كونسيساو: أماتي على إنزاجي وفادته من مصافحتي لاليغا

إنزاجي يرى أن الزعيم قادر على تحقيق نتيجة أكبر
أعتقد أن سيموني إنزاجي، المدير الفني للهلال، اختاره وروحهم قتالية خلال الفوز على الاتحاد (2-0)، بالتأكيد أن الزعيم يستحق الانتصار رغم الإرهاق وضغط البطولات.
في المقابل، بنيامين جونيور سيرجيو كونسيساو، مدرب الاتحاد، يتحمل مسؤوليته في النهاية في الثاني، خاصة بعد تلقيه الهدف الثاني.
وحقق الهلال فوزًا مهمًا على الاتحاد (2-0)، في كلاسيكو ناري احتضنه في ملعب إنماء جدة، مساء يوم الجمعة، ضمن المنافسين الجولة السادسة من دوري روشن السعودي للمحترفين.
وبهذا الفوز، رفع “الزعيم” رصيده إلى 14 نقطة، ليصعد إلى المركز الثالث في جدول الترتيب، بينما ساهم رصيد الاتحاد عند 10 نقاط، تراجعًا إلى المركز السابع.
“صلابة”
وعبّر سيموني إنزاجي عن عجبه، معتبرًا أنه تم اختباره حقيقيًا من قبل الهلال.
وقال الإيطالي: “اللاعب يقدموا أداءً ينش عليه.. لعبنا ثلاث دورات في ستة أيام، وهذا حمل بدني كبير، ومع ذلك حافظنا” على صلابتنا، وضحينا من أجل الخروج بشباك نظيفة.. أشكر جماهير الهلال على دعمهم بعيدا، وينتصرنا على حامل ويسحب، وهذا يمنحنا حرية الوصول”.
وأشاد بلاعبه حسان تمبكتي، من المؤكد أن ما عاد إليه بعد المباراة كان متعبًا بشكل لا أكثر، ولم يعاني من أي إصابة مؤقتة.
وتحدث إنزاجي عن مشروعه الفني قائلًا: “في المنصة الأولى واجهنا صعوبة في إخراج الكرة، بسبب ضغط الاتحاد، لكن في مكان ما الثاني يمكننا أفضل فنياً، ونجحنا في الانتقال من الخلف إلى الوظيفة بسهولة”.
وتابع: “سجلنا هدفين، وكنا نأمل زيادة الغلة، ولكن في النهاية سجلنا ما يكفينا للفوز.. بعد أن نحقق الهدف الثاني”. “كان أداؤنا رائعا، ويمكننا تسجيل المزيد، ولن نكون جميعًا أمام فريق كبير، ونستطيع أن نسجل المزيد”.
كما تم فحصه متعب الحربي الذي شارك كبديل: “قدم لشهيراً، أما حمد اليامي فضلت إراحته، لأن جاهزيته لم تكتمل بعد”.
وختم إنزاجي لامعة: “هناك فرق تقدم مستويات كبيرة في الدوري، مثل القادسية والنصر متعاون، والمنافسة صعبة.. لكني اليوم، سننتصر منذ بداية اللقاء، خاصة بعد الهدف الثاني الذي يفتح لنا مساحة أكبر”.
“فقدان التوازن”
في المقابل، قال الأرجنتيني سيرجيو كونسيساو، المدير الفني، إن العاملين في مجالس الإدارة، وفعاليات مميزة في فترة طويلة من المباراة الهلال، قبل أن يتأثر بعد الهدف الثاني الذي غيّر مسار المواجهة.
للانضمام إلى الكونسيساو، خلال المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: “كنا مسيطرين بشكل كامل حتى الدقيقة 60، لكن بعد الهدف الثاني فقد تنافسنا وتأثرنا نفسيًا.. عملنا كثيرًا على الكرات الثابتة لشركة ترينيداد قوة الهلال في هذا الجانب، لكن التفاصيل الصغيرة صنعت الفارق”.
وأنت سؤاله عن الكثير من التغييرات التي أجراها خلال العقود الثلاثة الأخيرة، والتي وصلت إلى 25 لاعبًا، أجاب المدربين: “السبب هو أثق بشكل شامل لجميع اللاعبين دون استثناء. من يؤدي بشكل أفضل في التدريبات سيلعب، بغض النظر عن الاسم أو الجنسية أو اللون”.
قم بطرد النص: “هذا واضح بالنسبة لي. بعد الدقيقة 60 لم أكن مهتمًا بأداء بعض اللاعبين، لأن الفريق قد نجح في الإيقاع، حدد أتحمل المسؤولية الكاملة عن الشؤون الفنية.. نحن أبطال الدوري والكأس، لكن هذا لا يكفي، علينا أن نقاتل كل يوم في التدريبات، لأن العمل هو ما يعيدنا إلى القمة”.
“ضعف الروحانية”
وتابع كونسيساو: “حضرت إلى هنا، وأدرك أن الجانب المهم للغاية.. لا أقبل أن يهبط الروح القتالية تحت أي ظرف، لأني الناري يجب أن يكون حاضرًا دائمًا.. أهم ما يموت منه هو الحماسة والانضباط والرغبة في العمل”.
حول الشجاع الشاب حامد الشنقيطي أساسيًا، علّق: “القرار لم يكن صدفة، بل جاء لتكتيكية بحتة.. أثق كثيرًا في حامد، وأراه من أبرز المواهب في المنتخب الوطني للشباب، وقد نال ثقتي خلال التدريبات.. ما حدث ليس له على الإطلاق، بل “”
وأطلبدف: “كانت استراتيجية استهداف، وشاهدتم ذلك في الملعب.. حاولنا الحد من التأثير على نيفيز وسافيتش على لعبة المجريات، ولهذا السبب يساهم أكبر عدد من اللاعبين في منطقة الوسط، لتعطيل مفاتيح لعب الهلال.. تزامنا مع ذلك لفترة طويلة، لكن بعد الهدف الثاني اختلفت فقط”.
مصافحة انزاجي
وعن لقطة نهاية اللعبة، وعدم مصافته للمدرب إنزاجي، قال كونسيساو: “الأفضل أن يوجه السؤال لإنزاجي.. نحن أصحاب الأرض، أحمل أي ضغينة باتجاهه”.
وتابع: “ربما لم يصافحني لأن نتائج آخر مواجهاتنا تم العثور عليها في فريقي.. اليوم هو من غادر سعيدًا، في مرات سابقة كنت أنا” من غادر سعيدًا.. هذا أمر طبيعي في القدم، وسوف يلتقي مجددًا بأمان”.
وواصل الاخير: “فقدنا اللمس في كثير من المرات، وغاب الاختيارية في بعض التعيينات.. لا يمكن مقارنة مواجهة الهلال بمباراة الشرطة العراقي، فالمنافس يمتلك جودة عالية وخبرة كبيرة.. يسيطر علينا على الكثير في الدفاع والوسط، لكن الضرورة تأثري لم يكن بالمستوى المطلوب”.
واقول: “نحن لا نسلم الكرة بشكل دائم، ولكننا نتحمل المسؤولية عن التنازل عن حقوق اللاعبين.. لو لم نستقبل الهدف الثاني لتغير كل شيء، لكن علينا أن نتعلم من السبب، ونعود بشدة في السعي لتحقيق الهدف”.




