الدوري الاسباني

تعادل مثير.. سندرلاند يخترق حصون آرسنال لاليغا

نجوم الجانرز ينطفئون في ملعب الفريق..

ستتوقف قطارات أمهات آرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز، بتعادله مع مضيفه سندرلاند 2-2 مساء السبت، ضمن الجولة الحادية عشرة.

وأحرز هدفي آرسنال كل من لياندرو تروسارد (74) وبكايو ساكا (54)، فيما سجل هدفي سندرلاند كل من دانييل بالارد (36) وبرايان بروبي (90+4).

وتقدم آرسنال برصيده في تقدم إلى 26 نقطة، بفارق 7 نقاط أمام مانشستر سيتي الذي لعب مساء الأحد أمام ليفربول، فيما ارتفع رصيد سندرلاند إلى 19 نقطة في المركز الثالث.

ومع ذلك، فإن ميكيل أرتيتا ثلاثة اختلافات في تشكيلة آرسنال الأساسية التي ظهرت على سلافيا براج في الأسبوع منتصف الليل كنجمي الأبطال، ودفع بالفنجانيزي إيبيريتشي إيزي أفضل من الشاب إيثان نواري، كما عاد مارتن زوبيميندي ليحل مكان كريستيان نورجارد، وريكاردو كالافيوري على حساب بيرو هينكابي في خط الدفاع.

لا يوجد عدد من العناصر المؤثرة في صفوف آرسنال، من بينهم كاي هافيرتز ومارتن أوديجارد وفيكتور جيوكيريس ونوني مادويكي وجابرييل مارتينيلي وجابرييل جيسوس.

في المقابل، دخل سندرلاند اللقاء بتشكيلة دون أجيال عن البطولة السابقة أمام إيفرتون الذي انتهى بالتعادل 1-1، بقيادة قائده جرانيت تشاكا الذي واجه ناديه السابق، فيما حافظ المدرب ريجيس لو بريس على ويلسون إيسيدور كرأس حربة وحيد، وشارك إنزو لو في خط الوسط إلى جانب سادسكي موكييلي.

بدأت اللعبة بحذر من فريقين، حيث حاول آرسنال فرض تأثيره في الاحداث، فيما يتعلق بتركيز الأرض على التنظيم والدفاع والضغط في الوسط الميداني.

جاء أول إخفاء حقيقي في الدقيقة 16 عندما نفذ الربع ديكلان رايس ركلة حرة مباشرة قوية تصدى لها الجارديان روفز ببرااعة، مذكرا الجميع سمحه في نتائج ريال مدريد الموسم الماضي.

في الدقيقة 24، افتتح كاد آرسنال التسجيل بعد خطأ كارثي من لاعب وسط الوسط لو في الذي حاول الاعتماد على منطقة الجزاء، لكن تأثرته بشدة وصلت إلى إيبيريتشي إيزي، والذي نجح في تسديد ملتفة بيسراه ميرت بقيادة المدير في فرصة محققة أهدرت على السمع.

الرد جاء من سندرلاند عند الدقيقة 28 عندما تقدم إيسيدور وسد قويا زاحفة مرت بجوار الدليل، لي تؤكد أصحاب الأرض وصفاتها في نزهة أمام جماهيرهم.

الدقيقة 36 تبدأ سندرلاند في استهداف الهدف التقدم من ركلة حرة طويلة ينفذها الجارديان روفز للوصول إلى موكييلي الذي هيأها برأسه إلى دانييل بالارد، لم يددها المدافعون عن القانون في ريفير الشباك، مسجلاً أول هدف يتلقاه آرسنال منذ 812 دقيقة، ليفجر ملعب “ستاد أوف لايت” فرحاً.

حاول آرسنال الرد سريعاً، وكاد العظيم تقنياتا توقف الوقت في الوقت بدل الضائع (45+3) ومع ذلك تابع تحت رأسية من ساكا داخل المنطقة، ولكنه سدها فوق العارضة رغم غياب غياب.

بعد فترة قصيرة، أضاع فرصة سندرلاند مرتين، بعد أن وصلت إلى موكييلي داخل منطقة الجنوب ولكن ساعدها بدعمها، لينتهي المركز الأول بتقدم الأعمال التجارية في الأرض 1-0.

دخلت آرسنال اللقاء الثاني أمام مغاير تماما، وضغطت بقوة منذ البداية، وظهرت نوايا أرتيتا لاستهداف واضحة. في الدقيقة 46 تصدى الدفاع للتسديد القوي من إيزي داخل منطقة الجزاء بعد رمية تماس طويلة، قبل أن يتابع آرسنال الضغط بحثًا عن التعادل.

دقيق 50 كاد سندرلاند ثمن ثمنها وترجمها جيرترودا في العمق، قطعها لاعبو آرسنال للوصول إلى زومبيميندي الذي سدد ضربة قوية في متناول الجراح.

وبعدها بدقيقتين أتاحت فرصة ذهبية لبوكايو ساكا بعد أن أصبحت بينية رائعة من زوبيميندي، لكن الكندي سدد الكرة بجوار الدليل في لم يعتد عليها الجمهور من نجم آرسنال.

غير أن ساكا عوّض خطأه سريعاً، ففي الدقيقة 54 أدرك التعادل بعد هفوة جديدة من لو في الذي فقد الكرة أمام رايس، لينطلق آرسنال بهجمة سريعة قادها إيزي وميرينو، قبل أن تصل إلى ساكا الذي سدها بذكاء من الزاوية القريبة على يمين الجارديان روفز، معلنا عودة التعادل.

لعدة هيمنة آرسنال بعد الهدف، حيث بدا سندرلاند فاقداً للثقة، وكاد الخارجي زوبيميندي يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 58 بعد إتقانة من تروسارد، لكنه أتباعها يعتمد على وجودها. وفي الدقيقة 61 أنقذ الجارديان روفز مرماه طويلة بتصديه لتسديدة قوية من إيزي.

وجاءت أخطر فرص آرسنال في الدقيقة 65 عندما تقدم الجارديان عرضية ساكا، وذهب إلى زومبيميندي الذي أدى إلى ارتطمت بالمعارضة، ليحرمنا من هدف محقق وسط ضغط رهيب من الاستدعاء.

واصل آرسنال تفوقه، مع الحلول الدقيقة 71 كاد إيزي العمل الجاد إلى رأس التقنية الذكية من زوبيميندي، ولكن أخيرًا خرج الوقت المناسب وأمسك الكرة.

وبدا أن الهدف الثاني مسألة الوقت فقط، وهو ما حققه في الدقيقة 74 بعد هجمة نموذجية ختمها لياندرو تروسارد بتسديد صاروخي من منطقة الجزاء الخارجية التي قدمت في سقف الشباك، معلناً تقدم آرسنال 2-1 في أجمل أهداف الجولة دون شك.

لكن البهجة لم تتوقف عند هذا الحد، ففي الدقيقة 79 أنقذ الجارديان دافيد رايا جزئيًا من هدف محقق وتصدى ببرااعة لمحاولة الاقتراب من بروبي بداهة لمسة رأسية عند الدليل القريب بعد رمية تماس طويلة، قبل أن تبدأ لاحقًا راية العمل.

زعاد رايا ليؤكد تألقه في الدقيقة 85 بتصدي بآخر عندما يخرج بسرعة من مرماه ليمنع بروبي من التسجيل بعد TBTB الذكية من هيوْم كادتضع ماندافا في انفراد تام.

بدأت سندرلاند في خطف هدفها الهائل، وحتى استغلالها بروبي كرة عرضية داخل المنطقة ليخطفها بحركة أكروباتية رائعة سكنت رايا، وسط فرحة عارمة من الجماهير “ملعب أوف لايت” الذي لم يصدق أعينها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى