النصر يطارد قيادة الهلال في الدوري السعودي لاليغا
رغم النصر في جدول ترتيب دوري روشن السعودي للمحترفين، بالعلامة الكاملة بعد انقضاء 8 بسرعة من عمر الأوتار، إلا أن ثمة نسخة أخرى منها الفريق الأصفر، ويحتلها حاليا غريمه الأصلي الهلال.
ويحتل الهلال حاليا المركز الثالث الجنوبي 20 نقطة بفارق 4 نقاط عن النصر المتصدر، وبينهما التعاون صاحب المركز الثاني 21 نقطة.
غير أن الزعيم حصل على صدارة أخرى يحتلها على مستوى دوري المحترفين الرائد، حيث أصبح الفريق الأكثر حصولاً على ركلات جزاء عبر تاريخ أوستن.
فاز الهلال بركلة جزاء 157 كأكثر الفرق حصولا على تلك الفرصة الذهبية للتهديف، وليه النصر الذي وصل إلى 153 ركلة جزاء جزئية من خلال تلك التي حصل عليها في مباراة نيوم براثن كريستيانو رونالدو قائد الفريق الثاني ضمن الفوز 3-1.
واقترب من الرقم المميز للهلال، وعلم أنه قد حصل في الجولة الماضية على ركلة جزاء ضد الفيحاء وسجل منها رونالدو هدف الفوز “2-1”.
وفقاً للإعلامي خالد الشنيف نجم نادي الشباب السابق في التليفزيونية، فإن الاتحاد يأتي في المركز الثالث في هذا الكفاف، وقد حصل على العميد منذ بداية دوري المحترفين على 132 ركلة جزاء.
اتخذ في المركز الرابع الأهلي الذي حصل على 119 ركلة ركنية، المركز الخامس في احتلاله بفارق 6 ركلات فقط عن فريق الأهلاوي.
وينتصر على الهلال في الموسم الحالي حتى الآن، حيث حصل الفريق على ركلات الجزاء التي حصلت عليها العالمية، حيث حصل الفريق على 4 ركلات تم تسجيل 3 منها بينما تفوق أهدرت ركلة جزاء واحدة، وكان عن طريق رونالدو في المباراة الثانية مقابل الفتح.
أما الهلال فقد حصل على ركلتين جزائي فقد سجلهما روبن نيفيز ضد كل من القادسية والاتفاق.
الأفضل في الدوري
في الوقت نفسه، نجح فريق تنفيذ ركلات الجزاء في الدوري السعودي حاليًا هو يانيك كاراسكو بنجاح بنسبة 100%، حيث تسبب 3 ركلات في فشلها بالفعل.
أما راغد النجار فهو أنجح في نهاية المطاف بنسبة 100% حيث تم تسديد الضربات عليها وتصدى لها وذلك خلال اللقاء الثاني ضد الخلود.
من جانبه، واصل الأسطورة كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر، تألق في بطولة الدوري السعودي للمحترفين، ولم يسجل هدفًا في الفوز مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الثامنة من المباراة.
نجح رونالدو في الوصول إلى هدف الفريق الأول في دوري روشن، عند الدقيقة 65 من الشوط الثاني، عبر ركلة الجزاء ينفذها بطريقة رائعة، ليمنح نصف اللقاء الثاني.
جاء الهدف “الدون” ليشارك في الفوز بالمستحق على نيوم نيوز (3-1)، ليواصل فريق الانتصارات في الدوري المحلي للمباراة الثامنة تواليًا، محققًا العلامة التجارية الكاملة بـ 24 نقطة.
وتمكن البرازيلي أنجيلو جابرييل من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 47، ثم جاء الدور على رونالدو، قبل أن يقترب أحمد عبده الفارق من أجل نيويم (ق 84)، لكن جواوليكس لم يبتعد عن المرمى ليحرز الهدف الثالث لي.
تاريخ تسجيل رونالدو
حمل الهدف الذي سجله رونالدو في نتيجة نيوم رقميا تاريخيا، يمثل وصوله إلى 100 مساهم تهديفية في دوري روشن، بعد فوزه في يناير/كانون الثاني 2023.
وكان رونالدو 83 هدفاً 17، ولم يتمكن في 85 من مواجهتها في دوري المحترفين السعودي، ليواصل كتابة التاريخ بالأرقام والإنجازات.
وبات “الدون” ثاني أسرع لاعب يصل إلى 100 مساهم تهديفية، في تاريخ أوتو، بعد النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، نجم الشباب الحالي والنصر سابقا، والذي حقق ذلك الرقم في 80 مباراة فقط.
ومع الدوري السعودي الجنوبي بالدوري الإيطالي، الذي تمكن الدون من تحقيق 100 مساهم تهديفية فيها، بعد كل من الدوري الإنجليزي والإسباني والإيطالي، مع أندية مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس.
يعتبر هذا الهدف العاشر له خلال الموسم، إلى جانبين مهمتين، في المركز 11 ليؤثر على الحكام.
كما واصل رونالدو رحلة الصراع على الحذاء الذهبي للمسابقة، الموسم الرابع تواليًا، حيث وصل للهدف التاسع، محتوى وصافية الترتيب النسخة الحالية من الدوري السعودي، خلف صاحب الـ10 أهداف.
اهداف تاريخي
رونالدو سجل 14 هدفًا في الموسم الأول مع النصر، والذي شارك فيه بالقميص العالمي لأقل من 6 أشهر، حيث انضم إلى صفوف “فارس نجد” عقب فسخ عقده مع مانشستر يونايتد.
وفشل حينها “الدون” في التتويج باللقب الذهبي، بسبب عدم انضمامه في الموسم منتصف الليل، لما قادر المغربي عبدالرزاق حمد الله من الظفر باللقب المطلوب.
في الموسم السابق للموسم الماضي، بدأ الدون في التتويج الرابع، تسعة تسعين، ولم يسجل سوى 35 هدفًا، وهو أعلى معدل تهديفي للاعب في نسخة واحدة، على تاريخ الدوري السعودي.
وحافظ رونالدو على الحذاء الذهبي، في الموسم المنصرم، وحققه 25 هدفًا له أداءً على قمة الترتيب هادفًا، الثاني على التوالي.
بهذا الهدف، واصل النجم الأرجنتيني مع حمد الله، وصوله إلى قمة الترتيب، هدف الفوز يؤكد عبر التاريخ، بعد أن رفع رصيده إلى 109 أهداف.
ويتصدر حمد الله وحده 115 هدفًا، وبالتالي يحتاج رونالدو إلى 7 أهداف فقط، لتجاوز هذا الرقم التاريخي، وهو ما يبدو ممكنًا رؤية مستواه التهديفي الحالي، واستمرارية تألقه.
