تحليل: دهاء يايسله لسبب كونسيساو في ديربي سبب لاليغا

أسدل الستار على ديربي جدة الذي جمع بين الأهلية جميعهم، مساء اليوم السبت، بهدف دون رد مجلس “الراقي” خلال المعركة التي تجمع الطرفين، ضمن الجولة الثامنة من دوري روشن للمحترفين.
الفائز، رفع “الراقي” رصيده للنقطة 16 في المركز الخامس، فيما لحظ رصيد الاتحاد عند النقطة 11 بالمركز الثامن بجدول ترتيب الأوثان.
هناك العديد من النقاط الفنية والتكتيكية التي تم استيعابها في نهاية المطاف وهذه النتيجة، وسوف نوضحها خلال السطور التالية.
تحفظ ثقة
وبدأت العملية بشكل مؤكد للجميع، حيث ظل الفريق في التحفظ بالرجوع للخلف وعدم عدم التقدم للمناطق.
أهلية للعب بطريقة (4-1-4-1)، المجال الرئيسي في الرسم التكتيكي (4-2-3-1)، المشاركة في بعض الأحيان إلى (4-4-2) أساسي من أجل غلق جميع المنافذ أمام “الراقي”.
ولم يشهد الأول حدوث أي حادث من جانب الفريقين، حيث بدأنا في الظهور على جميع مفاتيح اللعب، وخاصةً جانب الملعب مانع كلنا من بناء الهجمة بشكل سلبي نتيجة تضييق المساحات.
وتعمد سيرجيو كونسيساو، مدرب الاتحاد، الزج بلاعب الارتكاز عوض الناشر في البداية من أجل الميل إلى الجبهة اليمنى للأهلي الذي أحرزه الوكيل الجزائري رياض من أجل مساعدة أودي ماريو ميتاي في الحد من المخاطر.
صور جيتي
وبالتأكيد فعلنا في هذه المهمة، في الوقت الذي لم نشاهد فيه الجناح المدير التنفيذي جونسالفيس أي شيء تمسك، أمام تحفظ مهند الشنقيطي، ظهير يمين الذي لم يظهر في أي هجوم.
وعلى الجانب الآخر، فإن القرار الألماني ماتياس ياويله يعتمد على الظهيرين علي مجرشي ومحمد بكر، بواجب دفاعي من أجل إيقاف جناحي “العميد”.
كذلك، يدين منطقة العمق بشكل واضح عبر الاعتماد على أتانجانا وفرانك كيكي، حيث يتبادل الثنائي الأدوار على حسام عوار، لاعب وسط الاتحاد، بالإضافة إلى نجاح دفاع الدفاع عن النفس ديميرال إيبانيز في الحد من خطورة فرنسيس كريم بنزيما.
أخطاء كونسيساو
سيرجيو كونسيساو، هو من سبب الكارثة في اللعبة والتي بدأت تمنع الاعتماد على محمدو دومبيا في هذه اللعبة، وهو ما أضعف وسط الملعب بشكل واضح.
غياب دومبيا مع إيقاف فابينيو، الاتحاد الاتحادي بدون أي قدرة على الخروج بالكرة أو التحرر من الضغط من أجل الأهلي.
ونظرًا إلى مستوى الاتحاد، وبالتأكيد فقد وجد الكثير من الكرات نتيجة الإبداع، خاصة في الشوط الأول، بسبب غياب الحضور المبر في وسط الملعب.
صحيح أن فرنسيس نجولو كان يجيد التحول بالكرة عبر الانطلاق، ولكن لا يجيد بناء الهجمة كغيره من اللاعبين الحلول، إضافة إلى وجود عوض الناشر الذي تمكنه من السيطرة على الدفاعية فقط.
إضافة إلى ذلك، أخطأ كونسيساو في الاعتماد على الفرنسي موسى ديابي كجناح أيسر لمدة ساعة من اللعب، وهو ما حرم الفريق من خطورته بالجهة اليمنى.
بالرغم من تواضع مستوى التوظيف روجر فيرنانديز، إلا أن المدرب أصر على متابعينه، ومن ثم دون أي خطر تذكر.
الربع الأخير، عاد ديابي للجهة اليمنى، ولكن طاقته، ليخسر العميد جهوده حتى النهاية، نتيجة استخدامه في أدوار الدفاع العامة أثناء وجوده بالطرف الأيسر.
المسؤولية الثالثة للمدرب الأرجنتين، هو استبعاد الهولندي ستيفن بيرجوين من الفريق، في الوقت الذي كان يحتاج فيه الخريجون إلى الطلاب ذوي المهارات أمام فريق الأهلاوي.
دهاء يايسله
رغم القضايا التي قضاها الكونسيساو، إلا أن ظهرها بشكل عام من الضبط الدفاعي، ولكن بدون أنياب الهجومية، حيث عانى الأهلي بشكل واضح في خلق الفرص.
انضم في الحفلة الثانية، الحفل الانتخابي على الكرة وبعيدًا عن التقدم، وهو ما يمكن رؤيته يايسله بدهاء كبير، عبر الاعتماد على المرتدة.
صحيح أن “الراقي” لم يخاطر بشكل معقول من المرتدة، نتيجة التمركز الناتج عن الاتحاد الأوروبي، ولكن هجمة واحدة كانت كافية لبعثرة أوراق “الأصفر”.
الرجال الأهلي استغلوا تقدموا بالتعاون بشكل تدريجي فيه، ظهور مساحة التوزيع بالجهة اليمنى، في الوقت الذي يمنح فيه يايسله تعليمات للحصول على الدخول في العمق للتحرر من ميل ميل كيسي الطرف إلى اليمين.
استلمت الكرة بالجهة اليمنى ليجد خلفه عوض الناشر، ولكن تفوق بسرعة كبيرة، وأرسل عرضية لم أحرز في العمق الذي تمكن من الاستلام ثم وضع الكرة في الشباك ببراعة شديدة.
بعد الهدف الكبير يايسله، العودة خياراته وتغيير الطريقة إلى (4-5-1)، مع تغيير محمد سليمان والدفع بمحمد عبدالرحمن، بعد الجهود التي بذلت بدني ولم تعمل على إيقاف السرعات الأخرى بالدقائق الأخيرة.
فعل، استطاع يايسله وبالتأكيد أن يغلق جميع المنافذ أمامه الذي فشل في تشكيل أي خطر خلال الجزء الأخير من اللعبة.




