كونسيساوو لصعوبة الأهلية.. ويكشف سبب الخسارة لاليغا

كونسيساو لهكم على سؤال عدم استبدال بنزيما
اعترف سيرجيو كونسيساو، المدير الفني، بتفوق جريمه الأهلي، في بعض الأمور، خلال ديربي جدة، ضمن منافسي الجولة الثامنة من دوري روشن السعودي للمحترفين.
وسجل الجزائري رياض هدف فوز الأهلي في الدقيقة 55، ليعيد الراقي إلى مواصلة الانتصارات، وهو من ينضم إلى مستوى النتائج، سواء مع مدربي كونسيساو في الدوري أو بشكل عام في أوستن، والتي من المقرر أن يكون مدافعًا عن شخصياتها.
وقال كونسيساو في المؤتمر خلال المؤتمر الصحفي “كنا قادرين على المنافسة، أهم النقاط لم نتمكن من شراسة كافية بالكرة الكروية”.
وأضاف “حاولنا خلق الفرص ولكن كان ذلك صعبا، حيث يواجه الهدف الواحد.. إذا أردنا التنافس على الفرق، يجب أن نلعب بروح أكبر”.
وواصل توجيهه للمشاركة فيه، ويتولى “الجميع يحضّر للمواجهة فنيا ولكن الفارق دائما يحكم حول اينار، وهذا ما لم ننجح فيه في المواجهة”.
ثم جاء كونسيساو في كتابه الجديد، حيث قال “لم نكن نرغب في نهاية المطاف بهذه الطريقة السهلة، وكانت تواجه غير جميلة”.
ويشرح موضحًا: “كان فيها تضييع الوقت بشكل كبير، والفريق الآخر للدفاع عنه، كانت تواجه غير جيدة بالمجمل”.
وأضاف “أي فريق يريد الخروج مما أدى إلى نتيجة طبيعية، لم ندخل بالروح والإصرار والرغبة للانتصار”
وكشف المدرب، سر المنافس المنافس، حيث قال “كانت النقطة الفارقة من أجل الشباب الأهلية هم الديربي بروح أكبر مقارنة لنا في بعض الفرق، وأنجحوا في الأمر”.
ورد كونسيساو، وقد من التهكم على سؤال حول عدم وجود لاعب وسط محمود دومبيا، عدم عدم استبدال كريم بنزيما بالرغم من تقديمه إضافة في هجوم الفريق، مايك “هذا رأيك ونحترم رأي الجمهور، ولكن لو اختر لعبة مختلفة، فالكل انتظرت محللا كرويا”.
وأضاف “روجر مثلا لعب مواجهة النصر ونجحنا، في تحضير عملنا على استراتيجية محددة ولو طبقناها لكان فريق مختلفا”.
وقد شارك كونسيساو في مباراة بدومبيا أمام فريق الشارقة الإماراتي، والتي تألق فيها اللاعب وساهم في أحد الثلاثة، حيث أكد أنه مميز في الحفاظ عليه على الكرة وتصرفه فيها.
تفوق أهلاوي
أسدل الستار على ديربي جدة، الذي جمع بين الإنسانيين، مساء اليوم السبت، يهدف إلى جمع أعضاء “الراقي” خلال الجولة الثامنة من دوري روشن للمحترفين.
السيطرة، رفع الراقي رصيده للنقطة 16 في المركز الخامس، فيما بعد تجميد الرصيد الاتحاد عند النقطة 11 بالمركز الثامن بجدول ترتيب الأوثان.
وهناك العديد من النقاط الفنية والتكتيكية، والتي في نهاية المطاف هذه النتيجة، والتي سنوضحها خلال السطور التالية:
تحفظ ثقة
وبدأت العملية بشكل مثير للجدل لدى الجميع، حيث ظل الفريقان، في الحفظ بالرجوع للخلف وعدم التقدم للمناطق.
أهلية للعب بطريقة (4-1-4-1)، المجال الرئيسي في الرسم التكتيكي (4-2-3-1)، المشاركة في بعض الأحيان إلى (4-4-2) أساسي من أجل غلق جميع المنافذ أمام “الراقي”.
ولم يشهد الأول، أي حادث من جانب الفريقين، حيث بدأنا في الظهور على جميع مفاتيح اللعب، وخاصة طرفي الملعب، مما أدى إلى منع كل منهما من بناء الهجمة بشكل سليم نتيجة لتضييق المساحات.
وتعمد سيرجيو كونسيساو مدرب الاتحاد، الزج بلاعب الارتكاز عوض الناشر في البداية من أجل الميل إلى الجبهة اليمنى للأهلي، الذي حصل على رياض من أجل مساعدة أودي ماريو ميتاي في الحد من إصابة اللاعب الجزائري.
وبالتأكيد فعلنا في هذه المهمة، في الوقت الذي لم نشاهد فيه الجناح المدير التنفيذي جونسالفيس أي شيء تمسك، أمام تحفظ مهند الشنقيطي، ظهير يمين الذي لم يظهر في أي هجوم.
وعلى الجانب الآخر، فإن القرار الألماني ماتياس يايسله، يعتمد على الظاهرين علي مجرشي ومحمد بكر، بواجب دفاعي من أجل إيقاف جناحي “العميد”.
كذلك، يدين منطقة العمق بشكل واضح بالاعتماد على أتانجانا وفرانك كيكي، حيث تبادل ثنائي، بذل جهوداً على حسام عوار، لاعب وسط الاتحاد، بالإضافة إلى نجاح دفاع الدفاع عن النفس ديميرال إيبانيز في الحد من خطورة فرنسيس كريم بنزيما.
أخطاء كونسيساو
سيرجيو كونسيساو، هو السبب الرئيسي في الكارثية في اللعبة، والتي لم تعد تعتمد على محمدو دومبيا في هذه اللعبة، وهو ما أضعف وسط الملعب بشكل واضح.
غياب دومبيا مع إيقاف فابينيو، الاتحاد الاتحادي بدون أي قدرة على الخروج بالكرة أو التحرر من الضغط من أجل الأهلي.
ونظر إلى مستوى الاتحاد، وبالتأكيد فقد فقد الكثير من الكرات، نتيجة الإبداع، خاص في الشوط الأول، بسبب غياب الحضور المبر في وسط الملعب.
صحيح أن فرنسيس نجولو كانتي، يجيد التحول بالكرة عبر الانطلاق، ولكن لا يجيد بناء الهجمة كغيره من أصحاب الأعمال الحلول، إضافة إلى وجود عوض الناشر الذي أثبته على الدفاعية فقط.
إضافة إلى ذلك، أخطأ كونسيساو في الاعتماد على الفرنسي موسى ديابي كجناح أيسر لمدة ساعة من اللعب، وهو ما حرم الفريق من خطورته بالجهة اليمنى.
بالرغم من تواضع مستوى التوظيف روجر فيرنانديز، إلا أن المدرب أصر على متابعينه، ومن ثم دون أي خطر تذكر.
الربع الأخير، عاد ديابي للجهة اليمنى، ولكن طاقته نفدت، ليخسر العميد جهوده حتى النهاية، نتيجة استخدامه في أدوار تكتيكية بالجملة أثناء وجوده بالطرف الأيسر.
المسؤولية الثالثة للمدرب الأرجنتين، هو استبعاد الهولندي ستيفن بيرجوين من الفريق، في الوقت الذي كان يحتاج فيه الخريجون إلى الطلاب ذوي المهارات أمام فريق الأهلاوي.




