الدوري الاسباني

تقليد تبادل القمصان… قمصان الصدفة إلى المتبادلة لاليغا

غالبًا ما توصف تُعتبر كرة القدم، لتصبح “اللعبة الجميلة”، وهي تمثل الأفضل في عالم الرياضة، وتعد تقليدًا لتبادل القمصان، لأحد لذلك، التي تُرى، لا شك في أنها موضوع جديد للجماهير.

كيف بدأ التقليد؟

تم أول تبادل للقمصان المسجلة في المباراة بين فرنسا وإنجلترا عام 1931، وكانت فرنسا في وضع “الطرف الأضعف” في تلك اللعبة.

وعندما أصبحت فرنسا، غمرتها النشأة، وفشلت أن يطلبوا من اللاعبين الفرنسيين قمصان اللاعبين الإنجليز كذكار، ووافقوا على الإنجليز، ثم بدأ أحد أعز تقاليد اللعبة.

ماذا يعني تبادل القمصان؟

عندما يتعلق الأمر بتبادل القمصان، فإن التقليد مقدس إلى حد كبير، قمصان كرة القدم تحمل اسم ورقم اللاعب، وشارة الفريق، أساساً وهي تذكار لكن نسخة المعينة من هذا اللاعب محددة، وعندما يتبادل اللاعبان، القمصان، ويظهر ذلك للاعتراف والاعتراف بهما.

ولهذا السبب، غالبا ما يستبدل اللاعبون، القمصان مع منافسيهم المشابهين في المستوى من الفريق الآخر؛ التاريخيون الذين يعتبرونهم على نفس مستواهم، هذا ما لم يطلب منهم لاعب قميصهم بعد ذلك.

تورتون كمشجعين

ولهذا السبب هم لاعبو كرة القدم هم أكبر مشجعي اللعبة، وينشأ العديد من اللاعبين وهم يعشقون لاعبًا رائعًا أخيرًا، وأخيرا يعجبون بزميلهم لا بد أن يطلب قميصه، هذا جزء مهم من تبادل القمصان، طلب القميص.

علماً بأنه يطلب القميص ومقايضة غير مختلفة قمصاناً، فعندما يطلب لاعباً من آخر قميصه، وهذا يعني أنه معروف الفئة المستهدفة بتقدير واضح من العلامة الطالب.

فليونيل ميسي، أحد أعظم اللاعبين على الإطلاق، لا يطلب القمصان إلا في المناسبات النادرة التي طلبها من زين الدين زيدان.

كما نشأ الفرنسي كيليان مبابي، وهو يعشق النجم كريستيانو رونالدو، ويحقق أن يتاح له الفرصة، ويتقاسم معه القميص في منافسات يورو 2020.

ميسي ورونالدو لم يتبادلا القمصان إلى الأبد

هنا السؤال الشامل: إذا كان تبادل قمصان العلامة التجارية على المنتدى، واللاعبون يفضلون التبادل مع شخص على نفس مستواهم، ولماذا يتبادل ميسي ورونالدو القمصان إلى الأبد؟ من الواضح أنهما يجب عليهما الالتزام ببعضهما وتواجها عدة مرات، ولهذا السبب لا تتبادلا القمصان؟ هل السبب هو التمييز بين الاختلاف؟

بغض النظر عن ما قد يجعل المشجعون العاديون للجدل، يعتقدونه، فإن هذا ليس هو الحال. لا ليونيل ميسي ولا رونالدو هيبان يطلب من الضيوف، بل قمصانهم أن يصبحوا القميص، من ناحية أخرى، في كل مرة واجه فيها ميسي ورونالدو اللاعب بشكل كبير، وغالبا ما يطلبون من الفريق المنافس، قمصان النجوم من قبل.

ماذا يفعل التاريخون بهذه القمصان؟

كما ذُكر سابقًا، يعد اللاعبون أيضًا مشجعين لكرة القدم ويحبون جمع القمصان من الملابس المختلفة، ويجذب معظم اللاعبين هذه القمصان كتذكار ولا يمكن تحديد اللاعب، كما أنها لا تزال تتقدم في مسيرته المهنية المتألقة، ويحافظ بعض اللاعبين على مجموعاتهم بشغف تا ما يتباهون بها.

وتحدث في كثير من الأحيان خلافات بين اللاعبين، عندما يريد لاعبان قميص نفس المنافس، ويتم تبادل القمصان عادة بعد صافرة في النهاية، تُحدث غالبًا عمليات تبادل للقمصان بين فترة وأخرى. هذا التقليد هو مثال ساطع على الروح الرياضية التي تتطلب أن تظل دائمًا حاضرة في كرة القدم وأن تتم إلى جميع الرياضات.

رفض تبادل القمصان

في مناسبات نادرة قد يفترض لاعب تبادل القميص مع منافسه، وأبرز تلك اللحظات واحدة من الأسئلة الشائعة بكريستيانو رونالدو عندما كان صفوفًا في لاعب مانشستر يونايتد، وتحديدًا في موسم (2006- 2007) عندما واجه روما الإيطالي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

ومع تقدم مانشستر يونايتد في النتيجة بسداسية، طالب لاعبو روما، كريستيانو رونالدو لعدم وجوده في المراوغة، وهدده بشكل كامل وبعد استمرار الإصابة في ذلك، قرر النجم البرتغالي استبدال قميصه بأي لاعب سواء في تلك المباراة أو في أي مباراة. واجهات أخرى.

ومن التالي الذي يخص بميسي هذا الوقت، فقد حدثت في شهر واحد من الهزائم التي تكبدها النجم الأرجنتيني على الإطلاق، وذلك في سقوط برشلونة 2-8 أمام بايرن ميونخ في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم (2019- 2020).

وفي تلك البطولة المنظمة الظهير الكندي ألفونسو ينقسم عن نفسه، ولا يقدم عرضًا كاسحًا في الجناح الأيسر، أهان من خلاله للفريق الكتالوني.

وبعد اللقاء، طلب استبدال قميصه مع ليونيل ميسي، إلا أن النجم الأرجنتيني يرفض الأمر، وعلق اللاعب الكندي عن ذلك عقبة قائلًا “نعم طلبت اللقاء على قميصه، ولكن كان حزينًا بعض الشيء، لا بأس، أتمنى الحصول على قميصه في المرة القادمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى