مبابي قادم من فرنسا لمحطة أذربيجان لاليغا

تحميل اغنية فرنسا الجديدة للعلامة التجارية الكاملة في تصفيات العالم
واصل منتخب فرنسا بطولة أماته الدولية، في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، المقررة في الولايات المتحدة الأمريكي المكسيكي، بالفوز على أذربيجان (3-0) في المباراة النهائية التي شهدت مساء اليوم الجمعة، ملعب “الأمراء” العاصمة الفرنسية باريس.
حدد الاختيارات الداخلية لكل من: كيليان مبابي في الدقيقة (45+2)، ودريان رابيو في الدقيقة (69)، وفلوران توفان في الدقيقة (84).
بهذا الفوز، رفع منتخب فرنسا، الفائز بكأس العالم مرتين في عامي 1998 و2018، رصيده إلى 9 لاعبين من 3 صامات متتالية، محققًا العلامة التجارية بالكامل، قبل أن تحل ضيفًا على آيسلندا يوم الاثنين المقبل، فيما بعد فاضل رصيد منتخب أذربيجان عند النقطة الأولى، قبل المواجهة أوكرانيا في الجولة الرابعة ضمن المجموعة نفسها.
بدأت العملية البسيطة مطلقة من منتخب فرنسا منذ الدقيقة الأولى، حيث حاول الثلاثي التعامل مع كيليان مبابي، وهوجو إيكيتيكي، وكينجسلي كومان، بلوتوث الدفاع الأذربيجاني المتكتل أمام مرماه.
ورغم تعدد المحاولات، تأخر الهدف الأول حتى الدقيقة من بدل الوقت الضائع للوطن الأول، عندما يتمكن مبابي الثاني من التسجيل بتسديد قوي، من داخل منطقة الجزاء، بعد تسارعة ذكية من كامافينجا، لمنح “الديوك” تقدمًا وسط فرحة كبيرة في المدرجات.
اللحظة الثانية
وفي هذه اللحظة الثانية، واصل المنتخب الفرنسي حضوره على مجريات اللقاء، وظهر تفوقه وخروجه بوضوح أمام أمامه أذربيجان، الذين اكتفوا بالدفاع والاعتماد على المرتدات.
وجاء الهدف الثاني في الدقيقة (69) برأسية قوية من بينهم رابيو، بعد عرضية متقنة من كيليان مبابي، ليوسع لاعب الوسط الفارق، ونؤكد حيازة الأراضي.
وشهدت الدقيقة (84) لقطة مميزة، تمثلت في ظهر الجناح فلوران توفان (32 عاما) مع المنتخب الفرنسي، بعد غياب دام أكثر من 6 سنوات (2309 يوم).
ودخل توفان بديلا لمبابي، ولم يحتج بعد دقيقة واحدة ليسجل الهدف الثالث، بطريقة رائعة، بعد تسارعة عرضية من ثيو هيرنانديز، إذ استقبل الكرة بلمسة أولى، ثم دفعها قطعية في الشباك، لتتعالى صيحات الجماهير تحية له على العودة المطلوبة.
المشاركة الأولى
كما فاز المدرب ديدييه ديشام بفرصة المشاركة الدولية الأولى للمهاجم جان فيليب ماتيتا، لاعب كريستال بالاس الإنجليزي، الذي وصل في المحطة الثانية وأظهر بدرجة معقولة.
وقد ديشامب قد حصل على بماتيتا قبل اللقاء، وقد أصبح “ممتلكات القوة بدنية وقدرة على التسجيل”.
وقد حاول إثبات ذلك، من خلال تحركاته السريعة، وصناعة المزيد من الفرص في الدقائق الأخيرة.
يُذكر أن ماتيتا كان ضمن تشكيلة المنتخب الأولمبي الفرنسي، الذي حصل على الميدالية الفضية في أولمبياد 2024، إلى جانب مايكل. أوليسيه ومانو كوني وماجنيس أكليوش، وقد بدا متحمسًا لإثبات نفسه في الاختيار الأول.
إلا أن المحاولات العلمية في الدقائق الأخيرة، لم تسمح إلا لفرنسا بإضافة المزيد من الإجابات.
وأهدر كامافينجا فرصة النسخ في الدقيقة (89)، عندما سددت الكرة بجوار الدليل، فيما بعد نتيجة فرصة أخرى من توفان، في الدقيقة الرابع من الوقت بدل الضائع، بتسديدة قوية علت العارضة، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية معلنًا فوز فرنسا الألمانية النظيفة.
تفوق فرنسي وضعف أذربيجاني
على الجانب الآخر، لم يقم المنتخب الأذربيجاني بأي إخفاء حقيقي عن مايك ماينان، إذ اقتصرت وجهته على تسديدة خشاييف في الدقيقة (85) التي تصدى لها الدفاع بسهولة. وعانى فريق كبير من الضعف في التنظيم الدفاعي وافتقاده للتفاعلات، أمام الضغط الفرنسي العالي والسرعة الكبيرة في تناقل الكرة.
في المقابل، قدم المنتخب الفرنسي أداءً جماعياً، وتميز بالتنظيم والانضباط والفعالية أمام الشباب. وبرز كيليان مبابي كقائد ميداني وصانع مسرحية، حيث ساهم في تسجيل هدفين بين الصناعة والتسديد، بينما تألق الجميع رابيو في وسط الميدان، بعد انتقاله من أولمبيك مارسيليا إلى ميلان الإيطالي، وأظهر قدرة كبيرة على الخطوط الجنوبية.
كما قدمت كامافينجا أداءً مميزًا في افتكاك الكرات وتنشيط الزرنيخ، في حين أكمل توفان الأمسية لغرض فني جميل، وبالتالي إلى بعد غياب طويل عن الساحة الدولية.
أما مبابي، فأبرز اللقاء دون منازع، إذ بدد الشكوك حول حالته الصحية، بعد الألم الذي تحدث عن حزنه بآلام في كاحله، خلال فوز ريال مدريد على فياريال (3-1) يوم الأحد الماضي، في الدوري الإسباني.
وظهر مرشح المنتخب الوطني ديفيد لياقته، ومكّدًا طاقمه جيمي ديوك نحو الانضمام إلى مونديال 2026 بإثبات ثبوته.