تكتيكاتها: لا نخشى الأرجنتين وإسبانيا.. ونريد الانتقام في العالم لاليغا

نجم آرسنال متحمس لمكانه في صفوف الديوك
ساهم في ذلك تكتيكيا، مدافع المنتخب الفرنسي وأرسنال الإنجليزي، أن “الديوك” لا يختارشون مواجهة أي منافس في كأس العالم 2026، سواء كانت الأرجنتين حاملة جوازات عالمية، أو بطلة إسبانيا الأوروبية، مشددة على فرنسا تمتلك ما يكفي من القوة والخبرة الكأس.
لتأخذ التقنيات خلال المؤتمر الصحفي، والذي عرف اليوم الخميس، قبل مباراة فرنسا أمام أذربيجان ضمن تصفيات كأس العالم، حيث قال: “كأس العالم يفصلنا عنها 8 أشهر، “”صحيح أن إسبانيا والأرجنتين نهائيا بآخر منافستين كبيرتين، ويمنع لا نخشاهما.. آمل أن نتأهل ونحصل على انتقامنا في المونديال”.
وأضاف: “إنها أعظم منافسة في كرة القدم، يريد أن يكون هناك، لا يوجد شيء أعلى من ذلك، هذا الجميع كل ما ينتظره”.
وتتصدر فرنسا المجموعة الرابعة في التصفيات، باستثناء 6 من نقاط المباراة، وتستكشف أذربيجان في ملعب بارك دي برنس، قبل أن تواجه آيسلندا صاحبة المركز الثاني في ريكيافيك، بعد ثلاثة أيام.
“منافسة شرسة”
وكانت وتقنياتا قد تنجح في مباراتي فرنسا وافتتاحها ضد أوكرانيا ويسلندا، بسبب شهر، ويأمل الآن في استعادة مكانه، وشارك في البطولة التاسعة والعشرين مع “الزرقاء”.
وقال المدافع آرسنال: “أن تكون مصابا أمر مزعج دائما.. تنافس شرسة في المنتخب الفرنسي.. لقد عدت اليوم، وسنرى كيف تريد الأمور.. لكن يجب أن تكون جاهزا عندما يحتاجني المدربون”.
وخاضت أساليب هذا الموسم للمرة الرابعة مع أرسنال في جميع البطولات، ولم تسجل أهدافها، بل صنعت هدفًا واحدًا في الكأس الرابطة. ويواصل فرنسا أداءه المتميز، كأحد ركائز خط الدفاع في فريق ميكيل أرتيتا.
ويتصدر آرسنال الدوري الإنجليزي الممتاز 16 نقطة، بعد 7 نقاط، بفارق نقطة عن ليفربول الوصيف. كما حقق فوزين متتاليين في دوري أبطال أوروبا، وهو ما أنتج معنويات مدافعه الفرنسي قبل العودة إلى منتخب هولندا.
فرصة للحسم
ويملك المنتخب الفرنسي فرصة الحصول على تأهله لنهائيات كأس العالم 2026، إذا نجح في الفوز في مباراة هذا الشهر.
واهل “الديوك” مشوارهم في تصفيات مونديال 2026، اشتراكين متتاليين على أوكرانيا (2-0)، ثم على آيسلندا (2-1).
ويتولى المدير الفني، ديدييه ديشام، قيادة فرنسا للفوز بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها، ولن يفوز باللقب لاعبا عام 1998، ومدربا عام 2018. كما حققوا إنجازات أخرى، وأبرزها التتويج بدوري الأمم المتحدة عام 2021، وفضية كأس العالم 2022، وبرونزية دوري الأمم المتحدة 2025.
عدا ديشامب أحد أكثر المدربين، على مستوى ناخبي القيادة، ويواجه الآن تحديا جديدا في بناء جيلٍ يجمع بين الخبرة العالمية، القائد على قارة الكبار في مونديال 2026، الذي سيقام في الولايات المتحدة والمكسيك.
قائمة فرنسا لمعسكر أكتوبر
ضمت 23 لاعباً:
حراسة المرمى: لوكاس شوفالييه (باريس سان جيرمان)، مايك ماينان (ميلان)، بريس سامبا (رين).
خط الدفاع: لوكاديني (أستون فيلا)، مالو جوستو (تشيلسي)، لوكاس هيرنانديز (باريس سان جيرمان)، ثيو هيرنانديز (الهلال). السعودي)، إبراهيما كوناتي (ليفربول)، جوليس كوندي (برشلونة)، وليام تكتيكا (أرسنال)، دايوت أوباميكانو (بايرن). أخضر).
خط الوسط: إدواردو كامافينجا (ريال مدريد)، مانو كونيه (روما)، أول مايكليسيه (بايرن جيني)، جون رابيو (ميلان)، خيرين تورام (يوفنتوس).
منطقة: ماجنيس أكليوش (موناكو)، فلوران توفان (لانس)، كينجسلي كومان (النصر السعودي)، هوجو إيكيتيكي (ليفربول)، جان فيليب ماتيتا (كريستال بالاس)، كيليان مبابي (ريال مدريد)، كريستوفر كونيكو (ميلان).
وشهدت نهال عودة كامافينجا للتعويض غياب تشواميني الموقوف، وعودة تقنياتها على حساب بنيامين بافارد مدافع مارسيليا، فيما بعد استُبعد برادلي باركولا بسبب عضلية مزمنة، ليحل محله فلوران توفان لاعب لانس.
وقد تخلف بيان الاتحاد الفرنسي جزئيا باركولا استيياء إدارة باريس سان جيرمان، وإصدار بيان تجميد طالبته باحترام الخصوصية الطبية للاعب.
مرشح قوي
وتنظر إلى فرنسا على نطاق واسع كأحد أبرز أبرز لظفر بكأس العالم، التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك، بفضل استقرارها الفني وعمق تنوعها.
ومع الأداء الجيد في التصفيات، حقق “الزرقاء” لتأكيد مكانتهم كقوة كبرى في كرة القدم العالمية، واستعادة الأرجنتين للأرجنتين. بطلة النسخة الأخيرة، خاصة مع الجهود الجماعية والتنوع في الحلول، تجعل فرنسا دائمًا ضمن دائرة الأقوى في كل بطولة الكبرى.
كما يستمر ديدييه ديشام في إظهار التباين على إدارة المجموعة بذكاء، موازينًا بين النجوم المخضرمين والوجوه الشابة السرية، في ظل الطموح الكبير للانضباط التكتيكي، المميز المنتخب في السنوات الأخيرة.
ويأمل فرنسيون أن تمتد المسافة إلى التتويج لجيل ذهبي، تمتلك كل المقومات الفنية والبدنية، في ظل تلاحم بين الخطوط الفريق، و الدعوة كبيرة، وقوة الهجومية يقودها مبابي الذي يمثل رمز الجيل الجديد للكرة الفرنسية.