للاعبيه: كفى للإصابة بجلطة! لاليغا

بدأ المدربون في الظهور فجأة في الموسم المفاجئ
وجّه المدير الفني لمانشستر يونايتد، روبن تيم، رسالة خطيرة إلى مدربه بعد فوزه على سندرلاند (2-0)، في الدوري. الإنجليزي ممتاز، بالتأكيد، أن الفريق يحتاج إلى قدر أكبر من الاختلال والهدوء النفسي، بعيدًا عن البهجة التي يحققها في خياراتك الخاصة باللاعبين طوال الوقت.
وبعد ذلك مباشرة على أن الأداء الأمامي سندرلاند كان “ناضجًا وهنيئيًا”، مشيرًا إلى أن الفريق بدأ يستعيد شهرة كاملة بعد فترة من الشغف والتوتر، وأثنى عشر على روح الانضباط الإداري التي يتم اتخاذها في اللعبة، معتبرة أنها خطوة مهمة في طريق بناء الفريق أكثر عصير.
نقلت صحيفة “ذا صن” عن مصدر داخل النادي بأنها: “أموريم قال آيتان إن الجماهير قد تستمتع بالإثارة والدراما، لكنه لا يريد ذلك. كان مسرورًا الملكة العروس أمام سندرلاند للغاية، ووصفتها بأنها تعاني من جفاف رئوي، على عكس الاجتماعات السابقة التي كانت تُسبب الرأس والذعر والنوبات القلبية للمدربين والمشجعين، على حد سواء”.
وأضاف المصدر: “أوضح لهم أن أحد أهم الأسباب في الفريق ولبعض الأشخاص، وهو مرهق ذهنياً بسبب الاختلافات الدرامية التي استنزفت طاقاتهم النفسية، وهو ما أثر على تركيزهم بشكل مباشر. لذلك توقفت عن اللعب بعقلانية والابتعاد عنها الانفعالات غير الضرورية”.
وتولى مسؤولية ذلك في وقت حساس، إذ قررت أن مانشستر يونايتد يراقبون اختراع الفريق الفني. على الرغم من الدعم الكبير الذي جاء به من المالك المشارك السير جيمرات كليف، إلا أن الأخير يريد أن يرى نماذج ملموسة قبل نهاية العام.
مقابلة حديثة عبر بودكاست صحيفة “ذا تايمز” بعنوان “هذا رجال الأعمال”، قال الملياردير البريطاني مجموعة “إنيوس” إنه يمنح وتميم “ثلاث سنوات كاملة” لإثبات مشروعه مع الفريق، ومن المؤكد أن بدايته تشبه إلى حد كبير بدايات أليكس السير فيرجسون في بعد ذلك، وميكيل أرتيتا مع آرسنال، عندما واجه ضغوطًا جديدة قبل أن ينجح في ترسيخ فلسفتيهما ونجاحات.
لكن راعى كليفت ناقشت بشكل واسع في وسائل التواصل بين جماهير النادي، حيث تساءل كثيرون عن كيفية تنفيذ الأمور حرص على قلب الموازين في ظل الظروف الحالية الحالية، وكم صبر الإدارة على المشروع إذا لم تتحقق النتائج بسرعة.
مهارات صعبة بانتظار يونايتد
بدأ مانشستر يونايتد في مرحلة التنظيم الدولي، بعد أن بدأ بمواجهة نارية أمام ليفربول في ملعب آنفيلد. إدارة تحمل طابعًا خاصًا، خاصة أن الفريقين يعيشان نوعًا متباينًا. رغم أن فريق ليفربول خسر آرني سلوت ثلاث مباريات متتالية في مختلف المسابقات (2-1 أمام كريستال بالاس وتشيلسي في الدوري، و1-0 أمام جالطة سراي في دوري الأبطال)، فإن اللعب في آنفيلد سيبقى اختبارًا شاقًا لأي فريق، الضيوف كان مستواه.
ولن يستمر الأمر لمدة طويلة، ولكنه يراهن على أن مؤقتًا في مستوى ليفربول قد يمنح الفرصة للعامة لجذب انتباههم نتيجة لذلك جاء. وأظهر بيانات “أوبتا” أن نسبة فوز مانشستر يونايتد في اللقاء لا تتجاوز 11.2%، وهو ما يعكس الحجم الذي ينتظره.
المدربون يعتمدون على التنشيط الدعوي والتحول السريع في البرونزية المرتدة، مستفيدين بسرعة من غارناتشو وجرينوود، إضافة ليكتسب برونو فيرنانديز في صناعة الألعاب. ويأمل أن يكون الفوز على مستوى سندرلاند نقطة القفز بطريقة أكثر استقرارًا على مستوى الأداء والنتائج.
جدول ناري في البداية
ولا بأس بذلك على مواجهة ليفربول، إذ سيتنافس على سلسلة مانشستر يونايتد من التحدي الرئيسي أمام كريستال بالاس، وبورنموث. ليصبح رئيسًا للعيادة تحت إشراف المدرب توماس فرانك، ويحتل موقعًا متقدمًا في جراحي الجراحين الأولين، مما يرغب في تحقيق أهدافه لندن تختبر واقعياً لطموحات المستقبل.
أما كريستال بالاس، الذي فاجأ الجميع به أخيرًا على ليفربول، فيظهر بشخصية قوية ووثقة متزايدة، رغم استمرار شائعات حول الرحيل مدافعه مارك جويهي. يحقق الفريق ثلاثة أمهات في آخر النقاط، البحث البديل عن أي منافس.
كما أصبح بورنموث واحدًا من أفضل أسبابه، إذ لم يخسر سوى مباراة واحدة منذ بداية الموسم، ويحتل مركزًا متقدمًا في جدول. المجموعة الكاملة للعمل الجماعي والتنظيم الدفاعي الصلب تحت إدارة مستقلة أندوني إرايولا. ورغم ذلك، فإن يونايتد في وضع أفضل عندما يواجهه في ملعب أولد ترافورد.
رسائل للاعبيه
قبل هذه المرحلة الحاسمة، وجّهت رسالة جديدة إلى قائده نصها أن الفريق لا يمتلك رفاهية ويحقق النقاط بعد الآن. وقال في جلسة مغلقة مع اللاعبين إن الفريق “يختار متى يظهر ومتى يختفي”، وإن هذا السلوك لن يكون مقبولاً بعد الآن.
وأضاف: “الالتزام والانضباط الإداري هو أهم من أي مهارة فنية. أريد من الجميع أن يظهروا في كل علاقة، لأن ما هو مطلوب فقط هو ما. تشكل الفرق بين فريق تكامل وفريق بطل”.
بهذا السواء والواقعي، يسعى إلى ترسيخ ثقافة جديدة داخل مانشستر يونايتد، قائمة على الاختيارات والاحترافية، بدلًا من الاعتماد على العواطف والعواطف. وإذا تمكنا من تحقيق هذا الهدف الحقيقي، فقد تكون بعيدة عن بداية التحول في روبوت “الشياطين الحمر” نحو أهداف لتصبح للمنافسة على الألقاب.