الدوري الاسباني

كيروش يتطلع لصناعة التاريخ مع عمان.. وكوزمين يؤمن بقدرات الإمارات لاليغا

يخوض منتخب الإمارات، مواجهة قوية أمام الإيرانيين، غداً السبت، على ستاد جاسم بن حمد، ضمن انتخابات كازاخستان المؤهل لكأس العالم 2026.

ويتساوى منتخبا عمان وقطر وقطر نقطة واحدة من مباراة واحدة لكل منهما، بعد تعادلهما السلبي في الجولة الأولى، بانتظار خوض السباق منتخب الإماراتي، لمباراته الأولى.

وستقام الجولة الثالثة والأخيرة، يوم الثلاثاء المقبل، حيث تلتقي قطر مع الإمارات.

ويتأهل إلى نهائيات كأس العالم، صاحب المركز الأول في الدوراتتين الأولى المنشورة، على أن ينتقل المنتخبان على الوصافة، من أجل خوض التصفيات المؤهلة للتأهل إلى التصفيات الآسيوية، الفريق المتأهل إلى التصفيات العالمية.

واختار المنتخب الاختياري كمدرب له فرانسيسكو كارلوس كيروش، بآماله في نهائيات كأس العالم للمرة الأولى، إذ بات مطلوبًا للتنافس على الإمارات، ليُبقي حلمه قائماً.

لكن الأداء القوي للأمام جاء بقطر باهظ، وبعد إصابة النجم جميل اليحمدي لمغادرة الملعب في الدقيقة 24 أثر عنيف، وتأكد غيابه عن مواجهة الإمارات.

ويتوقع أن يشجع المدرب كارلوس كيروش، بمنح القوى القصوى عصام الصبحي دعماً أكبر، ولكن وأن يتم انتخاب العُماني لم يسجل سوى 6 من أصل 10 نقاط فقط في المرحلة التالية من التصفيات.

وقال كيروش في المؤتمر الصحفي “لا مؤتمر لكرة القدم، مجرد دفاع أو دفاع، فهي فن، والشاطر من النتيجة الإيجابية”.

ولأن “المنتخب العماني أصغرتي، ولكن أدخر جهدًا من أجل إسعاد الشعب العماني، ونحن نعلم أهمية السياسة والمسؤولية الملقاة “على أساس أننا نعترف بهذا، وبإمكاننا أن نحدد التاريخ في حال تأهلنا إلى نهائيات كأس العالم”.

وأضاف “بعد مواجهة منتخب قطر في المباراة الأولى، أنصب تركيزنا في العمل على استشفاء وتعافي وسيان، أما بالنسبة للمباراة غدا، نحن نستعدون وجاهزون لها، الكونغرس داخل المنتخب يتحمل المسؤولية الكبيرة”.

وقال كيروش “المنتخب الإماراتي يمتلك لاعبين على مستوى جيد تحت قيادة مدرب مميز”.

ونوه “نحن نملك لاعبين جيدين، ويمكننا أن نعيد كتابة التاريخ، والحظوظ متكافئة في هذا النوع من التأسيس”.

ومن جانبه، قال نايف فيرج لاعب منتخب عمان السهل “مباراة الغد ليست، ولكننا مستعدون لها، ونحن نحب هذا النوع من التأسيس، وعازمون الشرطة على نتيجة النتيجة، وهدفنا الوصول إلى كأس العالم، ونسأل الله التوفيق”.

في المقابل، من المنتظر أن يكون مدرب الإمارات، الروماني كوزمين أولريو، قد تم التخلص منه من خلال متابعته لمباراة عمان أمام قطر.

ولم يتعرض كوزمين لأي خسارة في النهائيات الثلاثة التي قاد فيها منتخب الإماراتي، منذ توليه المهمة خلفاً للمدرب باولو بينتو، وهي السلسلة التي لا تنتج في المرحلة السابقة.

وأشرف المدرب الروماني، على تعادلين متتاليين أمام أوزبكستان ورغيزستان في التصفيات الآسيوية ضمن المجموعة الأولى للمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية، وهي النتائج التي ضمنت “الأبيض” إلى الحاضر.

ومنه أصبح يعتمد على المدرب الروماني، على المخضرم فابيو ليما في المواجهة، إلى جانب سرعة علي صالح ومحارب سهيل، على مكافحة أحداث الخطر في دفاعات عمان.

وقال كوزمين في المؤتمر التقديمي “منتخب عمان منافس صعب، لأنه فريق جيد ومنظم، ونحن من جانبنا يجب أن نكون جاهزين خصوصًا” على المستوى الذهني، ولاعبونا وصلوا إلى أفضل حالاتهم، ونحن مستعدون لكل التحديات، وحاولنا أن نحقق الفوز”.

“نحن الطبيعيون جاهزون لتقديم أفضل ما لدينا للفوز في مواجهة عمان، ومن أن يتحلى كل منتخب بروح المنافسة والرغبة في “النجاح، ولا ينبغي التفكير فيما حدث في الماضي أو في المقاطعة الخامسة بين المنتخبين، وعلى المستقبل”.

وأكمل “يمكنني القول إننا نستعد لخوض المباراة النهائية في غاية الأهمية، ولدينا فرصة حقيقية للتأهل إلى كأس العالم 2026”.

وقالت “جاهزون تمامًا، مؤمنين بأنفسنا وبالعمل الذي يصل إليه، ولا يزال الأمل قائما لإنجاز المهام الفعالة، وندرك أن الفعالية أمام منتخب عمان لن تكون سهلة، وسنسعى بكل جهدنا للفوز”.

المدرب الروماني “لا أحد يستطيع أن يؤدي إلى نتيجة في عالم كرة القدم، ولكن ما يمكننا بالتأكيد هو أن نقدم أقصى ما فينا” “وسعنا من جهد، وسنبذل كل ما لدينا من طاقات من أجل تحقيق حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم، وذلك لمساعدة الجماهير”.

وخاطب ممثل منتخب الإمارات، قائلًا “أطالب اللاعبين بعدم البحث عن الأعذار خارج الأسرة المستمدة من اللون الأخضر، ويصبح عددنا الأساسي ضروريًا للمواجهة، بعد أن شاهدت مباراة قطرمان، واستخلصت منها العديد من الاهتمامات المتعلقة بالمنتخب، إلى جانبنا نحن على “أخذنا بعين الإعتبار تنفيذ الأمور، وقمنا بتنفيذ بعض ما يتعلق بالتكتيك الخاص بالمباراة”.

قال خالد عيسى لاعب المنتخب الإماراتي “كوزمين تذكرنا دائمًا بعطاء الوطن، وبأن الوقت لرد الجميل للإمارات، وأرى أن مستوى منتخبنا بعد مجيء كوزمين، في الارتفاع والروح القتالية موجود، والتفاصيل الفنية الصغيرة لتطبيقها جيدًا”.

وأضاف “سنخوض في الجزء الأكبر من المباراة في مسيرتنا كلاعبين، وبعدما عملنا كثيرًا من أجل هذه اللحظة، وأجواء جاءنا وأتمنا الجاهزية، وكل المنتخبات التي وصلت إلى هذه المرحلة قوية وتمتلك عناصر ممتازة، وبالتالي فالاستهانة لأي فريق مرفوض تماما”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى