مدافع برشلونة: لن ألعب للريال إلى الأبد.. ولا أستطيع أن أعيش مع يامال لاليغا

وأكد باو كوبرسي، مدافع برشلونة، أنه ساهم في تحديد هوية ريال مدريد، الغريم التاريخي لناديه، وذلك من خلال مقابلة مع صحيفة “موندو ديبورتيفو“الكتالونية.
بما في ذلك، فاسئل كوبارسي، أسئلة سريعة، ليجيب عنها بكلمات مقتضبة، من جديده عن مثله الأعلى، الهولندي فيرجيل فان دايك.
وبسؤاله عما إذا كان يفضل التوقيع مع فان دايك، أو أن يتحول هو لفان دايك، فأجاب “التعاقد معه، أوركسترا تريد أن تكون نفسي”.
فيما يتعلق بالموهبة الخفية التي يجهلها كثيرون عنه، وأوضح “التنس”، ليختار الإسباني رافائيل نادال، عند سؤاله عن الشخصية الشهيرة التي تريد أن تتناولها.
وأما الفريق الذي لن يلعب له أبدا، أجاب “ريال مدريد”، نظرا للعداوة التاريخية بين الميرنجي والبارسا.
وفاجأ كوبرسي الجميع، عند سؤاله عن الزميل الذي لا ينوي العيش معه في منزل واحد، حيث اختاره لامين يامال.
وأبدى كوبرسي، وشارك في بطولة كأس الأبطال الأوروبية مع البارسا، والتتويج ببطولة كأس العالم مع منتخب إسبانيا، عند سؤاله عن الحلم الذي لم يتحقق بعد.
دخلوا التاريخ
رغم تأكيد كوبرسي، على عدم نيت اللعب يوما ما ما بقميص ريال مدريد، إلا أن العقود شهدت عددا من اللاعبين الذين ارتدوا قميصي الغريمين، في انتقالات ومساهماً انضموا وخارج الملعب.
ومن أبرز هؤلاء لويس فيجو، الذي انتقل من برشلونة إلى ريال مدريد عام 2000، في واحدة من أكثر الأساليب إثارة في تاريخ الكرة القدم، ولم يكن رمزاً في كاتالونيا، ولم يصبح لاحقاً نجماً في ملعب سانتياجو برنابيو، وأحد أعمدة مشروع الجالاكتيكوس.
كما صامويل إيتو من الأسماء التي ماتت بالناديين، حيث بدأ في ريال مدريد، لكنه تألق لاحقًا مع برشلونة، حيث حقق الإدارة الثلاثية عام 2009.
هناك، هناك ديني مايكل لاودروب، الذي تألق مع برشلونة في حين، قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد ليقوده لذلك الدوري الإسباني.
ومن الأسماء الأخرى، الأرجنتيني خافيير سافيولا والإسباني لويس إنريكي، والذي أصبح لاحقًا مدربًا ناجحًا للبارسا، وحالياً يدرب باريس سان جيرمان.
تلك اللحظات، احترام الفنانة المعقد للمنافسة بين الناديين، حيث ينظر إلى أي انتقال كخيانة كروية من الجماهير ومع ذلك، يؤكد الوقت في الوقت الحاضر أن كرة القدم تظل أكبر من الانتماءات، وأن الموهبة غير قادرة على تجاوز الحدود حتى بين أكثر عداء الأندية.
مشوار كوبرسي
ليمثل الشاب باو كوبرسي، أحد أبرز المواهب في نادي برشلونة، ولاعبًا يمثل الجيل الجديد الرياضي الجديد هوية النادي الكتالوني يعتمد على أبناء “لا ماسيا”.
وولد كوبرسي عام 2007 في كاتالونيا، وانضم إلى أكاديمية برشلونة في سن الثامنة، حيث أظهر منذ طفولته، ناضجاً تكتيكياً وقدرات دفاعية مميزة، صمم مدربي الفئات السنية ليقررون له مستقبلاً.
وبرز اسم كوبرسي لأول مرة مع الفريق الأول في موسم 2023-2024، عندما كان المدرب تشافي هيرنانديز تصعيده في ظل الأزمة .
رغم ذلك، سنه صغير، أظهر اللاعب، شخصية قوية وموثوقة كبيرة في التعامل مع الضغط النفسي، مقدماً أداءً قوياً فاق المستقبل، مما يحجز مكاناً فيه. بشكل ثابت في تشكيلة الفريق لاحقًا.
ولها كوبرسي بقدرات فنية عالية، تجعله مختلفا عن المدنيين الأصليين، فهو يجيد الخروج بالكرة من الخلف، وقراءة تحركات متجهين، وهي تيارات التوزيعية بدقة، الصفات تماشى تمامًا مع فلسفة برشلونة، في بناء خلفية اللعب من الخط، كما يمتاز بالهدوء تحت الضغط، وهي سمة نادرة في لاعب بعمره.
حقق موسم 2024-2025، واصل كوبرسي استمراره لافت تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك، حيث أصبح أحد رواد المشروع الدفاعي الجديد الدائم.
ومع ذلك، يثبت أنه ليس مجرد موهبة عابرة، بل مشروع نجم كبير قادر على تنفيذ خط دفاع ونجاحه لفترة طويلة.
ويرى الجميل أن كوبرسي سيسير على خطى أساطير الدفاع عن الكتالوني، بالإضافة إلى أنها حجر الأساس في بناء الجيل القادم من الفريق.
ويتوقع أن يكون له مستقبل مشرق مع برشلونة ومنتخب اسبانيا على حد سواء ولا يمكن لأي عدادات في الوقت المحدد التجديد في “كامب نو”.
عدا حداثة سنه، ساهم كوبرسي في تتويج البلوغرانا بعد ألقاب الجنوبية وقارية في بدايات المضي مع الفريق الأول.
لقد شارك في فوز برشلونة بركي الصيفي الصيفي 2023-2024، وكان جزءًا من تشكيلة الفريق التي نالت كأس العزل الشخصي في العام نفسه.
كما ساهم في مشوار الفريق الناجح في دوري أبطال أوروبا خلال موسم 2024-2025، وأؤكد أنه أحد الركائز المستقبليين المستقبليين الألقاب، حيث انضم إلى انضمامه إلى موهبته الكبيرة وقدراته على أزياء بثقة في أكبر المناسبات رغم عمره.