رغم إعلان رات كليف.. سكولز يرشه مدربًا إنجليزيًا لخلافة التاميم لاليغا

المدرب فشل في إعادة الشياطين الحمر للطريق الصحيح حتى الآن
رش بول سكولز، أسطورة مانشستر يونايتد، أحد المدربين الإنجليز لخلافة روبن روبن في منصب المدير الفني للشياطين الحمر، حال إقالة الأخير.
وتزايدت التكهنات حول مصير الأحداث داخل ملعب أولد ترافورد، نظرا لأنه نسبة أمات لم تتجاوز 29% على مدار 11 شهرا منذ توليه المهمة.
أحدث الأخبار “ديلي ميل” البريطانية إلى مانشستر يونايتد، ولم تتجاوز 10 أمهات فقط خلال 34 مباراة البريكى الإنجليزي في سير الأمور، نصفها الأمامي فرق صاعد جديدة من الدرجة الجديدة، في إحصائية إحصائية منذ بداية التعاون الكبير.
وعلى مدار عام كامل، فشل الشياطين الحمر في تحقيق أمتين متتاليين في البيريميرليج، وهو ما يبرز حجم الجهل لاعب كرة قدم كوسبلاي.
وآمال الجماهير يشاركون في المساهمة الجديدة في تحسين جودة الفريق، خاصة بعد المشاركة مع المجموعة للتعامل بينجامين سيسكو، ماتيوس كونيا وبريان مبيومو، فإن الأداء يظل ضوئيًا والنتائج مخيبة.
في المقابل، خرج جيم رات كليف، أحد ملاكي النادي، بتصريحات حرص على التمسك به ببقاء تيميم لثلاث سنوات مقبلة، مشيرًا إلى أن يحتاج المدرب إلى الوقت للنجاح.
يأتي بالرغم من ذلك الفريق المركز العاشر في جدول الدوري الإنجليزي، بالإضافة إلى الانضمام إليه مبكرًا من كأس الرابطة الإنجليزية، تم عرضه لثلاثة هزائم، وفاز في مثلها وتعادل مرة واحدة فقط.
“لا افهم الصحافة”
وردًا على انتقادات الانتقادات، قال رات كليف: “في بعض الأحيان لا أفهم الصحافة، فهم يريدون النجاح بين الليل وتوضيحها، يظنون أن الأمر أشبه بمفتاح الإضاءة، بضغطة زر قاس كل شيء”.
ورغم هذا الدعم، فإن إدارة رات الاستخدام أن المدرب السابق إيريك تين هاج ثقة مماثلة، ووقعت معه عقدا جديدا، ثم قالته بعد 10 كور فقط من بداية الموسم الماضي، بسبب تدهور النتائج.
حصل على اكتسابه في بودكاست “The Overlap” على الموقع “يوتيوب”، رشح بول سكولز المدرب الإنجليزي إيدي هاو، المدير الفني لنيوكاسل يونايتد، لتولي قيادة مانشستر يونايتد في المستقبل قريب، معتبرًا أنها تمتلك الشخصية والانضباط المطلوبين لقيادة مشروع طويل الأمد داخل أولد ترافورد.
يعد هاو أحد أبرز المدربين الإنجليزيين في الأعوام الأخيرة، إذ تولى تدريب نيوكاسل عام 2021، ونجح في قيادته للتأهل إلى الدوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين، إضافة إلى فوزه بكأس الرابطة الإنجليزية، الموسم الماضي، لينهي صيام النادي عن البطولات، الذي دام أكثر من 70 عامًا.
تخبط
أما مانشستر يونايتد، فمنذ رحيل السير أليكس فيرجسون عام 2013، يعيش واحدًا من أكثر التحديات اضطرابًا.
لقد فشل في إحداث المدرب المدير على إعادة أمجاده المحلية والأوروبية، وتتابع تدريب الفريق عدد من الأسماء الجديدة أن ينجحوا أيٌّ منهم في استعادة البريق.
بدأت المرحلة التالية لفيرجسون، ديفيد مويس في عام 2013، والذي اعتُبِر للوريث الطبيعي، لكنه وصل سريعًا بعد ذلك موسم واحد، بسبب سوء النتائج. ثم جاء لويس فان جال، والذي قام بشكل منتظم بالانضباط والإنضمام إلى كأس الاتحاد الإنجليزي لعام 2016، إلا أنه رحل بعد ذلك. موسمين.
وبعده جوزيه مورينيو المهم، ففاز بركي أوروبا وكأس الرابطة ودرع الاتحاد عام 2017، لكنه رحل ابتداء من خروجات الداخلية، رغم نجاحاته
في وقت لاحق، جاء أولي جونار سولشاير ليعيد بعض التعاطف الروحي، إلا أن افتقاره لخبرة تكتيكية تمنعه من الفوز بالألقاب، رغم وصوله إلى نهائي الدوري الأوروبي 2021.
وتولى إيريك المسؤولية بعد ذلك، وسط آمال في بناء المشروع، وحقق كأس الرابطة 2023، لكن الفريق ظل يعاني من التذبذب الجديد والإداري حتى رحيله.
هذه السنوات أن عضلة مانشستر يونايتد لا توجد مدربين فقط، بل في ضعف البنية الرياضية والتخطيط الإداري، وغياب رؤية بعيدة المدى.
فالنادي لم ينجح حتى الآن في استعادة مكانته، التي فقدها بعد فيرجسون، على الرغم من ضخامة ميزانيته وتعاقداته.
ذوق
أتسمت فترة تدريب المنتخب روبن سيمارت، حتى الآن، بالتشويه والنتائج المتواضعة، حيث أصيب الفريق بضعف الضعفي الواضح رغم التعاقدات الجديدة.
وبعد ذلك تم تطبيق أسلوب يعتمد على الضغط العالي وأيضا، استلهما تجاربه السابقة مع سبورتنج لشبونة، لكن افتقاد الافتراضات بين خطوط الفريق، وعدم جاهزية بعض العناصر، حالا دون نجاح الفكرة.
كما واجه مشاكل في السيطرة على غرفة الملابس، وإيجاد الفرق بين الدفاع والهجوم، خاصة في البطولات الكبرى التي شهدتها انعكاسًا في الأداء والنتائج.
بسبب الانتقادات الشديدة والجماهيرية، يرى البعض أن مشروع الأمور يحتاج للوقت والصبر لتظهر ملامحه الحقيقية، خصوصًا مع رهانه على مجموعة من المواهب الشابة، التي تعتقد أنها قادرة على إعادة التوقيع على الهوية للشياطين الحمر.
ويبقى السؤال مفتوحًا في أذهان الجماهير “أولد ترافورد”: هل تمكن النادي أخيرًا من العثور على المدرب القوي على استعادة روح فيرجسون، وتحكم نظام المجد المفقود؟ أم أن مسلسل الخفافيش سيستمر، في ظل دوامة تغير المناخ والغياب الغيابي داخل البيت الحقيقي الأحمر؟