الدوري الاسباني

قبل كلاسيكو الأرض.. الأسطورة في الأمان والسبب كريه! لاليغا

فيكتور يبتسم من بعيد.. بسيطة تير شتيجن تُجمّد التاريخ التاريخي

في كرة القدم، هناك أرقام تُحطم لأن الأساطير وجدتوا لتجاوزها، وهناك أخرى تصمد ضدها بلعنة الانتظار أو قصوة القدر. الرقم الذي عصره فيكتور فالديز في تاريخ “الكلاسيكو” بين برشلونة وريال مدريد، يبدو من النوع الثاني — رقم الهجوم بالحظوظ الغريب، ومكتوب له أن يبقى بعيدًا المنال، ولو مؤقتًا، بسبب غياب الغريب مارك أندريه تير شتيجن، أحد أعظم من وقفوا بين قوانين برشلونة في العصر الحديث.

فالرقم القياسي الذي يملكه فالديز بالحفاظ على قمصانه في 7 مباريات “كلاسيكو”، بات اليوم في مأمن تام من الكسر، لا لأنه أحد لم يعد مرشحًا للعدالة على المرشحين، ولكنه صاحب الشخصية المهدد – تير شتيجن – يخوض معركة أخرى، أكثر قسوة، خارج المستعار.

ويخطط العالم لموعد ألا يشبه أي مباراة أخرى: كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وشلونة، والمقرر في السادس والعشرين من الشهر ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن منافسي الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.

يدخل كامل اللقاء متصدرًا جدول الليجا معًا 21 نقطة بعد أربع مرات وخسارة واحدة فقط أمام أتلتيكو مدريد، فيما يتعلق يطارد برشلونة غرامه التقليدي من المركز الثاني بـ 19 نقطة، بعد أن جمعها من ستة أمهات وتعادل واحداً وخسارة أمام إشبيلية.

للموافقة على: فوز برشلونة يعني قلب، وانتصار ريال مدريد يعني الوصول إلى الفارق للمراقبة. لكن خلف هذا الصراع التكتيكي العظيم، هناك غياب ثقيل سيُخلف أثرًا نفسيًا وداخل غرفة ملابس البرسا — غياب مارك أندريه تير شتيجن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى