الماكينات تنطلق من جديد.. عرض صاخب الألماني لنتائج لوكسمبورج لاليغا

واصل المنتخب الألماني عروضه القوية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، وبعد أن حقق فوزًا واسعًا على حساب ضيفه أهداف لوكسمبورج بأربعة أهداف دون رد، في اللقاء الذي ستستضيفه في ملعب “بري زيرو أرينا” مساء الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الأولى.
وسجل رباعية “الماكينات” كلٌّ من ديفيد راوم في الدقيقة (12)، وجوشوا كيميتش في الدقيقتين (21 و50)، وسيرجي جنابري في الدقيقة (48).
أحرز المنتخب الألماني رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة، بينما ظل منتخب لوكسمبورج في المركز دون أي نقطة.
شوط أول.. السيطرة من أول دقيقة
بدأ اللقاء بإيقاعي مرتفع من جانب الأرض، حيث شكل الألم الخطي للمرة الأولى في الدقيقة الثالثة بتسديدة قوية من جوشوا كيميتش من حدود المنطقة، إلا أن الجارديان موريس تألق فيها.
وفي الدقيقة الصغيرة شكرا للجماهير الألمانية أن منتخبها قد انتهى التسجيل لفترة قصيرة من الجرس سيرجي جنابري من تسديدة الهدف منطقة اصطدمت ضد المدافعين وغيّرت باتجاهها لتسكن الشباك.
لكن فرحة الألم لم تدمًا، إذ ألغت الحكم الطويل الهدف بعد العودة لتقنية الفيديو التي لم يتم لمسها على مكافحة نيوكاسل فيماده.
يستمر الضغط الألماني، وكاد ليون جوريتسكا أن يسجل في الثامنة صباحا ولم يعد ارتقى لعرض الراوم القادم من ركلة ركنية، وساندت رأسية مرت بجوار الديدان.
راوم يفتتح المهرجان
جاء هدف التقدم المستحق في الدقيقة 12، حين نفيذ ديفيد راوم ركلة حرة مباشرة من حدود المنطقة بطريقة رائعة، إذ اخترقت كرتته منطقة الدفاع عن النفس غير منظم أسباب موريس، معلنة عن أهداف تحديد الأولويات.
ولكن ألمانيا ضغطت عليها فقدان المزيد من القدرة، وأتاحت فرصة الاستماع في أصغر وقت 18 بعد تيسيرة بينية مذهلة من فلوريان فيرتز وصلت إلى جنابري الذي راوغ المدافع كارلسون ببراعة وساند الكرة، ومع ذلك فقد رحل بعيدًا بشكل غريب عن شابي.
غير أن تقنية الفيديو أثرت مجددًا للكشف عن وجود لمسة يد على المدافعين عن نفسه أثناء المراوغة، ليحتسب الحكم ركلة جزاء ويشهر البطاقة الحمراء في وجه كارلسون.
صور جيتي
كيميتش يضاعف التقدم بثقة القائد
ومع ذلك، جوشوا كيميتش الركلة الدقيقة 21، ووضعها بثقة كبيرة على يسار الجارديان موريس، أحرز الهدف الثاني للماكينات.
وبعد الهدف، بداية أن المنتخب الألماني قد استعاد أنيابه النقابية بالكامل، إذ كاد جنابري أن الهدف الثالث بتسديدة مقسة من على حدود المنطقة في الدقيقة 24 مرت بجوار الديدان.
في الدقيقة 27 حاول كريم أديمي التسجيل وبعد الحصول على عرضية من بافلوفيتش داخل المنطقة، لكنه ظل ثابتا على تركها المدافعين بوهنيرت قبل أن تعنق الشباك.
واستمر سيل الألمانية دون توقف، إذ سدى جورتسكا كرة قوية لألم في الدقيقة 31 تصدى لها موريس ببراعة، قبل أن يجرب بافلوفيتش حظي بتسديدة قوية من نطاق المنطقة ومع ذلك لم يتوصل بعد إلى أخبار جديدة.
وأهدرفيماده فرصة في الدقيقة 33 في حين جاءت نتيجة سحرية من فيرتز وانفرد بالحارس، لكنها فشلت في المراوغة وتوصلت إلى الكرة راوم الذي سدد من المسار بجوار الدليل.
لحظات نهاية الأسبوع الأول بثوانٍ، أرسل فيرتز عرضية رائعة داخل منطقة الست ياردات تابعها كيميتش بتسديدة مباشرة وتألق موريس في تحررها، لينتهي الشوط الثاني بالتقدم بألمانيا الثنائية النظيفة.
شوط ثانية.. عرض ألماني بلا توقف
مع هزيمته الثانية من المدربين نيكولان ناجلسمان وتغييره بنزول أنتون بدلًا من شلويربيك، وبالتالي منتخب لوكسمبورج تغييرًا بنزول فيجا على حساب بوهنيرت.
وألمانيا ضغطها على التعامل معها منذ البداية، حيث سددت أديمي الكرة مقوسة من حدود المنطقة في الدقيقة 47 باستثناء العارضة بقليل.
ولم يمضِ سوى دقيقة واحدة حتى اللمسات جنابري الهدف الثالث في الدقيقة 48 بعد أن توصلت بينية من أديمي، فشل فيجا في تحقيق هدفها إلى جناح بايرن ميونخ الذي انفرد بالحارس وسجد بهدوء في الشباك.
تواصل الانهيار الدفاعي للضيوف، وكاد فيرتز أن يتحمل في الدقيقة التالية بتسديدة سريعة اصطدامت بالدفاع ومرت بجوار .
صور جيتي
كيميتش يتخطى القيصر تاريخي
وفيه الصغير 51 عزز كيميتش النتيجة بالهدف الرابع، موقعًا على هدفه الشخصي الثاني في المباراة واحتفالًا بمباراته الدولية رقم 104 بقميص ألمانيا، ليتخطى أسطورة الدفاع الألماني فرانز بيكنباور في القائمة الأكثر مشاركة.
وفي الدقيقة 57 أطلق أنطون تسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بعيدة عن جونيور، ثم اضطر ناجلسمان لتغييرين بإشراك لوكاس باكو وجوناثان بوركاردت بدلًا من فيماده وأديمي في الدقيقة 61.
وكاد فيرتز أن يتحمل الهدف الخامس في الدقيقة التالية، في حين خالف نفي الأرض مباشرة بطريقة رائعة ومع ذلك الاصطدام بالقوائم الفريدة من نوعها من هدف مؤكد.
وبمرور الوقت للوصول إلى رحلة لوكسمبورغ السريعة من رحلة قصيرة لمحاولة توقف الضغط، حيث دفع بسيليموفيتش وأوليفر تيل. بدلًا من دارداري وموريرا في الدقيقة 67، بينما رد ناجلسمان بإراحة جنابري والدفع ببيير.
التطورات التكتيكية وأداء منضبط
غادر البديل باكو ترك بصمته على اللقاء بتسديدة مقوسة من حدود المنطقة باستثناء بعد العارضة. وبعدها اختار لوكسمبورغ التغيير الجديد بنزول سيباستيان تيل بدلًا من مارتنز، فيما يمنح ناجلسمان راحة لراوم التوقيع ببراون.
وفي الدقائق الأخيرة تستمر المتفوقات اللغوية البسيطة على جميع المستويات، حيث بداية لوكسمبورج تساهم في مجاراة سرعة وحيوية واعية الماكينات. وأجريت تجاربهم الأخيرة في الدقيقة 87 بنزول دزوجوفيتش بدلاً من أوليسين.
وفي بدل الوقت الضائع كاد بوركاردت أن يستهدف أهدافهم بعد تسديدة قوية داخل المنطقة، لكن الجارديان موريس تصدى لها ببرااعة.
ومع ذلك، تتميز المجموعة بالصافرة النهائية، كل ما تم اختياره من قبل المنتخبين المتميزين على نطاق واسع يستحق برباعية نظيفة، ليواصل مشواره بثبات نحو المونديال.