ميلان يستعيد عصيره الواسع على فيورنتينا لاليغا

استعاد إنتر ميلانه، بعد خسارته في الجولة الماضية أمام نابولي (3-1)، وحقق فوزًا عريضًا على ضيفه فيورنتينا أتوست (3-0)، اليوم الأربعاء في ملعب جوزيبي مياتزا، ضمن منافسي الجولة التاسعة من الدوري الإيطالي.

سجل ثلاثي إنتر كل من: هاكان تشانانوجلو (ثنائية) في الدقيقتين 66 و88 (من ركلة جزاء)، فيما بعد بيتار سوسيتش الهدف الثاني بالدقيقة 71.

وبهذا الفوز، رفع النيراتزوري رصيده إلى 18 نقطة، ليقفز إلى المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن المتصدر نابولي ووصيفه روما، بينما فاز رصيد فيورنتينا عند 4 نقاط فقط، في المركز التاسع والتسعين التاسع.

ستدخل في مجريات اللقاء منذ البداية، وهدد الشباب شابًا عبر جميع القيود ينفذها تشالهانوجلو بدقيقة السابعة داخل المنطقة، قابلها لاوتارو مارتينيز برأسية مرت خارج الإطار.

بعد ثلاثين دقيقة فقط، تنفذ ديماركو نافذة ركنية من الترخيص، مسموح لها لاوتارو مجددًا برأسية علت العارضة جزئية.

وكاد فيورنتينا أن يفاجئ أصحاب الأرض، من أول فرصة فريدة في الدقيقة 18، ​​في حين حصل ندور تسارعت طويلًا، توغغل منوصلوا، قبل أن يمرر إلى مويس كين، لكن المدافعين بيسيك أثروا في اللحظة الأخيرة وأنقذ المكان.

واصل إنتر ضغطه، وتألق المدافع باستيت في قطع الكرة والانطلاق بها حتى داخل منطقة الجزاء، ثم سد الأرض القوية، تصدى لها الجارديان دي خيا ببراعة، قبل أن يعود الإداري في الدقيقة 35 ليتصدى لتسديدة أخرى من ديماركو، بعد عرضية من باستوني.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، رغم السيطرة الكاملة على الدخول، واشتركه في شبه المطلقة على الكرة.

اللحظة الثانية

مع بداية الشوط الثاني، كاد يدخل أن يسجل من هجمة سريعة، وصلت إلى دومفريس الذي مر الكرة العرضية داخل المنطقة، فاصطدمت بالدفاع ومرت بجوار الدليل.

قام بخمسة أشخاص، سد ديماركو أرض الزاحفة، مرت بموافقة الضابط للحارس دي خيا.

الدقيقة 52، طالب لاعبو إنتر بركلة جزاء، بعد سقوط بيو إسبوزيتو المنطقة أولا أثر من كوموزو، لكن الحكم – بعد مراجعة تقنية الفيديو – لم يسجل شيء.

وواصل دي خيا تألقه اللافت، حيث أبعد في الدقيقة 56 تسديدة صاروخية من دومفريس، وحولها إلى الزاوية، ثم صدى لتسديدة أخرى من بيسك في نفس الدقيقة ببراعة.

وبعد 66 دقيقة من الضغط المستمر، فك تشانانوجلو شفرة اللقاء بتسديدة زاحفة قوية، من أمام منطقة الجزاء، سكنت الزاوية اليمنى للحارس الخارجي، مانحًا داخل التقدم المستحق.

الدقيقة 71، ألوان بيتار سوسيتش الهدف الثاني بطريقة رائعة، حيث لم يستلم الكرة من لاوتارو خارج المنطقة، توغغل مراوغًا كوموزو، قبل أن يسدد بدقة في الترخيص للترخيص لمرمى دي خيا.

وأجرى مدرب النيراتزوري، كريستيان كيفو، أول تغيراته في الدقيقة 77، بإشراك بوني وكارلوس أوجوستو بدلًا من إسبوزيتو ودومفريس.

غادر فيورنتينا الرد عبر رأس الرأس، ينفذها فاجيولي في الدقيقة 81، وقابلها ندور بجيدية قوية مرت فوق العارضة الخفيفة، ثم أهدر مويس كين فرصة تقليص الفارق بين انفرد بالمرمى، حيث سادت بشدة أمسك بها الجارديان سومير بسهولة.

في الدقائق الأخيرة، حصل بوني على ركلة جزاء بذكاء، بعد تسارعة بينية من لاوتارو، أجبرت المدافعين ماتيا فيتي على ارتكاب خطأ داخل المنطقة، ليحصل على الإنذار الثاني وطرد.

ونجح تشالهانوجلو في تنفيذ الركلة الركلية، مما أدى إلى تسديد الكرة في الزاوية اليمنى لمرمى دي خيا، في الدقيقة 88، معلنًا فوز إنتر ميلان ثلاثية نظيفة.

موسم إنتر ميلان

بدأ فريق الأفاعي الموسم بانتصار عريض على تورينو 5-0، لكنه تلقى خسارتين بعد ذلك، أمام أونيزي 2-1 ويوفنتوس 4-3، قبل أن يحقق سلسلة من الانتصارات، ضد ساسولو 2-1، كالياري 2-0، وكريمونيزي 4-1، وأمام روما 1-0.

وبعد 4 أمات، الجغرافي الداخلي خارج ميدانه أمام نابولي 3-1.

ويستهدف النيراتزوري العودة إلى لوحات التتويج، هذا الموسم، ولم يخسر لقبي الكالتشيو ودوري أبطال أوروبا في الرمق الأخير من الموسم الماضي.

لقد حل إنتر ميلان وصيفًا على المستوى المحلي، بفارق نقطة واحدة عن نابولي، المتوج باللقب، كما أنه وصل إلى أمام باريس سان جيرمان الفرنسي (5-0)، في المباراة النهائية لأبطال أوروبا، رغم التوهج الكبير الذي به النيراتزوري في نصف النهائي أمام برشلونة.

ويواجه منافسة كبيرة في الدوري الإيطالي، هذا الموسم، حيث يقدم كل من نابولي وروما وميلان مستويات مميزة، مما يوحي الصراع على لقب الكالتشيو الذي سيستحقه، في النسخة الحالية من اللعبة الفريدة.

وكان روما قد فاز ببارما (2-1)، بينما تفوق على أودينيزي (3-1)، في وقت سابق من اليوم، ضمن منافسي الجولة السابقة.