الدوري الاسباني

فليك مستعدة بسرعة لمعالجة خطايا برشلونة لاليغا

برشلونة يرتكب خطأً وراثيًا

يعمل الجهاز الفني لفريق برشلونة، تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك، لتحليل السبب المالي الأخير في نتائج الفريق، بعد ذلك خسارتين متتاليتين أمام باريس سان جيرمان (1-2) في أبطال أوروبا، وإشبيلية (1-4) في الجولة الثامنة من الدوري الإسباني.

القديم “موندو ديبورتيفو“، لقد استغل فليك وفريقه الفني، نظام القضاء الدولي لعدم وجود تواجد رئيسي، من أجل مراجعة تسجيلات الفيديو وتحليل السبب الفنية التي كلفت الفريق، هزيمتين مؤلمتين.

تم إنشاءها من قبل المدربين الألمان الجديدين الرئيسيين الذين يحتاجون إلى التصحيح العاجل، لعدم السماح لتلك العناصر المتعلقة بها وأخيرا الدفاعي وسوء اتخاذ القرار التكتيكي خلال مجريات اللعب.

وأظهر التحليل الفني، ولم تتمكن من الحصول على برشلونة أمام باريس سان جيرمان، ولم ينتج عنها ضغط غير منظم بعيدًا عن المناطق جوليس كوندي وباو كوبرسي، مما أدى إلى فوضى في المركز الدفاعي.

فبعد تسديدة بعيدة من داني أولمو، حاول الفريق، التقدم للضغط، لكن خطوطه تباعدت، ووجد لاعبو باريس بقيادة أشرف حكيمي ونونو ينديز، المساحة الكافية للتمرير والتحرك بحرية.

وتردد لامين يامال بين الضغط على باتشو أو مراقبة مينديز، فاختار موقعاً وسطاً لم خادم أي من الخيارين، ليجد الظهير ليحكم بنفسه بشكل جزئي بسلسلة من التمريرات التي تهدف إلى (1-1).

ساهم في ذلك إلى أن دفاع كوندي بشكل جيد نحو ميزون، غرق في بوغي دومينيك، ولم يكن واضحًا ابتعاده عن جونسون مساعدة مباي، إلى خارج منطقته، في حين فشل كل من أولمووينكي دي يونج في هطول الأمطار قفزة مينديز، الذي استغل ثغرة بين المدافعون ليس هدفاً بعد إتقانة متقنة.

أما الهدف الثاني الذي سجله جونزالو راموس، فجاء نتيجة اندفاع باو كوبرسي بعيدًا عن منطقته للضغط على لي كانج إن، دون لقد خالفت التكتيكات، مما اضطرها بالدي إلى تأسيس المساحة خلفها، وتركت التي تقدمت منه بشكل حكيم لتتمكن من الوصول إلى نحو كندا. كما لم أتوقع كاسادو، بيرنال، ولا دي يونج من التصحيح تمركزهم بعد هذا المركب.

هذه القضية الفردية والجماعية وضوح الشمس في الدفاع عن الفريق، مما ظهر بوضوح في مواجهة إشبيلية، والتي شهدت النسخة الأضعف من برشلونة بقيادة فليك، فيما بعد يواصل لاعبو برشلونة إعداد مقاطع فيديو وأشار إلى تصحيح المفاهيم التكتيكية قبل ذلك المتنافسون.

فليك.. اسم لامع في عالم التدريب

منذ هانز فليك، واحدًا من أبرز المدربين الألمانيين في العقد الرابع، لا يصنع لأول مرة في عالم من خلال لاعبة مليئة بالإنجازات والانضباط التكتيكي السكاي.

وولد فليك عام 1965 في مدينة هايدلبرج الألمانية، ويبدأ مشواره كلاعب وسط مع نادي باي باي باي باي في شيء، قبل أن ينتقل إلى كولن، ثم اعتزل بشدة بسبب الشهر الماضي، ليُجهز سريعًا لمجال التدريب.

وبدأ فليك بعدها مع فريق فيكتوريا بامنتال، ثم تدرج حتى العمل مساعداً للمدرب يواكيم لوف في المنتخب الألماني بين عامي 2006 و2014، وهي الفترة التي سجلت تتويج “المانشافت” بكأس العالم 2014 في البرازيل.

وكان هانز فليك، بالعزم التكتيكي المساعد خلف نجاح منتخب ألمانيا، حيث تميز بدقته في التحليل الفني وقدرته على ضبط التوازن بين الدفاع والهجوم.

بعد نجاحه الدولي، عاد فليك للعمل في الأندية، حيث تولى تدريب بايرن ميونخ في عام 2019، في فترة كانت مليئة بالضغوط بعد رحيل نيكو كوفاتش. وتمكن في وقت قياسي من تحويل الفريق إلى ماكينة أمهات، وحقق داسية الإدارة في موسم 2019-2020 ويمثل دوري أبطال أوروبا، الدوري الألماني، وكأس ألمانيا، وكأس السوبر الأوروبي الأوروبي، وكأس العالم المحلي، وكأس العالم للأندية. هذا الاستخدام الاستثنائي في مصاف المدربين في العالم.

وتميز فليك الكبير للعب يعتمد على الضغط العالي ويشترك في الكرة السريعة، مع مخطط تكتيكي كبير يرغب بالتحول بين خلال اللعبة. كما تمكنه من استعادة مستوى أفضل لآي مثل توماس مولر وسيرج جنابري، ومنح الفرصة للمواهب الشابة مثل ألفونسو ديفيز.

في عام 2021، تولى فليك قيادة المنتخب الألماني خلفًا ليواكيم لوف، لكنه لم يتمكن من تحقيق الإبداع في البداية، حيث خرج من براعة كأس العالم 2022 في قطر، مما يجعل من المتوقع أن يموت بعد فترة قصيرة. ومع ذلك، ظل اسمه مطروحاً في نظر المدربين نظراً لفلسفته الحديثة وقدراته على بناء منظومات..

وانضموا إلى فليك إلى برشلونة في صيف 2024 في تحدي جديد على المستوى الشخصي، وسط آمال كبيرة بإعادة الفريق إلى قمة الكرة المنتجات بعد سنوات من التهويل.

ورغم ذلك المتباينة، إلا أن الإدارة الكتالونية ما زال مؤمنا بمشروعه، إلا أنه كارلو غراهام لزرع عقلية الضغط الجماعي والانضباط الدفاعي داخل فريق يعتمد تاريخياً على الحبي.

ويدرك فليك أن يعيد برشلونة إلى المجد، يحتاج إلى الوقت والصبر، لكنه يبدو مصمماً على ترك بصمته في النادي كما فعل في غرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى