برشلونة عن إشارة فليك “الخارجة”: تهدف إلى البدء بكتالونية تقليدية! لاليغا

المدرب الألماني فجر الجدل باحتفاله بعد هدف أراوخو
علّق رافا يوستي، نائب رئيس برشلونة، على ما بدر من الألماني هانز فليك، المدير المحتمل المحتمل الكتالوني، خلال المباراة جيرونا الذي حقق مساء اليوم السبت على ملعب “مونتجويك”، ضمن لقاءات الجولة التاسعة من الدوري الإسباني.
وحقق برشلونة فوزًا قاتلًا على جاره الكتالوني (2-1) في مباراة مثيرة.
وشهدت الدقائق الحاسمة من الموعد المقرر للمدرب الألماني فليك، في الدقيقة 91، عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1، قبل أن نجح رونالد أراوخو في تسجيل هدف الفوز بالمركز الأول، بدقة 93، ليمنح برشلونة أمًا ثم يبقيه في ترتيب البطولة مؤقتًا.
“طبق كتالوني”
وأثار فليك الجدل باحتفاله عقب تسجيل الهدف الثاني، إذ أخذ بعين الاعتبار إشارته غير لائقة.
وردًا على تلك التفسيرات، قال يوستي في مقالتها الصحيفة “آس” اليوناني: “يقصد البوتيفارا، إنه طبق كتالوني تقليدي، وهذا يعني أن فليك بدأ يندمج جيدًا في ثقافتنا المحلية”.
وكان فليك قد حصل على البطاقة الكاملة ثم الحمراء، في غضون دقيقة واحدة، بعد أن أطلقه على قرار الحكم جيل مانزانو، ثم الاستمرار في الاعتراض بطريقة اعتبرها غير لائقة.
وعقب المباراة، قال فليك في توليه: “كرة القدم عاطفية، وطريقتي في الاحتفال ليست متشوقة ضد أحد. كنت متوترًا وسعيدًا. في هذه الأثناء، ولم أقصد الإساءة لأحد. أتقبل الحكم، رغم أنه لم يكن هناك أي كلمات ضده شخصيًا”.
المدرب الألماني أن الاحتفال بالفوز الصعب لم يكن متوقعا ضد جيرونا، أو المشاهير متجهي، احتفالا: “كنت أحتفل بالفوز الصعب، وليس ضد” أي لحظات الفوز الأخيرة.. هذا جزء من طبيعة القدم، خاصة في الفوز الأخير”.
وبهذا الفوز، رفع برشلونة رصيده إلى 22 نقطة، متصدرًا جدول الترتيب الليجا، بفارق نقطة عن ريال مدريد الوصيف، الذي سيحقق غدًا. الأحد مع كتابي.
تمر البلورانا
وتسيطر برشلونة على مجريات اللقاء منذ البداية، وأفضل راحة لامين يامال في النهاية، ونشاط ماركوس راشفورد في العمق، فيما يرتكز مركز جيرونا في المناطق على المرتدة السريعة.
وفي الدقيقة الثالثة، سد ماركوس راشفورد ركلة حرة مباشرة تصدى لها الجارديان جازانيجا بقبضتيه، ثم تلتها محاولة أخرى الاستماع من لامين يامال في الدقيقة الرابعة، بعد مراوغة جميلة لأليكس مورينو، لكن تسديدته مرت بجوار الدليل.
يدخل برشلونة بضغط مع اشتراك جزئي كامل على الكرة، قبل أن يترجم بيدري هذا التفوق إلى أول هدف في الدقيقة 13، بعد تبادل تسارعت بشكل رائع مع لامين يامال، ليطلق تسديدة يسارية رائعة اصطدامت بالصدمات وسكنت الشباك.
غير أن جيرونا عاد سريعًا إلى اللقاء، وتمكن من إدراك في الدقيقة 20 عبر أكسيل فيتسل، الذي ينفذ ضربة مزدوجة توجهت بسرعة إلى الجارديان البولندي التشيزيني، بعد أن تسارعت رأسية من أرناو مارتينيز.
بعد هدف التعادل، اختار جيرونا في وسط الملعب واحتمالات اثنين خطيرتين؛ الأولى في الدقيقة 22 عندما تصدى تشيزني لان الناس صريحون من فرانكات، الشعبية عندما ارتطمت تسديد بورتو بالجزأين بالدقيقة 23، ليتنفس برشلونة العداء.
ورد الفريق الكتالوني بمحاولتين خطيرتين عبر فرينكي دي يونج بتسديدة قوية أبعدها جازانيجا ببراعة، ثم راشفورد الذي دفع ركلة الجزاء حرة في الدقيقة 28 ارتطمت بالمعارضة. ومع ذلك نهاية الشوط الأول، سنحت فرصتان محققتان لكل من برايان خيل وفيتسل، لكن التعادل 1-1 ظل قائماً حتى صافرة الاستراحة.
اللحظة الثانية
في اللحظة الثانية، إذن فليك عدة تغييرات بسبب ضمان الفريق، شريك بفيرمين لوبيز الذي كاد أن يسجل بعد دقيقتين فقط من دخوله، لكن تسديدته ارتطمت بالدقيقة 51.
وتواصل برشلونة هجومه الحالي، وتألق الجارديان جازانيجا في تسديدات يامال وراشفورد المتتالية، بينما عمل البلوغرانا حشد على حسم الموعد المقبول.
وفي الدقيقة 60، ألغي الحكم الهدف للبارسا إبداعي وجود مخالفة على إريك جارسيا، قبل تسجيل باو كوبرسي الكرة في الشباك.
في الدقيقة 64، أهدر راشفورد فرصة محققة بعد إتقان دقيقة من روني، لكن الجارديان جازانيجا واصل تألقه هدفًا ثابتًا في الدقيقة 65.
في المقابل، رد جيرونا بهجمة مرتدة وقادها جويل روكا، إلا أن تشيزني تصدى لها ببرااعة في الدقيقة 67.
اكتشفو لاعب البارسا ركله دقيق للغاية 70، بعد سقوط راشفورد، لكن الحكم رفض نظراتها، رغم ظهور فليك الغاضبة التي كليفه عازف.
وفي الوقت الذي كانت فيه الآلة تنتظر نحو اللحظة، الدقيقة الدقيقة 93 لتشهد كوكب الأرض، حين ترسل فرينكي دي يونج الكرة عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء، ارتقى لها المدافعون رونالد أراوخو وأودعها الشباك برأسه، ليمنح برشلونة فوزًا دراماتيكيًا أشعل فرحة الجماهير.