الدوري الاسباني

بصمات بيتكوفيتش وقيادة محرز.. هكذا تعود الجزائر إلى الساحة العالمية لاليغا

اختار المنتخب الجزائري في تحقيق حلم جماهيره، بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد فوزه المهم ويستحق على الصومال (3-0)، في ملعب “ميلود هدفي” بوهران يوم الخميس، ليحجز “محاربو الصحراء” مكانهم في العالم بعد غياب دام 12 عامًا.

وعاشت الجماهير الجزائرية ليلة من الفرح والاحتفال، في مشهد ماضي للأذهان شهد التألق في مونديال البرازيل 2014.

وضمن المنتخب الجزائري دخوله بعد دخوله المجموعة السبعة، و 22 نقطة من 9 نقاط، حقق 7 طوابير وتأهلوا. مقابل هزيمة وحيد، متفوقًا بفارق الفوز على منافسه أوغندا وموزمبيق (16 نقطة لكل منهما).

وتضمن الفريق أداءً توازناً خلال التصفيات، جمع بين الانضباط الدفاعي والفعالي، ليؤكد تفوقه المستحق في المجموعة، ويعلن لطلبه إلى الساحة العالمية.

بصمات بيتكوفيتش

وجاء هذا الإنجاز بقيادة المخرج السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، الذي تولّى المهمة في فبراير 2024 خلفًا لجمال بلماضي، بعد فترة. من النجمة في الأداء والنتائج.

وبعد توليه المسؤولية، قام ركّز بيتكوفيتش بإعادة بناء الفريق، وتراكم دماء جديدة في نهاية المطاف، مع الحفاظ على نادي الغولف المكتمل. العناصر ذات الخبرة، وعلى رأسهم قائد رياض محرز.

وتمكن المدرب من تحقيق جهاز تلفزيون واضح، والنتيجة للنجم الرئيسي وثقته اسك.

واستشهدت فترة بيتكوفيتش في فترة استراحة وفعالية تكتيكية، حيث تم اختيارها على نطاق واسع بين الاستفتاء واللعب المباشر، تبعاً لطبيعة الخصوم. كما يتجاوز التأسيس على النسخ البديلة يتغير أثناء اللعب، وهو ما ساعد “الخضر” على إيجاد حلول مبتكرة في ملاعب مختلفة.

ومع تحقيق 6 أمات متتالية، في المراحل الحاسمة من التصفيات، أصبح الفريق أكثر نضجًا واستعدادًا للتحديات المحطة الكبرى.

ونجح بيتكوفيتش في إعادة تنظيم الصفوف، مع منح الفرصة للوجوه الشابة، لتندمج بشكل جديد مع أصحاب الخبرة. كما لا يمكن أن نخلق نقصًا في داخل الملعب، لتشكيل جميع اللاعبين بحيث مكانهم ليس مضمونًا إلا بالعطاء في الملعب، وهو ما يرفع مستوى الالتزام والانضباط داخل المنتخب.

تمتلك

ويعرف البوسني بخبرته الكبيرة في التدريب، فقد قاد لاتسيو للتتويج بكأس إيطاليا عام 2013، قبل أن يشرف على منتخب سويسرا لمدة 7 سنوات (2014–2021)، وهي من أنجح ولهذا السبب.

وقاد نهائيات نهائيات كأس العالم المنتخب السويسري إلى نهائيات 2018، ربع نهائي يورو 2020، تصفيات دوري الأمم الأوروبية 2019، حصلت على مدرب لا يعرف كيف يبني مشروعًا طويل الأمد.

تحت قيادته، بدأ المنتخب الوطني يستعيد البطارية وهويته، بعد أن عاش فترة من الإحباط، البداية المبكرة من كأس الاتحاد أفريقيا 2023، وفشله في التأهل لمونديال قطر 2022.

قائد محرز

بعد رياض محرز، قائد المنتخب الوطني وأحد الرموز العسكرية، من الركائز الأساسية لتحقيق الإنجازات. وقد تعهد بقيادة “الخضر” نحو المونديال، مصرحًا بالجزائر “سيفعل المستحيل” مجددًا إلى كأس العالم بعد إخفاقين. متتاليين.

نجح هذا في الوصول إلى نتيجة المباراة الدولية 100، حضورًا مسجلاً لافتًا بالأرقام، حيث ساهم بـ17 هدفًا في 21 المباراة خلال التصفيات المونديالية (سجل 7 وصنع 10)، فيما بلغ مجموع مساهماته التهديفية مع المنتخب 77 هدفا في 105 مباراة نهائيا للمسابقات.

وتتوافق مع الصيغة الأخيرة، التي حققت مجددًا للطبيعة الفنية، بصناعته المستهدفة وتسجيله ثالثًا، ليقود البلاد إلى البرازيل.

نجوم اكو

جزء من أحرز هدفًا، وهو عدد بارز من النجوم الذين يتنوعون بشكل كبير للمنتخب. لقد تألق أمين غويري كمهاجم واعد، ممثل الجيل الجديد من هدّافي الجزائر، وساهم في أكثر من ما يقابله، أكملها تسجيله الهدف التقدم للأمام بوتسوانا خلال فوز الجزائر 3-1.

كما محمد جزء عمورة بشكل كامل، وليس من النجوم المتفوقين، حيث سجل 8 أهداف وصنع 4 في 8 كورة فقط، من ضمنها ثنائي في التعديل.

أما في خط الوسط، فحسام عوار أحد مفاتيح اللعب الرئيسية، بالإضافة إلى إلغاء الحظر بين الخطوط الجوية وصناعة الفرص.

عدا عن بعض الانتقادات التي طالت أداءه وسلوكياته في بعض التفضيلات، عوارض التأثير الفني وأهميته التكتيكية، مع وتوقعاته في تسجيل وصناعة الإحباط.

الهدف مشاركه

ومع ضمان المؤهل، سيتحول تركيز “الخضر” إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية الأفريقية في المغرب، والتي تعد محطة الذهاب في الإعداد الفريق قبل المونديال.

ويسعى بيتكوفيتش إلى المنافسة على يتأهل القاري، قبل خوض غمار المونديال الذي ساعده في تقديم العروض والمكسيك.

ولا يعد مؤهلا للجزائر إلى كأس العالم 2026 مجرد إنجاز رياضي، بل عودة رمزية لقوة كروية والرقابة على آمال الجماهير العربية والإفريقية. فبعد 12 سنة من الغياب، يعود “محاربو الصحراء” إلى الساحة العالمية بعزيمة متجددة، وطموح لا حدود له، في مسعى لتكرار الإنجاز 2014، عندما أبهروا العالم بأذهانهم ووصولهم إلى ثمن النهائي.

اليوم، تحت قيادة بيتكوفيتش، ومعات جيل جديد من النجوم، تبدو الجزائر في طريقها مجدها، وإثبات أنها ما زالت من الممثل الممثل السمراء، القادرين على مقارعة أقوى منتخبات العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى