المكتبة الإلكترونية تُريد رسم مستقبلها.. رخصة “Pro” ترى النور بالقاهرة لاليغا

افتتح هاني أبو ريدة، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، اليوم، فعاليات التدريب “Pro” والتي تُنظم للمرة الأولى للمرة الأولى في تاريخ المكتبة المصرية، أصبحت خطوة بخطوة بمثابة نقلة كبرى نحو تطوير التدريب والارتقاء بالكوادر الفنية كرة القدم في الأندية والمنتخبات الوطنية.
تأتي هذه الفترة ضمن خطة الاتحاد المصري لكرة القدم لتأهيل المدربين بأحدث المناهج العلمية العالمية المعتمدة، تماشياً مع متطلبات الاتحاد الدولي (فيفا) والإفريقي (كاف)، وبمشاركة 25 مدرباً مصرياً من أبرز اللاعبين في الساحة من.
وتمتد الفعاليات لمدة عام كامل، بواقع 370 ساعة دي جي موزعة على 10 كورسات متخصصة تغطي الفن، والعلمية، والتحليلية والإدارية.
بداية قوية تحت خبراء النورين
انطلقت فعاليات الكورس الأول من الرخصة على مدار ثلاثة أيام مكثفة، وتوصلت إلى محاضرات علمية وتفسيرية عالمية.
وتولى الإشراف عليه الخبير التونسي بالحسن مالوش، المحاضر المعتمد من الاتحاد الإفريقي، والأحد المتميزين فيه تطوير كرة القدم الحديثة.
وفي محاضرته الافتتاحية، مدخل مالوش منهجيات تطوير كرة القدم وأحدث المفاهيم التي تستحق بتخطيط المواسم، وإدارة الأحمال اللياقة والتعامل النفسي مع اللاعبين.
كما ظل بالتشكل الذي أظهره المدربون المصريون المشاركون في الدورة، مؤكدين أن ما شاهده في القاهرة يعكس بشكل واضح بشكل متزايد بأهمية العلم والتأهيل المستمر في عالم التدريب.
وقال مالووش: “مصر صاحب قاعدة للمدربين الموهوبين، وما يواجه هذه الدورة هو روح وتعلم التي تعود إليها الجميع. المستوى التنظيمي هنا يوازي ما زال في الدول الإفريقية الكبرى، ومدير كرة القدم المصري يسير في الطريق الصحيح من خلال هذه الفعاليات الجادة لتأهيل الكوادر الوطنية”.
حضور إداري فيقي المستوى
شهد الافتتاح حضوراً واسعاً من قيادات الاتحاد المصري لكرة القدم، في مقدمتهم خالد الدرندلي نائب رئيس الاتحاد، والدكتور مصطفى عزام المدير التنفيذي، علاء نبيل المدير الفني المؤسسي، والدكتور جمال محمد علي مدير إدارة المدربين، إلى جزء جايدا زكريا مدير التطوير الفني بالاتحاد الإفريقي، وإيهاب الموظف العام المنسق للرخص في مصر.
النجاح، تم تنظيم قرعة بين الدارسين بإشراف علاء نبيل والدكتور جمال محمد علي، كمكافأة من توزيع الأدوار على مجموعة المدربين لتحليل المنتخبات الإفريقية المشاركة في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بالمغرب، بالإضافة إلى فرق دوري الأبطال أوروبا، في تجربة الهدف لدمج الجانب العملي بالمفاهيم الأساسية ومهارات التحليل الفني التكتيكي لدى المدربين.
مشاركة نجوم التدريب في مصر
يضم إليك نخبة من أبرز نجوم الكتاب السابقين المتميزين في مجال التدريب، وهو ما نتميز به زخماً خاصاً ومكانة الذهب. والتي جاءت في مقدمتهم حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر، وشوقي غريب المدير الفني الأسبق للفراعنة، وحلمي طولان المدير الفني لمنتخب مصر المشارك في كأس العرب، وربيع ياسين المدير الفني السابق لمنتخب الشباب.
كما يضمن نجاح محمد يوسف المدير الرياضي للنادي الأهلي، وحمادة صدقي المدير الفني الأسبق لمنتخب الشباب، ويعتمد جمال المدير الفني السابق للزمالك، إلى جانب محمد وهبة، وطارق العشري، ومحمد عودة، وعبد الله درويش.
علاوة على محمد كامل كيتا، وعبد الستار صبري، وهيثم شعبان، وأسامة عرابي، وحسين عبد اللطيف، وياسر رضوان، وسامي قميص، وعبد الحميد بسيوني، وعلاء عبد العال، وتامر مصطفى، ومحمد فتحي، وأكرم عبد المجيد، وأسامة نبيه.
ويجمع بين الخبرات الكبيرة كلاعبين ومدربين، مما يتضمن الخبرات وإثراء المواضيع الفنية خلال تبادل الكورس.
أبو ريدة: دورة مجانية تقديرية لعطاء أبناء المنتخبات الوطنية
وفيه كتابته الافتتاحية، قرر المهندس هاني أبو ريدة عن فخره بانطلاق أول ترخيص “Pro” في تاريخ الكتاب المصري، بالتأكيد أنها تمثل مرحلة جديدة من التطوير داخل المنظومة الكروية في البلاد.
وقال أبو ريدة: “اليوم يبدأ فصلاً جديداً في تاريخ التدريب المصري. النجاح أي المبدع كروية يبدأ من المدرب، وهو الأساس لجسم اللاعب”. في بناء الفرق والمنتخبات الشريرة”.
وأضاف: “قررنا أن تكون دورة مجانية بالكامل لكل المشاركين، رسميًا بدخول منتخب مصر إلى كأس العالم 2026، تقديرًا لعطاءنا”. “الأبناء المنتخبون من اللاعبين والمدربين عبر السنين”.
ويرأس الاتحاد أن هذه الخطوة ليست مجرد بداية لسلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تطوير المدربين المصريين وتأهيله لأعلى ما يهم دوليا هو أن الاتحاد يضع برامج مماثلة للمدربين في مختلف الدرجات والفئات السنية، بهدف خلق أسباب كاملة .
وتعتقد أبو ريدة أن تخصص مثل هذه الدورات التدريبية في مصر “تعكس الثقة الكبيرة التي تقدمها المنح الدراسية لدى الاتحاد الدولي والفريق “، وأن نجاحها سيمهد الطريق لخريجي المرحلة المتقدمة في المستقبل.
نحو السماح للمستقبل
وتأتي هذه الرخصة ضمن ابتكارات استراتيجية شاملة للاتحاد المصري لكرة القدم، وتشمل المجالات المتنوعة والكوادر الفنية وافق على اختيار الإختيارات المعتمدة.
تم تعديل ترخيص التدريب “Pro” ليصبح جاهزًا للاستخدام في عالم التدريب، حيث يمكنه الحصول على الأحقية في تنسيق الفرق والمنتخبات البطولات الدولية.
ومن المنتظر أن يعلموا هذه الدورة في افتتاحية جديدة أمام المدربين المصريين للعمل داخل ومساهمة القارة الأفريقية، ومكانة مصر كلاعب جديد في مجال تطوير المدربين في عالم التغيير العربي.
كما أنها تأتي لتؤكد أن المدرب الجديد هو الاستخدام الجديد لبناء منتخبات وانديات قوية على المنافسة قاريا عالميًا.
وبهذا المعنى، يكون الاتحاد المصري لكرة القدم قد أطلق مشروعاً عمداً غير مستهدف يستهدف الارتقاء بالهدف التدريبي في جميع أنحاء العالم، مثل العالم، في الوقت الذي تجهز فيه الكرة المصرية إثباتا واثقا نحو مرحلة جديدة من الاحتراف الحقيقي والنهضة الشاملة.