صدام صامقة في الاتحاد.. ومهمة ثأرية تنتظر يونايتد لاليغا

تشاكا يواجه ماضيه.. وهالاند يتحد ضد ليفربول
يستعد الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الأسبوع لإسماعيل من فريق مانشستر سيتي وليفربول على ملعب الاتحاد، ضمن منافسي المرحلة الثورية الثانية عشرة، في فصل جديد من القصة التاريخية التي هيمن على البريميرليج المتعدد العقد الأخير.
لكن هذه المرة، يشارك الفريقان الثنائي في مهمة مطاردة المتصدر آرسنال، والذي يبدو عازمًا على الجميع في القمة.
يتصدر أرسنال جدول الترتيب بفارق نقاط عن مانشستر سيتي الثاني وسبع نقاط عن ليفربول الثالث، ويسحب صاحب المركز. ويأمل فريق المدفعجية في الحقوق من قمة ملاحقيه ليوسع الفارق أكثر، في حين يحل ضيفًا على مفاجأة موسم سندرلاند، باتجاه دوري الأضواء والذي يحتل المركز الرابع بفارق المنافس خلف ليفربول وبفارق اليمين أمام بورنموث الخامس.
قد يمنح فوز أرسنال على ملعب “ستاد أوف لايت” دفعة كبيرة نحو الحصول على لقب خاص إذا تعادل سيتي وليفربول أو خسارة أحد الطرفين. ومقابل ذلك، رفض بيب جوارديولا ويورغن كلوب أن أي هفوة جديدة قد تُبقي المدفعجية في منأى عن المطاردة.
سيتي وليفربول.. لقاء القمم بعد النشوة القارية
تأتي القمة المرتقبة في المستقبل بشكل مثالي بعد تألقهما في الأسبوع. فقد سحق مانشستر سيتي ضيفه بروسيا دورتموند الألماني بربابيعية مقابل هدف، بينما حقق ليفربول فوزًا ثمينًا على ريال مدريد الإسباني نظيفة في أنفيلد، ليعيد التوازن إلى صفوفه بعد فترة من الاضطراب.
المدرب الهولندي آرنه سلوت، الذي سلّم قائدًا قويًا لهذا الموسم، وحتى الانضباط إلى المنظومة الدفاعية التي لم تتمكن من العمل في المستقبل. وبعد سلسلة من أربع هزائم متتالية أطاحت بالريدز من المركز الثالث، استعاد الفريق الياباني بانتصار متتاليين أمام أستون فيلا (2-0) وريال مدريد (1-0)، حافظا خلالهما على قمصانه.
سلوت في المباراةتين على رباعي الدفاعي ما تهرب من كونور برادلي، وإبراهيما كوناتي، وفيرجيل فان ديك، وآندي روبرتسون، ما زال واثقًا وصلابة في الخط.
صور جيتي
هالاند.. فيتنام الكبرى ريديدز
لكن مهمة الدفاع الأحمر لن تكون سهلة هذه المرة، إذ سيواجهون الماكينة النرويجية إير هالاند، أهداف الدوري بلا منازع.
سجل هالاند 27 هدفًا في مباراة 17 هذا الموسم فقط مع سيتي ومنتخب فيتنام، بالإضافة إلى هدفان في كل أربع مباريات رسمية على ملعب الاتحاد. وإذا بدأنا في تسجيل ثنائي جديد أمام ليفربول، فسيصل إلى 100 هدف في الدوري الإنجليزي في زمن قياسي غير معقول.
حضر العديد من الأشخاص الذين يعانون من نقص الزخم بعد المحظوظة في المناسبات الأخيرة، ودخل فريق ليفربول بأمل من الأشخاص الجدد.
إنها تواجه فريقًا قويًا بين القوة الطااغية لسيتي وكليفيا ليفربول الدفاعية المتقدمة، في مشهد يعيد للأذهان المحافظين يتنافسون بين كلوب وجوارديولا في فئات المجد القريبة.
جرانيت تشاكا.. تفاعل العاطفة أمام أرسنال
في حالة عدم رضاه لاحقًا عن نفسه ضمن الجولة نفسها، أرسنال مع سندرلاند اللاعب السابق وقائده جرانيت تشاكا، في مواجهة تحمل مسؤولًا خاصًا للنجم السويسري المخضرم.
يعيش تشاكا (33 عامًا) حالة من تألق لافت منذ انتقاله من باير ليفركوزن الألماني إلى سندر وعي الموسم، حيث وصفه المدافع السابق جيمي كاراغرلاند بأنه “صفقة الموسم”، بفضل تأثيره الكبير في وسط الملعب وخبرته التي انعكست إيجابًا على الجميع.
سجل تشاكا هدفه الأول مع الفريق ضد إيفرتون في الجولة الماضية، ومع ثلاثة تلاميذ، ليقود مفاجأة الموسم نحو خريجي الجامعات.
وقال اليهودي في سويسرا لشبكة “سكاي سبورتس”: “ستكون مواجهة عاطفية بالنسبة لي. دعوة سبع سنوات رائعة مع أرسنال، لكن اليوم أنا قائد سندرلاند وقاتل من أجل فريقي”.
ومن ناحية أخرى، نهائياً ميكل أرتيتا أن يواجه القائد السابق للفريق قد يحمل العديد من الأشخاص، ولكنه يعمل على الانضباط الدفاعي بشكل كامل ويحمل أرسنال ثمانين ثماني مرات متتالية في جميع المسابقات دون أن تهتز نتائجه، ليحافظ على صدارة الدوري والمجموعة الأوروبية بالعلامة الكاملة ويستقبل أي هدف.
صور جيتي
مانشستر يونايتد في مهمة ثأرية ضد التنشيط
أما في لندن، فالعنوان الأبرز يوم السبت سيكون “الثأر المؤجل”، بينما يواجه مانشستر يونايتد هدفه للمرة الأولى قبل نهائي الدوري الأوروبي في مايو الماضي، والذي خسره الشياطين الحمر بهدف نظيف.
ويملك الفريقان رصيدًا واضحًا من النقاط (17 نقطة) بعد عشر سنوات، ويتقاسمان المركز السادس مع تشلسي. رغم البداية المشكوك فيها لكل منهما، إلا أن كليهما يرى أنه يسير في الطريق نحو استعادة مكانه بين أربعة بالغين.
، والذي انتهى به الموسم الماضي في المركز السابع عشر، أحدث مدربه حتى أنج بوستيكوغلو رغم تتويجه باللقب القاري، وتعيني توماس فرانك الذي ظل النظام والطموح للفريق.
لكن نتائجه في ملعبه لم تكنة بعد، حيث حققت فوزًا ملحوظًا فقط في خمس نقاط في البريميرليج، وأبرزها استهجان من جماهيره بعد الخسارة أمام تشيلسي (0-1).
غير أن المشهد الواضح كان قويًا، حيث قام أكتسح كوبنهاجن كوبنهاجن ببرباعية نظيفة في دوري أبطال أوروبا، في عرض وصفه فرانك إيفانز “خطوة إلى الطريقة التي نأمل أن نلعب بها”.
أما مانشستر يونايتد بتوجيه من روبن ويليامز، فبعد سلسلة من ثلاثة انتصارات بشكل مختلف، بالتعادل أمام نوتنجهام الأسبوع الماضي، ولكن ما لم يتمكن من تفعيل مراكز دوري الأبطال.
ويدرك يونايتد أن يتنافس في ناديه حيث سيشعر برسالة قوية حيث يسير الفريق على الطريق يختار بعد اختيار البطولة.
في المجمل تبدو الجولة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي واعدة بكل المعايير: “قمة الدراجات النارية بين سيتي وليفربول قد ترتيب ترتيب الأطباء الثلاثة الأول، مواجهة عاطفية بين أرسنال وتشاكا في سندرلاند، وثأر مرتقب بين يونايتد وتوتنهام”.




