الدوري الاسباني

جيسوس: اختار النصر لهذا السبب.. والعقيدي يقطع وعدًا للجماهير لاليغا

حسم جورجي جيسوس، المدير الفني للفريق النصر، بتصريحات رائعة، عقب تحقيق الفوز على نيوم، المراد (3-1)، من خلال اللعبة التي حددتها، مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الثامنة من دوري روشن المحترفين.

وحقق “العالمي” رصيده للنقطة 24 في بطولة ترتيب دوري روشن، محققا العلامة الكاملة في أول 8 دورات.

ماذا قال جيسوس؟

وقال جيسوس في الحاضر بالمؤتمر الصحفي عكس اللعبة: “نبارك لجماهيرنا ولاعبينا هذه المنافسة المستحقة، وقد واجهنا فريقًا منظمًا تكتيكيًا ونجحنا في التفوق عليه بوضوح. فريق نيوم يحترم، هناك سيترك بصمة مميزة في الدوري المستقبلي”.

وأضاف: “اخترت مشروع النصر عن قناعة تامة لأن النادي يسعى لتحقيق العديد من الإنجازات، شكرا لكم جميعا بعد تجربتي الأخيرة مع الهلال، ولدي شغف كبير بقيادة الفريق نحو تحقيق لقب الدوري هذا الموسم”.

وأكمل: “النصر للخارج من عارض أندية الدوري السعودي، مما أدى إلى مجموعة مميزة من اللاعبين، منهم جواو فيليكس الذي ينضم إلى مستويات رائعة، وسعيد كذلك بما في ذلك بما يشاركه أنجيلو من أداء الاشتراك في الامتياز”.

وعد العقيدة

قال نواف العقيدي النصر في اتباع إعلامية: “حققنا 3 نقاط مهمة، وواصل بعد ذلك قبل توقف الدوري، وهذا نتيجة عمل واجتهاد كبير، ونتمنى النجاح”.

وتابع: “أثق في كافر الفريق على هذا، وأهم هو تحقيق الانتصارات بشكل متتالي، وأعد الجماهير بمواصلة العمل من أجل إسعادهم فيما هو قادم”.

وتطالب: “أتمنى الجماهير في دعمنا، ونصل إلى أعلى بكثير منهم، وأعدهم الألقاب”.

وأتم: “المستوى الذي له عاد للعمل الجماعي وتدريب، ووصلوا إلى الجماهير أن تكون الجماهير النصراوية مرحبا”.

ماذا ستنتهي النصر؟

يدخل النصر فريقًا هامًا بكل المقاييس، وسط تطلعات الجماهير الكبيرة ورغبة الإدارة في العودة إلى لوحات التتويج بعد عدة مواسم من الخيبة.

الفريق بات أكثر ناضجًا ونضجًا، ويملك كل المكونات التي يؤهله لمنافسة شرسة على لقب الدوري السعودي لأبطال آسيا.

بها الانتدابات الشريرة التي قام بها النادي، وجود أسماء لامعة مثل كريستيانو رونالدو وجواو فيليكس وأنجيلو، تجعل من النصر فريقًا مرعبًا لأي خصم.

كما أن الحصري الحالي يزيد من فرصه في تحقيق التنازلات التي طال انتظارها.

ما استمر في تحقيق هذا الموسم هو الإنجاز الحقيقي الذي أثبت أن المشروع الذي بدأ منذ عامين بدأ يؤتي ثماره، فالفريق لم يعد محترف الأداء عن تحقيق سوى، بل عن بطولات الرسمية هيبته وتضعه في مكانه الطبيعي كأحد مرشحي المحترف الآسيوي.

فالجماهير لم تعد تقبل بالأعذار، واللاعبون وذهبوا لأن الوقت حان التاريخ، وتحويل الطموح إلى واقع يتبع باسم النصره.

هدف بارز

الهدف الأبرز لنادي النصر هذا الموسم بات واضحًا للجميع، الظفر الدوري السعودي بطل آسيا، فهما الطعمان اللذان الرياضي قويهما بكل ما يملك من طموح وقوة، لتعويض ما فات وتصحيح المسار بعد سلسلة الإخفاقات التي لم ترِ الجماهير “العالمي”.

بدأ الموسم بآمال كبيرة، لكن الضربة القاضية الأولى تمكنت في الكأس السعودي حين خسرت الاشتراك أمام الأهلية بركلات الترجيح، بعد مباراة كانت رائعة على الانقسام خطوة من المجد، قبل أن تتبدد الآمال في لحظة واحدة.

ولم تتوقف خيبة الأمل عند هذا الحد، إذ حصل على ضربة الفريق الجديدة بخروجه من كأس الملك على يد الاتحاد في دور الـ16 وأصبح (2-1)، ليجد نفسه فجأة خارج اثنين محليين ولم يكن ضمن أهدافه الأساسية.

تلك الخسارتان كانتا ستختار بحكمتها، فالإدارة، والجهاز الفني، واللاعبون، باتوا النهائيون أن الجماهير لم تعد تحتمل المزيد من الإخفاقات، وأن الموسم الحالي يجب أن يكون موسم “الحسم والذهب”.

كل الأنظار تتجه الآن إلى دورتين فقط، الدوري الآسيوي للأبطال الآسيويين، وهما معًاان الكبيران اللذان سيحددان موسم النصر الشامل.

في الدوري، ولننتصر أن المنافسة ستشتعل حتى آخر جولة، خصوصًا مع وجود أندية قوية مثل الهلال، الاتحاد، والأهلي. لكن الفريق يمتلك ترسانة النجوم القادرة على حكم الفارق في الحكم.

أما في دوري أبطال آسيا، فالحلم مختلف؛ فالنصر لم يتأهل القاري من قبل، ورونالدو بنفسه أن يتأهل إلى سيُخلّد اسمه في تاريخ النادي والقارة.

أصبحت البطولة الآسيوية رمزًا للتحدي الأكبر، والبطولة التي يمكن أن تغير النظرة العالمية نحو النادي والدوري السعودي.

أصبح الطموح عنوان المرحلة، والهدف لم يعد مجرد منافسة، بل العودة إلى النجاح بكل مراحل النجاح.

النصر الآن أمام مفترق طرق: إما أن يكتب فصل جديد في تاريخه ويبطل الجميع إلى الإنجاز، أو أن أوراق الجماهير تعيش خيبة جديدة.

لكن ما يبدو ظاهريًا هو أن روحك واضحة داخل النادي لم تكن مدة هذه القوة، وأن النصر يدخل هذا الموسم بعقلية المنتصر الذي لا حدود له إلا بالذهب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى