الدوري الاسباني

سلوت: نجم ليفربول سيغيب ريال مدريد لاليغا

الشركة الهولندية أرني سلوت، مدرب ليفربول، مفقوده ألكساندر إيزاك، عن مباراة ريال مدريد لشخصي أبطال أوروبا.

ويستقبل ليفربول ليفربول ريال مدريد، غدًا الثلاثاء، على ملعب أنفيلد، في قمة لقاءات الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا.

وبدأ اللاعب الذي حصل على صفقة شراء في تاريخ ليفربول، عن البطولات الثلاث الكبرى بسبب الجولف، ويواجه صعوبة في اللحاق بمباراة مانشستر سيتي، يوم الأحد المقبل.

كما سيغيب منتخب البرازيل البرازيلي أليسون بيكر والظهير الأيمن الهولندي جيريمي فريمبونج حتى بعد فترة الاستراحة الدولية بسبب ما في أوتار الركبة.

قدم سلوت، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: “إيزاك وأليسون وفريمبوونج غير متاحين في غدًا، وبالتأكيد لن يبدأ إيزاكًا يوم الأحد أمام مانشستر سيتي في الدوري، ولكن ربما يكون مساهمه في المشاركة مع الفريق، ما لا يتدرب مع الفريق”.

قرر فلوريان فيرتز هو الأوفر الحظ، وانتهى إلى أهمها إذا فوجئوا، وبدأ النجم الألماني يتطابق مع مباراة واحدة فقط من آخر 4 مباريات لليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، وبدأ جميع أدوار أبطال أوروبا الثلاثة حتى الآن هذا الموسم مع المتألق في أوروبا.

وأما مشاركة فلوريان فيرتز، قال سلوت: “لقد قلت هذا كثيرًا، ليس كعذر، بل لأقول الحقيقة كما هي، مرات عديدة، اضطررنا لخوض ثلاث دورات خلال سبعة أيام مع قليل من النور لأول مرة، انضم للاعب قادم من دوري مختلف، وهو دوري جيد جدًا، لكن سيستمر الجميع على أن الدوري الإنجليزي الممتاز أكثر تكملة في جميع البطولات”.

وأضاف: “لقد لعب بالفعل الكثير من التكامل، ولكنه لم يحالفه الحظ في النتيجة النهائية، سواءً مع نفسه أو معه، بالنسبة لي، لقد قدم بالفعل ما توقعته منه تمامًا”.

واجلس: “إنه يبدع كثيرًا، وسيحقق أهدافه، ويعتقد أنه لاعب كبير في الثانية وستة من عمره ينتقل إلى دوري مختلف”.

وختم: “قد يحتاج إلى بعض الوقت للتكيف مع هذه العطفة إذا لعب كل ثلاثة أيام، وكان رايان جرافينبيرش هنا، واستغرقه بعض الوقت للتكيف مع هذه العطفة، لسبب ما مما سيستغرقه فلوريان”.

عودة الريدز

مدرب الفريق الهولندي، آرني سلوت، رهانه أمام أستون فيلا، ثانيًا، ولكن بعد ذلك يتنافس أمام صفوف ليفربول، ليقود الفريق لتحقيق الفوز المهم في الدوري الإنجليزي الممتاز (2-0)، وكذلك الأمل للجماهير “أنفيلد”، بعد سلسلة من النتائج التي خلفتها القلق.

ونظرًا لـ “هذا الأتلتيك”، كان مشهد الهتافات باسم سلوت قبل صافرة كافيلي، ليعكس حجم الدعم والثقة التي باتت بها جماهير ليفربول البريطانية، والتي غران أن فريقها بدأ يستعيد ملامح قوية من جديد، خصوصًا بعد الهدف الثاني الذي سجله ريان جرافينبيرخ، لاحظ الاشتراك الثاني، ليؤكد النجاح أمام فيلا.

لكن اللحظة الأهم بالنسبة لسلوت لم تكن في متناول يديك، بل في اللحظة الأولى عندما كانت النتيجة متوسطة، وأضاع دومينيك سوبوسلاي فرصة ثمينة أمام الجارديان إيميليانو مارتينيز.

وبالتالي، كان من المقرر أن يسود الصمت أو الحزن، إلا أن الجماهير “أنفيلد” ردّت بتشجيعٍ صاخب دعمًا لمدربها وفريقها.

إحدى اللافتات رفعت شعار “الاتحاد”، وهو ما به سلوت بوضوح، إذ قال بعد اللقاء: “حين تمر نادٍ بفترة صعبة ثم ترى هذا الدعم، تأكد أنك في مكانٍ مميز. هذا النادي لا ينسى يعمل من أجله، والجماهير دائمًا بجانب الفريق عندما تكون أوقات صعبة”.

أفضل الدفاع

الأهم أنه جاء أخبارًا بتحسن دفاعي، إذ منحت سلوت الظهير أندي روبرتسون أول 90 دقيقة كملة في البريميرليج، ليقدم أداءً متزنًا ساعد الفريق على الحفاظ على نتائجه، لأول مرة منذ 11 مباراة متتالية.

ونجحت “أوبتا”، ولم تخلق أستون فيلا أي فرصة محققة خلال اللقاء، واكتفى “بأهدافه المتوقعة” لم تتجاوز 0.41.

كما ظهر ثنائي فيرجيل فان دايك وإبراهيما كوناتي أكثر استقرارًا، بوجود روبرتسون إلى جانبهما، كما قدم كونور برادلي أداءً مميزًا بعد بداية متوترة، بالتأكيد بدأ يستعيد جاهزيته بعد فترة طويلة من السحر.

بفضل صموده الطبيعي، تجنّب سلوت نقل سوبوسلاي إلى مركز الظهير الأيمن، وهو ما سمح للاعب المجري بالبقاء في موقعه في الوسط، حيث يتنافس بدنيًا قويًا فيفيك، حيث يساهم في الضغط واستعادة الكرة الطبية.

عودة ريان جرافينبيرخ من شهر يناير كانت مكسبًا مهمًا أيضًا، حيث فاز بستة التحية البدنية وسجل هدفًا، بينما شارك أليكسيس ماك أليستر لمدة 90 دقيقة كاملة، لأول مرة منذ أشهر، في كفاءة عالية في الجاهزية.

وبعد أن سجل أربعة أهداف فقط في أول 87 مباراة له مع النادي، رفع جرافينبيرخ رصيده إلى ثلاثة أهداف في آخر خمس مباريات، ما أدى إلى ظهوره بشكل قوي في آخر ملاعب.

تأثر

أما في الخط أفضل، فقد حقق محمد صلاح أداء شامل له هذا الموسم. لم لا الأمر في التسجيل للمباراة الثانية على التوالي في البريميرليج، بل ظهر أكثر تخصصا وميزات مع غيرها، وكان مصدر خطر دائم على المنافسين.

وتفوق صلاح بوضوح على الظهير لوكاسدين، ونجح في تسجيل هدفه رقم 250 مع ليفربول، ويمثل ثالث لاعب في تاريخ النادي يصل إلى هذا الرقم، بعد إيان راش وروجر هنت.

وأشاد سلوت قائلاً: “إنه نهائي نهائي، والأجمل أنه لم يتم التسجيل فقط، بل كان يساعد زملاءه دفاعاً أيضاً”.

أما فرانسيس هوجوكيت إيكي، رغم تعبها الشديد وضربه للكرة، فقد أظهرت تعهدًا واضحًا في الضغط دون كرة، وروح القتالية العالية.

ومع ذلك فقد أدرجت البطولة، صدحت “أنفيلد” بأغنية “ثري ليتل بيردز” الشهيرة لبوب مارلي، في مشهد رمزي وبعد غياب المليئة بالأمل، الذي عرفها النادي في بدايات عهد يورجن كلوب.

والآن، يدخل ليفربول في مرحلة الكرنفالية بمباراتين من القوى الديناميكية، أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، ثم مانشستر سيتي في الدوري المحلي.

وتبقى مثقلة بها، فإن سلوت تملك الآن ما يكفي من الثقة والاستمتاع في هذه الدورة، للبناء على هذا الفوز الذي قد نقطة قفزة جديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى