الدوري الاسباني

ثورة توخيلة الهادئة.. إنجلترا تبتعد عن “نظام النجوم” لاليغا

عبر توماس توخيل المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، عن استيائه من جماهير “الأسود الثلاثة” بعد الفوز بوديًا 3-0 على ويلز في ملعب ويمبلي، لكن أداءه ترك بداخله، شيئًا أساسيًا بالرضا والتبرير الكامل له.

فيه الوقت الذي تألق فيه المدرب الألماني، جمهوره الصامت مع % غير معتادة في لهجتها من أي مدرب اتجاه مشجعيه، بعد تطابق حُسمت فعليًا في أول 20 دقيقة وانتهت طائرة ألمانية، كان يبعث برسالة واسعة النطاق النظيف من مجرد مصانع آنية من درجات الحرارة.

تلك الرسالة، التي تحمل أبعادًا زائدة الإقصاء المفاجئ للنجم جود بيلينجهام من القائمة المختارة الأخيرة، ترسم ملامح مرحلة جديدة في هوية الأسود الثلاثة، مرحلة يريد فيها تخيل أن يطوي صفحة “نظام النجوم” إلى اتفاق.

وقالها توماس توخيل أكثر وضوحًا “نحن لا نجمع اللاعبين الموهبة، نحن نبني فريقا. الفرق هو الذي يفوز بالبطولات، لا الأشخاص”.

لا أحد فوق الفريق

وبهذا يؤخذ، وضع توخيل، في حد ذاته لن يبدأ الاعتماد بشكل نهائي على إلغاء القانون، بشكل قاطع أن ما لا يمكن أن يكون، لن يكون إلا العمل والعطاء، لا بالشهرة أو التاريخ.

احتجاجا على وجود بيلينجهام رغم مكانه يقف في أعين الجماهير والإعلام، مغامرة محفوفة بالمخاطر، ولكن من حين لآخر ونتيجة لذلك، كان قرارا حقيقيا، حيث أن النجم الحقيقي يشارك في مباراة واحدة بعد طلب جراحة في الكتف.

ربما أراد بيلينجهام أن يكون ضمن القائمة، لكن توخيل يسعى إلى تحقيق هدفه باللاعبين ولم يحققوا انتصارهم الأكبر حتى في ذلك الوقت. الآن، الانتصار 5-0 على صربيا في بلجراد ضمن تصفيات كأس العالم 2026.

بما أنه يضع توخيل، قوة ومصداقية، ولاعب أستون فيلا، مورجان روجرز، نفسه، نجما ساطعا في مركز بيلينجهام باستمرار (رقم 10)، حيث واصل التألق الذي أظهر أمام صربيا.

تاجر رمز الهوية الجديدة

أصبح روجرز، البالغ من العمر 23 عامًا، بمثابة تجسيد للفكر الجديد الذي الرياضي توخيل لتجسيده، وبدأ اللعب أمام الجماهير الجيدة بعد 3 دقائق فقط بتسديد مسافة قريبة، ثم صنع الهدف الثاني لزميله أولي واتكينس بعد 8 دقائق، قبل أن يكمل بوكايو ساكا، ثلاثية في الدقيقة شفافة.

في تلك اللحظة الثانية، كاد روجرز أن يسجل مرة أخرى ثاني انتصارات تسديدته بالعارضة، ليحصل على تحية الجماهيرية الساخنة، بينما استُبدل في الدقيقة 69.

بلغ الرقم، مرّر 24 كرة، 19 منها.، تحقيق فرصتين هدفًا، مما جعل تخيل يعلّق بعد اللقاء “مورجان هو ما تراه. إنه لاعب” رقم 10، ويقاتل على مكانه. إنه يسير في الخطأ الصحيح”.

وتابع “نحتاج إلى العمل الجماعي، فالفريق هو الذي يحكم الفارق. يعتمد دائمًا على هاري كين، لكن علينا أن نتعلم اللعب بدونه وبدون بيلينجهام، لسببا مصابان”.

بيئة جديدة وذهنية مختلفة

من جانبه، عبّر روجرز عن اختلافه بالانتماء لهذا الجيل، وقال “لم تكن ليلة سيئة أبدا. الفريق مختلف لكن فكرة واحدة. الجامعة واحدة، والطريقة نفسها. اللاعبون الذين يشاركون أو لا يشاركون يعرفون ما يجب فعله. إننا نستمد الطاقة من بعضنا البعض، إنه مكان رائع وبيئة جميلة للعب فيها”.

لا يزال يتواجد روجرز على المشاهير، إليوت أندرسون من نوتنجهام فورست، الأنظار أيضًا، وثالثًا يتألق بشكل مميز على منتخب مع منتخب.

أندرسون، الذي لا يزال خارج “الدائرة العادية” لنجومه، وجدارته بتمريره 77 كرة (نجحت في 74 منها)، وصنع فرصتين 6 مرات، مما يضع توماس توخيل يمتدحه إلا “مورجان وإليوت متواضعان وموهوبان في الوقت نفسه، وهذا الجمع” رائع”.

منح شرعية

الفوز على ويلز، رغم أنه جاء أمام خصما بدا منشغلًا بمباراته الحاسمة أمام بلجيكا، ويمنح توخيل دعما لمشروعه.

فالا انتصار حقق دون الثلاثي المصاب كول بالمر، القائد هاري كين، والغياب الاختياري لفيل فودين، ومع ذلك بدت فقط، أكثر التعافي من أي وقت مضى.

لو خسر الفريق، لكان توخيل هدفا سهلا للانتقادات، لكن النتيجة منحت ابتسامته بعد صافرة النهاية، معنى آخر، بالتأكيد على ذلك بدأ يتحكم حقًا في المفاتيح المختارة.

ولهذا السبب شعروا بالتالي الكافية، ليوجهوا لاذعًا لجماهيرهم بعد الإصابة بسبب صمتهم في المدرجات، في خطوة أصبحت الآن أكثر راحة في موقعه وأكثر من ذلك بماساره.

رسالة إلى بيلينجهام

بطبيعة الحال، سيذهب جود بيلينجهام إلى كأس العالم 2026، ولكن بعد ذلك أكد أنه لن يضمن مكانا فعليا، فقد بات عاجزا فهو ليس “لا يستغنى عنه”، وأن المدرب يقرأ للسيدات بدون اشتراكه إذا اكتست الحاجة.

ويتجه اختياره انجليزيًا الآن لمواجهة لاتفيا في ريجا، الثلاثاء المقبل، ومعه المزيد من المؤثرات والقوة، فانتصار سيضع أخيرًا السيطرة على كأس العالم، وسيجعل مشروع توخيل يبدو أكثر ناضجًا، ويعزز قناعته بأن بناء الفريق متطور بشكل أكبر بكثير من تجميع الأشخاص جونين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى