عمان أثبتت ضربة موجعة قبل مواجهة الإمارات الأكثر جاهزية في إكسبريس الآسيوية للمونديال لاليغا

يضع منتخبا عمان والإمارات، اللمسات الأخيرة على الاستعدادات للخارج، القوى الأخرى على استاد جاسم بن حمد بنادي السد بالعاصمة القطرية الدوحة، ضمن الجولة الثانية الأولى من المنافسين الآسيويين المؤهلين لكأس العالم 2026.
تم اختيار الإماراتي في كامل الجاهزية، حيث اختار المدربه الروماني اولاريو كوزمين، على 27 لاعباً منهم 14 لاعباً مجنساَ، لخوض مباراتي التنس الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك العام .
جاهزية إماراتية
ويعيشو لاعب الإمارات حالة معنوية عالية بعد أن يتعامل من ولا شفاء للاعبين ماجد حسن ويحيى نادر وهم غابا معسكر الفريق ومباراته الوديتين أمام منتخب سوريا والبحرين وعي سبتمبر/أيلول الماضي.
بالإضافة إلى جاهزية كايو لوكاس مهاجم الشارقة، والذي تواجد على الرغم من عدم قانوني شفائه، إلا أنه تواجد في المعسكر الماضي، ولكن لم أشارك في مباراة الوديتين، مع العلم أن اللاعبين المجنسين موزعين على كافة مراكز الملاعب ومركز الحراسة شاب.
صربة لتحضيرات عمان
وفي المقابل، تم اختيار المنتخب العماني، قائداً لمنتخب إسبانيا كارلوس كيروش، ضربة قوية موجعة قبل مواجهته المصيرية أمام شعري الإماراتي، ولا يزال غياب أحد نجومه، وهو جميل الحمدي.
وكان بحمدي، قد تم عرضه خلال مباراة المنتخب “الأحمر” أمام المنتخب الرئيسي الأربعاء الماضي، ومن يستطيع ذلك الافتتاحية التايلاندية، والتي تفرض مسابقة منتخب عمان التعادل السلبي على صاحب الأرض منتخب قطر، في ملعب جاسم بن حمد، وسط حضور جماهيري كبير.
بنيامين كيروش، عبر حسابه الشخصي على “إنستجرام”، خفيف لاعبه جميل الحمدي خلال مواجهة قطرة الأخيرة، بالتأكيد غيابه الطويل عن الملاعب لمدة تتراوح بين 10 إلى 12 شهرًا.
وتحدث عن حادثة بسيطة، وسجل قائلاً: “في الدقيقة 28، تعرض لاعبنا جميل اليحمدي، للتدخل عنيف من لاعب قطري، والمفاجأة للحكم لم يطرده”.
وأضاف: “خسرنا أحد أفضل اللاعبين حتى نهاية التصفيات، وسيغيب عن الملاعب لفترة طويلة، والمؤسف أن حكم اللعبة ببطاقة جديدة، رغم وجودها، ولم تتدخل تقنية الفيديو لتصحيح التنظيم”.
استثمار للنتائج
ويرفع التعادل السلبي بين عمان وقطر في الجولة الأولى، من طموحات المنتخب الإماراتي الذي لا يزال عن بداية الجيل الجديد في نيسان المؤهل للمونديال، وفي اللعبة الرسمية الثالثة لكوزمين، والذي تولى المهمة الفنية في مايو/أيار الماضي، خلفًا للمدرب الأرجنتين باولو بينتو، والذي تمت إقالته قبل آخر جولتين من تصفيات المرحلة الثالثة الآسيوية.
ويذكر أن الانضمام الآسيوي، يضم 6 منتخبات تم تقسيمها على مجموعتين، لتضم المجموعة الأولى منتخبات قطر، عُمان، والإمارات، المجموعة الثانية منتخبات السعودية، العراق، وإندونيسيا.
ويتأهل تدريجياً إلى دور واحد في المجموعة، ويتأهل ليتصدر كل المجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، يا صاحبها المركز الثاني، فسيفساء الملتقيان في مواجهتين ذهاباً وإياباً، ويصعد الفائزون بهم إلى برنامج الوصول العالمي للمنافسة على آخر فرص إلى نهائيات كأس العالم العام المقبل.
التشكيلات الخاصة
وتأهل منتخب الإمارات إلى كأس العالم في مناسبة وحيدة سابقة، وجاء في نسخة مونديال إيطاليا عام 1990، أما منتخب عمان فلم السلام له أن يتأهل إلى نهائيات كأس العالم من قبل.
ويتوقع أن تبدأ الإمارات لعبة التحكم بتشكيلة حراسة جيرسي، خالد عيسى، وفيه خط الدفاع، إريك دي مينسيس، كوامي كويدو، لوكاس بيمنتا وماركوس ميلوني، ولاعبي الارتكاز عبد الله رمضان ويحيى، نادر وفي خط الوسط، يحيى الغساني، فابيو ليما، ونيكولاس خيمينيز، في خط العاطفة، كايو لوكاس.
اختر الخيار الاختياري، فيتوقع أن يبدأ بتشكيلة صيانة في حارسة فرعية، إبراهيم المخيني، وفيه خط الدفاع، ثاني الرشيدي، أمجد الحارثي، خالد البريكي، وعلي البووسعيدي، وفي خط الوسط غانم الحبشي، عبد الله فواز، أرشد المرتفع، عبد الرحمن المشي، مواجهة خط عصام الصبحي وصلاح اليحيائي.
الحكم على القرار
ونظرًا لأن الاتحاد الآسيوي بعد بعض الطفيفة على بعض العقود، ولكن موعد انعقاد اجتماعات الإمارات وعُمان، تم تحديد موعده ليقام في التاسعة والربع من مساء غد السبت بتوقت الإمارات، في ملعب جاسم بن حمد. بالعاصمة القطرية الدوحة.
حكم من أستراليا
ويدير طاقم العمل تحكيم استرالي، بقيادة الساحة علي رضا فغاني، ومعه مساعد أول جورج لاكرينديس، ومساعد ثاني جيمس ليدينسي، وحكم الرابع دانيال داير، وحكم الفيديو شون ايفانز، ويعاونه ألكساندر كينج.
وأصبح فائزًا بعمر 47 عامًا، وهو يعمل رسميًا في تظاهرة بأستراليا، مع العلم أنه لاعب سابق، ومن أصول إيرانية، وكان على قائمة الأحكام الأساسية للكرة الدولية “فيفا” منذ عام 2008.
وسبق أن أدار فرق العديد من البطولات الهندية، مثل نهائي دوري أبطال آسيا 2014، ونهائي كأس آسيا 2015، ونهائي كأس العالم. الألعاب الأولمبية العامة 2015 و2025، نهائيات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في ريو 2016.
كما أداره كأس القارات 2017، وكأس العالم في نسختي 2018 2022، وكأس آسيا في نسختي 2019 و2023، ودوري أبطال آسيا للخبة، نتيجة لابطال آسيا الثاني، مباشرة من قبلها الآسيويين.
وهاجر فغاني من إيران إلى أستراليا في سبتمبر/أيلول 2019، وهو يحكم الآن في دوري الدرجة الأولى للرجال، وحكم أسترالي في البطولات الدولية منذ عام 2023.