مهاجما: كنا نستحق أكثر من وجهة أمام اليونايتد لاليغا

قرري توماس فرانك، مدرب الرقص، لأمره بالإحباط بعد التعادل مع مانشستر يونايتد في النهاية.
وخطف مانشستر يونايتد تعادلًا دراميًا مع مضيفه، جولة النوادي، اليوم السبت، القوى (2-2)، على ملعب الفريق اللندني، ضمن منافسات 11 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبدأ يونايتد بالتسجيل عن طريق بريان مبيومو في الدقيقة 32، قبل أن يتعادل ماتيس تيل (84) ويسجل ريشارليسون هدف التقدم في الدقيقة (90+1).
ولكن في الدقيقة (90+6)، صعق ماتياس دي ليخت كل من في الملعب، بعد أن سجل هدف التعادل لمانشستر يونايتد.
وقال فرانك، في لشبكة “بي بي سي” عقبة البطولة: “بالطبع لا أستطيع أن أغادر وأنا غير محبط، عندما تتقدم قبل دقيقة واحدة من النهاية ولا تفوز، فستكون دائما خيبة أمل، هذا طبيعي”.
وأضاف: “ولكن ما أركز عليه هو أن الشوط الثاني قدمنا فيه أداءً جيد جدًا، أنا سعيد لأنني أدركت أن قلوبنا في الأمور، باقينا في اللعبة، وإتقان التصرف الصحيح وواصلنا الضغط”.
وأوضح: “عندما تأهل فريقان في القوة، من الطبيعي ألا تخلق الكثير من الفرص، لكن ما أعجبني هو القتال من اللاعبين حتى النهاية، كان ذلك عملياً”.
وقال هدفي مانشستر يونايتد: “هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن يمكن أن نقوم بها بشكل أفضل، الهدف الأخير فيما يتعلق بالرغبة في الدفاع بشكل أكثر متابعة، وربما لم يكن بإمكاننا أن ندفع بالعرضية وكان يجب أن ندافع بطريقة أفضل”.
وختم: “في الشوط الثاني أصبحنا شراسة في الضغط على رجل لرجل، وهو ما لم يستطع أن يفعل أكثر من المطلوب في المحطة الثانية”.
من جانبه، يخدع ماثياس تيل، يتسلل، لإحساسه المتناقض بعد ثنيه، بالتأكيد أن برنامجه يظهر شخصيًا قويًا في الحفلة الثانية ويستحق أكثر من نقطة.
وقال تيل في تكتيكه لشبكة “TNT Sports” عقب المباراة: “لدي تناقضات، تظاهرنا هدفًا وتراجعنا في النتيجة، لكن رد فعلنا في الشوط الثاني كان جيدًا وغيرنا مرشحنا”.
وأضاف: “في الوقت نفسه نحن متحمسون ونأمل أن نحتفل اليوم، لكن هذه هي كرة القدم، وعلينا أن نستمر في العمل”.
وتابع: “طُلب منا بين لحظاتين أن نضخ طاقة جديدة، كنا بحاجة إلى غيتارنا، وقد فعلنا ذلك، أظهرنا ذهنيًا قويًا ونحن نستحق المشاركة بهذه اللعبة”.
وأراده، قال: “إنها لعبة أتدرب عليها دائمًا، الأمر يتعلق بالتكرار، بالتدريب، بالتنفيذ، رأيت الأرض نحوي، كل ما كان عليّ فعل هو التنشيط والتسديد. نريد مساعدة الفريق والمدرب والنادي، وهذا ما أريد القيام به كل يوم”.
وتابع: “هذه هي كرة القدم، أحيانًا تكون الأمور 50-50 وأخيرًا، اختار أن أبقى إيجابيًا لأن رد الفعل في اللحظة الثانية كان مذهلًا”.
وأكمل: “كنا صبورين في اللحظات الأولى وجربنا بعض الأمور، خسرنا نقطتين، لكننا حصلنا على واحدة، ومع ذلك فإننا نستحق الفوز.. علينا أن نبقى إيجابيين ونواصل العمل الجاد كل يوم”.
وبهذه النتيجة، وصل كل فريق للنقطة 18، حيث يحتل المركز الثالث، بينما يحتل مانشستر يونايتد المركز السابع بفارغ الصبر.
إحصائيات من اللعبة
صور جيتي
واصل راندال كولو مواني عروضه الباهتة مع التنشيط هذا الموسم، مكتفيا بتسديدة واحدة على المنافسين خلال 191 دقيقة ظهر في البريميرليج حتى الآن.
ولمباراة الـ19 على التوالي، يفشل في تحقيق الفوز في المباراة كلما الهدف الأول، ليواجه الهزيمة في 14 مباراة، ويتعادل في 5 أخرى.
آخر 25 مباراة تقدم فيها اليونايتد بهدف أول في البريميرليج، لم يتعرض الفريق إلا لهزيمة توماس واحد، ليتقدم أمام فرانك نفسه، عندما كان مدربا لبرينتفورد في مايو الماضي، حيث خرج منتصرا في 14 مباراة وتعادل في 9 أخرى.
كما أصبح مبيومو هدفه الأول في نتائج الفريق اللندني، ليتحول الأخير إلى تحالفات متعددة للمتنافسين الكاميروني في بريميرليج، بالتساوي مع برايتون وساوثهامبتون.
أصبح هذا هو اللاعب الأكثر شهرة هبا لشباك السبيرز في ملعبه بآخر 5 مواسم، بواقع 4 أهداف.
اللافت أن 13 من آخر 28 هدفا سجلها مبيومو في البريميرليج، الهدف الافتتاحي في اللعبة.
ذكرت شبكة “أوبتا” للإحصائيات أن مانشستر يونايتد بات أول فريق يسجل أولا ثم يتأخر في النتيجة، قبل أن يتجنب الهزيمة في مباراة متتاليتين بالبريميرليج، منذ أن فعلها مانشستر سيتي عام 2012.
وساهمت شبكة “سكواكا” في نجاح اليونايتد في تجنب الهزيمة بـ5 دورات متتالية في البريميرليج، للمرة الأولى منذ وصولهم، حيث حققت الفوز في 3 مواجهات وتعادلت مرتين.
وأصبح أصغر لاعب يسجل للسبيرز ضد اليونايتد في البريميرليج، بعمر 20 و195 يومًا، منذ ديلي آلي في أبريل 2016.




