عاد مارك أندريه تير شتيجن إلى برشلونة. ماذا سيحدث بعد ذلك؟

تأهل برشلونة إلى دور الـ16 من كأس ملك إسبانيا، بفوزه على ضيفه جوادالاخارا 2-0، مساء الثلاثاء. وكسرت الأهداف المتأخرة التي سجلها أندرياس كريستنسن وماركوس راشفورد أخيرًا المقاومة الرائعة لفريق الدرجة الثالثة.

كان على اللاعبين الأساسيين مثل لامين يامال وإريك جارسيا وفرينكي دي يونج اللعب لمدة 90 دقيقة، بينما اضطر هانسي فليك إلى إشراك بيدري وباو كوبارسي وأليخاندرو بالدي في الشوط الثاني.

لكن الشيء الأكثر لفتًا للانتباه في المباراة هو عودة مارك أندريه تير شتيجن إلى التشكيلة الأساسية. ظهر اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا لأول مرة مع برشلونة منذ المباراة الأخيرة على أرضه في الموسم الماضي في مايو.

كان احتمال رؤية تير شتيجن يرتدي قميص برشلونة مرة أخرى موضع شك كبير بعد أن حاول النادي علنًا التخلص منه في الصيف.

شعر المدير الرياضي ديكو أن الفريق بحاجة إلى ترقية في المرمى وحدد جوان جارسيا لاعب إسبانيول، الذي تم توقيعه مقابل حوالي 25 مليون يورو (22 مليون جنيه إسترليني؛ 29 مليون دولار) كفرصة سوقية لا يمكنهم تفويتها.

وكان كبار المسؤولين التنفيذيين في برشلونة يأملون في أن يوافق تير شتيجن في النهاية على الرحيل. في رأيهم، حقيقة أنه من المرجح أن تكون لديه فرصة كبيرة ليصبح حارس المرمى الأساسي لألمانيا في كأس العالم 2026، ستجعله يفكر في المغادرة لتأمين كرة قدم منتظمة.

ومع ذلك، لم يكن لدى تير شتيجن أي نية لإفساح المجال. وصلت التوترات إلى ذروتها عندما رفض التوقيع على وثائق تسمح لبرشلونة بالاستفادة من قاعدة الحد الأقصى للرواتب في الدوري الإسباني المتعلقة بغيابه بعد الجراحة. وعاقب برشلونة تير شتيجن بتجريده من شارة القيادة.

في النهاية، تمت تسوية الأمر ووقع تير شتيجن على الوثائق، مما يعني أن برشلونة كان في وضع مالي أفضل لتسجيل تعاقداته الصيفية، بما في ذلك جارسيا، الذي بدأ الموسم في المركز الأول. وتمت إعادة شارة القيادة إلى تير شتيجن.

تقول مصادر برشلونة – التي طلبت، مثل كل من تمت استشارتهم في هذا المقال، عدم الكشف عن هويتهم لأنه ليس لديهم إذن للتعليق – أن خطة النادي لا تزال تتمثل في محاولة نقل تير شتيجن. ويعترفون أيضاً بأنه…