كواليس اللقاء الأول.. كونسيساو يشرح فلسفته للاعبي اتحاد جدة لاليغا

سيرجيو سيرجيو كونسيساو، مدرب اتحاد جدة، عن فلسفته للاعبي العميد، خلال اللقاء الأول الذي جمع الآخرين خلال مسافة طويلة، عقب توليه المسؤوليات الفنية.
وذكرت صحيفة “عكاظ” السعودية، أن كونسيساو قاد الحصة المميزة لاتحاد جدة، وإبرازا للإفيحاء في 17 أكتوبر/ تشرين الأول/ تشرين الأول حاليا، ضمن الجولة الخامسة من دوري روشن السعودي.
ويُستخدم المدرب على توجيه كلمة للاعبي الفريق، قبل أن يمارس الرياضة، حيث يسعى من أجل نجوم “العميد” التعاون وبذل الجهد، وتحقيق النتائج الإيجابية، خاصة أن يتطلب الأمر جهدًا مزدوجًا دائمًا.
بداية
يقتحم كونسيساو المشهد داخل الاتحاد، بعقد طويل الأمد حتى يونيو/حزيران 2028، بحسب ما ذكرته صحيفة “اليوم” السعودية، في خطوة لدعم الإدارة في بناء المشروع بعد سلسلة من التغييرات المتغيرة.
واصطحب المدرب الجديد معه طاقمًا فنيًا مكونًا من ستة مساعدين، بينهم جواو كوستا وسيرامانا ديمبيلي كمساعدين فنيين، فابيو مورا، إضافة إلى المدربي الحراس ديامانتو فيجيريدو فيدران رونجى، ومحل الأداء إدواردو أوليفيرا الذي سيتولى إعداد التقارير الفنية والتحليلية المحتملة.
وتنتظر كونسيساو تحديات تحدي صعبة في بداية مشواره مع فريق اتحاد جدة، بسبب المرضى ومشاركات اللاعبين مع منتخبهم الوطنية، إذ يغيب سعد الموسى وصالح الشهري، إضافة إلى عبد الرحمن العبود، والذي تعرض للإصابة مع المنتخب السعودي، بجانب بريدراج رايكوفيتش، كارلو سيميتش، وماريو ميتاي مع منتخبي بلادهم، بينما يواصل الثنائي حسام عوار ومهند الشنقيطي، تنفيذ البرنامج وعدم شهرته.
ولا يُستخدم إلا حركة جماهيرية والاختلافات فقط، بل مدربين جديدين، نادي بحركة إصلاحية داخل النادي الغربي، ليتم بناء هوية الفريق قبل أن تبتلعه دوامة الانكسارات.
وأصبح الاتحاد السعودي موسمه الجديد بوداع السوبر المحلي، بالهزيمة أمام النصر (1-2)، ربع النهائي، ثم واصل العميد، بداية أخرى بخسارة كارثية أمام الوحدة الإماراتية (1-2) في الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا للنخبة، ثم الهزيمة إخلاء المسؤولية أمام شباب أهلي الإماراتي، بتميز دبي النظيفة.
وعلى المستوى المحلي، قفز قفزة التحالف الجيد، ثالث مرات متتالية بدوري روشن السعودي، أمام الأخدود 5-2، والفتح (4-2)، والنجمة (1-0)، قبل أن يسقط في الفخار الأمامي يهزم النصر (0-2) بالجولة الرابعة من الأوّل.
سنكتب قصة جديدة
حرص سيرجيو كونسيساو، على توجيه رسالة جزئية للاتحاد الجماهير، عند وصوله إلى مدينة جدة، لتولي القيادة الفنية للمور، خلفا للمدرب فرانسيس لوران بلان، الذي أقيل بسبب نتائجه السيئة.
وحمل المدرب رسالة عبر حسابه الرسمي على “إنستجرام”، ليعبر عن حماسه القصير لخوض تجربة جديدة في مسيرته هوليوود، حيث كتب: “حان وقت تخصيص مشروع جديد، وسنكتب قصة جديدة، دائمًا للعمل الجاد والطموح والشغف”.
تفاصيل التفاصيل مع كونسيساو
ريتشارد ريتشارد سندي، رئيس نادي الاتحاد السعودي، كوليس تعاقد مع سيرجيو كونسيساو، في تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس”، في حين يوجد خلاف بين الإدارة الرياضية للنادي وإدارة شركة النادي حوله.
وتابع سندي: “قد أوضح السيد رامون بلانيس، المدير الرياضي لذلك، أن المدير الرياضي، وحسب القواعد والحاجات الطبية بها، هي من العلامات ورفع الأسماء”.
كما رد رئيس نادي الاتحاد على سؤال، حيث كانت هناك مفاوضات مع الألماني يورجن كلوب أو الإيطالي لوتشيانو سباليتي قبل ذلك. كونسيساو، قائلًا: “لا أستطيع الإفصاح عن حذف، لأن هذا يندرج تحت سرية المعلومات الخاصة بشركة نادي الاتحاد”.
وأضاف: “هناك كانت قائمة في حدود 7 أسماء، تم التحليل الدقيق لها حسب اختصاصاتها، على رأسهم المدير الرياضي، وخلص الأمر إلى الترشيح الأفضل في هذه المرحلة”.
بين صخب الفرح ونيران الغضب
يتسم سيرجيو كونسيساو دائما بالواقعية والثبات التكتيكي، مع ضرورة كبيرة من الحماس الذي ينعكس على عماله داخله الملعب، دائمًا ما يعبّر عن فرحته بشخصيته الخاصة، دون تصنّع أو مجاملة، وتعبر “قناع الجدية”.
لحظات ففي التتويج، لا يتردد في إظهار مختلف الصاخبة، سواء برقصه على أنغام الموسيقى، أو بإطلالته المميزة مرتديًا نظاراتة وسيجارها ضخمًا بين التاريخ، كما حدث مع بورتو البرتغالية وميلان الإيطالية.
لكن الوجه الآخر للمدرب الأرجنتين يظهر في لحظات مليئة بالحزن، حيث لا يتردد في الدفاع عن من يحب، ولو بصوت مرتفع. من أبرز التوجهات التي أثارت الجدل، تشنه في واقعة شغب خلال بطولة الأطفال، ولم يؤثر في مشادة لحماية نجله مويسيس، ليُتهم وبعد ذلك بالاعتداء على حكم وشرطي ومدينة كارتايا الفلسطينية.
وأنكر مدرب السابق ميلان التهم، ورد بدعوى القضاء وأكد فيها أنه ذهب فقط لسؤال الحكم عما بعد، متهمًا العمدة بالمبالغة وتشويه سمعته، خاصة لعدم وجود ابن العمدة ليفصل بين الطرفين.