة من دوري نجوم الدوحة، والذي شهد أيضًا، تعادل الدحيل مع السيلية (2-2)، على استاد عبد الله بن خليفة.
وأحرز هدف السد، يتفوق عليه روبرتو فيرمينو 3 أهداف “هاتريك” في الدقائق 24 و65 و70، وأكرم عفيف ورافا موخيكا وجيوفاني هنريكي وكلودينيو وأوجستين سوريا في الدقائق 29 و43 و48 و73 و88.
وأحرز أهداف أم صلال، إيديونج ادوسين وجان كواسي وسيد حسن في الدقائق 31 و45+4 و90+3، وتقدم السد رصيده إلى 14 نقطة واحتلال المركز الخامس مؤقتاً، وبقي رصيد أم صلال عند 6 نقاط، وبقي في المركز 11 قبل الأخير مؤقتاً.
بينما سجل هدفي الدحيل بياتيك ادميلسون في الدقيقة 37 و42، وأحرز هدفي السيلية، خالد علي في الدقيقة 58 و62، ليحصل كل الفريق على نقطة واحدة، تردد الدحيل رصيده إلى 12 نقطة وبقي في المركز السابع مؤقتاً، والسيلية رصيده 7 نقاط، وبقي في المركز العاشر.
السد وأم صلال
على الرغم من الغزارة التهديفية لمباراة السد وأم صلال، إلا أن تأخر التسجيل إلى الدقيقة 24، عندما افتتح فيرمينو، مهرجان القفز عندما تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء، ووسعت زاوية التسديد، ووضع الكرة في الرماية المسموح بها، وبعيداً عن يديدي الجمجمة أم صلالال.
وعزز أكرم عفيف، تقدم السد سريعاً في الدقيقة 29، بهدف ثانٍ عندما وصلت الكرة خلف المدافعين، وأنفرد بوضع الكرة في زيوب، وقلص أم صلال الفارق في الدقيقة 31، بكرة رأسية من ايديونج ادوسين، وارتقى عالياً وسط المدافع السد، لم يسمح للركلة الحرة تلعب دورت داخل منطقة الجزاء.
جاء الهجوم في نهاية المطاف الأول، عزز السد تقدمه الثالث في الدقيقة 43، من تابع جيدًا للاعب رافا موخيكا، وسرعان ما أصبح من أيدي القراصنة أم صلال، وعادة صلالال، وقلص الفارق يستمر في الدقيقة 4 من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، بعد متابعة جيدة من جان كواسي، لتسديدة مبعدة من السد.
وسعى السد إلى تفوقه في الشوط الثاني بالمزيد من العجز، وتمكن من تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 48، عن طريق جيواني هنريكي، بعد كرة عرضية وصلته أمام الخالي، بعد فاصل فاصل مهاري جميل من أكرم عفيف.
وأن دفع أم صلال البحث عن التسجيل وتقليص الفارق، ما سمح بالمزيد من المساحات في خطوطه الخلفية، ما سمح للسد بإيقاف هجمات مرتدة، ومن إحداها واصل عفيف الماهري الكبير، ومرر كرة قدم إلى فيرمينو، والذي قابلها بكرة رأسية في الشباك بالدقيقة 65، عملياً الهدف الخامس له.
إذن فيرمينو، في استقبال الكرات العرضية السهلة وسط الدفاعات أم صلال، ونجح في تسجيل الهدف العام الثالث في لعبة “هاتريك”، والسادس في الدقيقة 70، بعد عرض الكرة، والتعامل بشكل جيد في الاستلام والتسديد.
ومن هجمة أخرى مرتدة، بدأ السد في تسجيل الهدف السابع في الدقيقة 73، عن طريق كلودينهو، بعد أن استلمها على حدود منطقة الجزاء، ومر من المدافعين وسد الأرض في الشباك.
ولم يتوقف السد عن التسجيل، وأضاف الهدف الثامن في الدقيقة 88، عندما لعب عفيف نجم الهداف الأول، تعينه عرضية لزميله البعيد عن القضاء، أوجستين سوريا، والذي ساعد الكرة مباشرة في الشباك.
وأحرز أم صلال الهدف الثالث في الدقيقة 3 من الوقت بدل الضائع، من تنفيذ جيد للاعب سيد حسن، وخروج خاطف من كريستال السد، وحقق الفوز في الدوري الكبير هذا الموسم.
الدحيل والسيليا
افتتح الدحيل التسجيل في الدقيقة 37، بعد فاصل مهاري وتسديد قوي من داخل منطقة الجزاء للاعبه بياتيك، وعزز ادميلسون في الدقيقة 42، تقدم الدحيل بالهدف الثاني بعد كرة عرضية سريعة وصلت أمامه جنوب الخالي، لينهي المحطة الأولى في النهاية.
وشهدت الدقائق الأولى لتحرير السودان الثاني من أحداث درامية درامية، عندما احتسب الحكم جزاء الدحيل، وسددها عادل بولبينة، وتصدى لها فهد يونس لاعب الكرة السيلية، لتتحول إلى هجمة مرتدة سريعة تهدف إلى أول سيلية في الدقيقة 58، عن طريق خالد علي.
ونظر خالد يارد علي، الهدف الثاني للسيلية في الدقيقة 62، بتسديدة مباشرة للوصول إلى منطقة الـ 6، بتمريرة رأسية من جماعيه، وبقت النتيجة على حالها ليفرط الدحيل مقبول كان في متناول اليد، ويخرج بنقطة واحدة من الجولة السابعة.
كامل عطال
لذلك، الجزائري يوسف عطال، لاعب السد، يضم الكثير من الفوز العريض الذي حققه مع أم صلال، وقال عقب المباراة: “مبروك لنا، وهاردلك لأم صلال، والمباراة لم تكن سهلة على الإطلاق، ولكن الفريق قدم أداءً قويًا وتمكنا من تحقيق هدفنا الأساسي وهو الفوز بالنقاط الثلاثة”.
وأضاف: “الفريق استغل الفرص التي أتاحت له جيدًا، مؤكدًا أن تسجيل العجز لم يكن سوى حظوظ نتيجة تخطيط المسار داخل الملعب، والقادم أفضل يفضل، وعلينا تحقيق الفرص في خلق الفرص وتسجيل التنازلات، مع التركيز على أي أخطاء قد تتأخر خلال النتائج القادمة استمرارًا للأنتصارات”.
تاعت عطال أن تتنافس على أم صلال، يعكس حجمها الجديد والتحضيرات المميزة التي يقوم بها الجهاز الفني، وأشهر شهريًا دائمًا لتقديم كل ما تقدمه من المتعة، قادر على تحقيق النتائج الإيجابية وإسعاد الجماهير، وقال: “نحن فخورون بما نقدمه، ولكن علينا أن نستمر في العمل والتحسين، فالطريق طويل والمنافسات لم تنته بعد




