المغرب يحبط الشمشون الكوري الذي بلغ ربع نهائي مونديال الشباب لاليغا

سيتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2025، في المركز الرابع في نهائيات كأس العالم 2025، المقامة الحالية في تشيلي، بعد فوزه على خصمه اري الجنوبي، 2-1، فجر يوم الجمعة.
اثنان من الأطلس الأسود لتوقيع اللاعب ياسر زبيري، الذي انتخب في الدوري الأرجنتيني، في الدقيقة 12 و57.
وتضرب المنتخب المغربي، موعدا في دور الأربعة لبطولة كأس العالم للشباب، ضد المنتخب الأرجنتيني، الذي أطاح بالمنتخب الإيطالي في دور 16.
ويحمل شباب المغرب، راية قارة أفريقيا، بعد خروج منتخب مصر من دور المجموعات، وكذلك خروج جنوب أفريقيا ونيجيريا من ثمنها .
ويحضركم المنتخب المغربي، وفقا لخمسته، وحجمه الملقاة على عاتقه، من أجل تمثيل ما فعل الأسود في مونديال قطر، باحتلال المركز الرابع لأول مرة في تاريخ العرب وأفريقيا.
المحطة الأولى
ضد كوريا الجنوبية، بدأ اللقاء بالضغط المتقدم على مناطق الخصم، نتج عنه 3 فرص، كان خلفها الثلاثي المتألق، المكون من 3 فرص. من ياسين جاسيم وعثمان معما وياسر زبيري.
وكاد عثمان معما أن يفتتح التسجيل المنتخب المغربي بالدقيقة الثالثة، لولا أسرعه في التسارع.
تم اختياره من قبل المجموعة الشمسية، ويمكن هجمة، بانفراد يونج بوفارس يانيس بشاوش، ليراوغه ويسد سوب الفارغ، لكن المدافعين إسماعيل باعوف أثرت في الوقت المناسب، وأخرج الكرة من خط شاب صغير في التفاصيل الصغيرة.
هجمة كوريا الجنوبية، أيقظت منتخب المغرب، الذي عاد ليمسك بزمام الأمور، ونجح العامل معما من اختراق قمع الدفاع، وتسديد الدفعات صدها الدفاع، وعودة لتجد ياسر زبيري، الذي استدار معها بمقصية، ليكملها لاعب شيم في مرماه بالخطأ، مانحًا المغرب، هدفه الأول في الدقيقة 12.
أعطى أشبال المدير الفني محمد وهبي، الثقة التي تسمح لها بالتخطيط خلال الفترة الثانية.
وعاد عثمان معه لإزعاج كوريا الجنوبية، باختراقها، وأصبح مميزاً، أساء زابيري التعامل معنا.
سجلوا لاعب كوريا الجنوبية، باحتساب ركلة جزاء قضائية ضدهم، بعد سقوط أحد لاعبي منطقةهم جزاء أسود الأطلس، لكن حكم الساحة الأرجنتيني هيريرا، تعود إلى تقنية الفيديو، والتي لا يوجد بها عقوبة.
اختارى اختيار الشاب المغربي، التوقيع الأول، متقدمًا لغرض دون رد، وهو التسجيل الذي سجله لأول مرة خلال هذه النسخة، نظرًا لوجوده أمام إسبانيا والبرازيل في دور المجموعات، ظل في المركز الأول للمنافسين، دون التقدم مرمهم، حتى اللحظة الثانية.
عودة المدرب محمد وهبي، جماهير المغرب، حتى في أم أفريقيا، بانتظار اللحظة الثانية من أجل حسم النتيجة، إلا أن يتغير أمام كوريا الجنوبية.
اللحظة الثانية
الشمشون الكوري الجنوبي بادر للرد على أوراق السباحة بالكامل، حيث شهد الاجتماع الثاني، لإدراك التعادل بشكل جيد، لولا أنه اصطدام بتألق الجارديان ظهير يانيس بنشاوش، الذي رد كرة مياو تشي سو في الدقيقة 52 رامي العدسات إسماعيل باعوف، صنعه بنفسه، ليحبط هجمة كورية جديدة.
ومثلما حدث أمام البرازيل وإسبانيا، وفي نفس الدقيقة 57، وصل اللاعب عثمان معما من الجهة اليمنى، ووراوغ وأرسل عرضية مميزة، ارتقى لها ياسر زابيري، ليدك الكرة برأسه ضد الشباك الفعال، مانحًا المغرب، الهدف الثاني.
وبعدها مباشرة، يقترب نفس اللاعب ياسر زابيري من تسجيل هدفه الشخصي الثالث، لولا العارضة التي ردت كرتته وسط ذهول وانهيار شبه كامل كامل للاعبي كوريا الجنوبية.
وأحكمو لاعب منتخب المغرب، قبضتهم على البطولة، مع المدربين محمد وهبي، لمنح انتعاشة لخط الوسط، بإشراك اللاعب حسام الصادق في الدقيقة 75.
وتعاملو المنتخب المغربي بذكاء مع باقي مجيات اللعبة، رغم وجود منتخب كوريا الجنوبية في العودة بالنتيجة، من خلال إرهاق المنافس ببكرات طويلة تفرض على الركض كثيراً مع سعيهم لتذليل الفارق وتشتيت تركيزهم بالكامل.
وكاد اللاعب معمر، لاعب بلجيكا، في تسجيل الهدف الثالث لأسود الأطلس، متعدد التسديدات القوية في الدقيقة 79، لكن الكرة مرت بالمعروف.
في بدل الوقت الضائع، سجل المنتخب الكوري الجنوبي، يهدف إلى تقليص الفارق من ركلة الجزاء، لتنتهي السياسة باللون الأسود فاعل 2-1، وعودتهم إلى ربع نهائي بطولة كأس العالم للشباب، المقامة حاليا في تشيلي.
واكرر المنتخب المغربي، إنجاز أشبال نسخة هولندا 2005 الذين بلغوا نصف يومها الذهبي.