الدوري الاسباني

فليك يهدد بخسارة 25 رهانًا في الكلاسيكو لاليغا

أبهر هانز فليك، المدير الفني لبرشلونة، العديد من اللاعبين في الموسم الأول داخل جدار العملاق الكتالوني.

وتسلم فليك، مهمة تدريب البارسا في صيف 2024 وسط صعوبات ومالية وإدارية عديدة، وتخبط أطاح واضح بتشافي هيرنانديز، الذي رحل بعد موسم الدوري الجديد من توليه المسئولية، حققوا هدفًا مميزًا للكأس والكأس المكتبية.

ويوترنح نادي الكتالوني كثيرًا تحت قيادة تشافي، وتسرب الصدام بين تشافي وخوان لابورتا رئيس النادي، والبرتغالي ديكو المدير الرياضي النشط لوسائل الإعلام، وظهر بوضوح في وضع إقالة المدرب الصحفي بعد الإعلان عن جديد ضيفه نشيطين حتى صيف 2026.

ووجدت نفسك أمام العديد من التحديات التي تفرضها الأمر الواقع داخل قلعة “كامب نو” مثل البنوك المالية التي تمنع النادي منكسر بقوة، بل وجعل مهمته قوية في شجاعته بالقائمة أو تسجيل عقود جديدة لنجومه الذين يرتبطون مستقبلهم مع النادي.

وبخلاف ذلك، فقد عانى الفريق الكتالوني من نقص الإنجازات، وتراجع مستوى عدد كبير من نجوم الفريق، بالإضافة إلى نقص المشاهير خسارة التي كليفت الفريق، خسرت في السيطرة والكبيرة محليا وقاريا، ونجحته في خسارة سجله من الألقاب وموسم الصفري في 2023-2024.

لكن فليك تجاوز كل هذه التحديات، والتعامل مع الأمر الواقع، بل وضخ دماء جديدة في صفوف الفريق، مثل مارك كاسادو ومارك بيرنال، بدأ من الشابة الواعدة ركائز قوية لا غنى عنها مثل لامين يامال وجافي وفيرمين لوبيز وأليخاندرو بالدي وباو كوبرسي.

ولم يكتف مدرب بايرن ميونخ ومنتخب ألمانيا السابق بذلك، بل ظل الروح قليلًا من اللاعبين وما زالوا يكتشفونهم، ليتحولوا إلى نجوم بارزون مثل البرازيلي رافينيا، والظهير الفرنسي جوليس كوندي، وقلب الدفاع إينيجو مارتينيز، وثنائي الوسط بيدري وفرينكي دي يونج، وتوقفت بشكل كبير حتى قبل وصول فليك.

جميع هؤلاء الثلاثة، دخلوا فليك في رهان الكبير بإعادة تصميم قلوب الشباب البولندي، تشي فويك تشيزني من الاعتزال، لتأمين عرين البارسا بعد العلامة التجارية الكبرى أندريه تير شتيجن في أربطة الركبة، ليبتعد عن الملاعب لأشهر طويلة، بينما استعاد تشيزني الظهور الثابتة والمتنقلة.

ورغم بعض التخبط في الأشهر الأولى من الموسم الماضي، لكن فليك الرهان في نهاية المشوار بعروض فنية وممتعة، وقادر الفريق المتميز للتتويج بالثلاثية المحلية، الدوري وكأس ملك إسبانيا وكأس الإسباني، وودع دوري أبطال أوروبا من الدور السابق نهائي بسيناريو مثير أمام إنتر ميلان على ملعب جوسيبي مياتزا، بضاحية سان سيرو.

وحقق فليك، الإنجازات المحلية بعد الأمات الواسعة انضم إلى الغريم الحقيقي مدريد، حيث هزمه 4 مرات، وذهب وا ويابا في الليجا. فاز الفريق 4-0 على ملعب سانتياجو برنابيو، و4-3 على ملعب لويس كومبانيس في مونتجويك، وهزمه كلاهما 5-2 على ملعب إنماء في مدينة. جدة السعودية نهائي كأس السوبر الإسباني، وكذلك الفوز 3-2 بعد التمديد للوقت الإضافي في نهائي كأس ملك اسبانيا على ملعب “لا” كارتوخا”.

وكان القاسم ديم في كل هذه الانتصارات، الخيار الفني، الذي يحمل مجازة كبيرة، وهو “مصيدة الاتفاقية” التي تشارك فيها النجوم ريال مدريد 25 مرة خلال 4 مواجهات كلاسيكو بالموسم الماضي، مما حرم كارلو أنشيلوتي المدرب الملكي السابق، من حقوقه الواضحة القوية، كيليان مبابي فينيسيوس جونيور وفيدريكو فالفيردي وإبراهيم دياز ورودريجو وغيرهم.

ولكن هذا الرهان الشائك “مصيدة التطبيق” خسره فليك بكثرة منذ بداية الموسم الحالي، حيث تخبط الأداء الدفاعي بشكل واضح بعد رحيل إينيجو مارتينيز إلى صفوف النصر السعودي في الأيام الأخيرة من الانتقالات الصيفية.

وبعد رحيل مارتينيز، لم تجد فليك، التوليفة الجادة بعد في أعماق حرب البارسا، وخيارات كثيرة كثيرة مثل كوبرسي وإيريك جارسيا ورونالد أراوخو، وبدرجات أقل من الثنائي أندريس كريستنسن وجيرارد مارتن.

وأدى ذلك إلى برجمان بناء على خططنا تحت مخطط فليك منذ بداية الموسم الحالي، حيث خسرت رهان مصيدة التفعيل المتعددة، سجل الفريق بـ 12 هدفا في 10 مباريات بواقع 9 أهداف في 8 مباريات يترقب الدوري، و3 أهداف في المباراة اثنين كأبطال أوروبا.

لخسارة رهان مصيدة التفعيل الذي نصبه فليك 25 مرة لنجوم ريال مدريد في الموسم الماضي، يضعه أمام إخفاء واضح خلال المباراة الكلاسيكو قادم على ملعب سانتياجو برنابيو يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول أول المقبل.

ويتزامن التخبط الفني تحت قيادة فليك، مع صحوة رائعة للميرنجي تحت قيادة تشابي ألونسو، حيث يعتلي ريال مدريد قمة فارق الدوري بفارق نقطتين عن برشلونة بعد 8 رحيل، وسجل هجوم قوي 19 هدفا مقابل 9 أهداف في الشهر، منها 5 أهداف فقط خلال مواجهة الديربي التي تلوث أتلتيكو مدريد 5-2.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى