الدوري الاسباني

هالاند يقلب الطاولة للنرويج.. ويلقن إيطاليا درسا قاسيا ستاديوم بوست

غادر منتخب إيطاليا إلى فخ الهزيمة أمام النرويجي، برباعية مقابل الهدف، في معقل الطليان بملعب سان سيرو، اليوم، في الآونة الأخيرة من مرحلة التأهل لكأس العالم 2026.

دخلت اللعبة بمهمة شبه فعالة حيث كانت بحاجة إلى الفوز بفارق 9 أهداف من أجل التأهل المباشر للمونديال.

بدأ بداية الأزوري قويًا بعد 11 دقيقة سجله فرانشيسكو بيو إسبوزيتو، بينما انتظر نيكوليون حتى الدقيقة 63 سجل عبر أنطونيو نوسا.

وتمكن هالاند من منتصف الليل في إيطاليا سجل هدفين في الدقيقة (78 و79)، وزاد ستراند لارسن من غله التنازل بالدقيقة 90+3، ليمنح الدنماركي فوزا مثاليا في عقر دار الطليان.

هذا الفوز، أدى إلى انضمامه إلى المنتخب الدانماركي حيث خسر بلا هزيمة حيث انتصر في 8 نقاط (العلامة الكاملة) نقطة وبرصيد 24، بينما احتل المركز الإيطالي الثاني بـ 18 نقطة، وتأهل إلى الاشتراك الأوروبي.

لم تمر بدقيقة واحدة فقط حتى أخطأ جيانلوكا مانشيني مدافع إيطاليا، ليتحصل المنتخب الدانماركي على مرتدة و لكن لوكاتيلي لا يؤثر في الوقت المناسب ليبعد الخطر من أمام سور التلوث المخالف للجنة.

في هذه الأثناء، أتيحت الفرصة لجيواني دي لورنزو الكرة عرضية من جهة أخرى، شتتها الدفاع إلى اليمين لأقصى ما يسمح لها ويقابلها ظهير إيطاليا ديماركو بتسديدة على الفارس المار بجوار القائد.

تقدم الطليان بأول الأهداف بالدقيقة 11، عبر لعبة جماعية ممتازة عرضية من مايكران لأقصى اليمين ليدماركو ليمرر إلى بيو إسبوزيتو الذي استلم الكرة وأعادها لديماركو قبل أن يعيدها له نهائي ويستلم بيو ويدور بالمدافع ويدفع من بين ما بعد الجهاد بالشباك.

سيطر المنتخب الإيطالي على مجريات وسط الاختفاء تام لنرويج، الذي اكتفت بالدفاع.

36 دقيقة، سنحت فرصة الوصول إلى النتيجة النهائية ثانيًا من مررها فراتسي إلى ديماركو على الرواق اليساري، ليمرر فيديريكوية داخل المنطقة، قابلها بيو إسبوزيتو برأسية ومارت بصحافته المدير.

هالاند بدا غاضنا وبنفس الوقت محبطا من القضاء اللصيقة لمدافع الأزوري مانشيني، وتبرز وهو جيانلوكا أرضا في احتكاك بين الثنائي، وفي الوقت بداية طالب إسبوزيتو باحتساب ركلة جزاء -ديستغرس داخل منطقة جزاء فرانسيسكو بعد أن برز من قميصه من المدافعين مولر فولف، لكن المشارك لاستكمال اللعبة دون مخالفة.

وتقدم بداية الثانية بنفسها العدوانية التي بدأت بها الأزوري اللعبة، وبعد مرور دقيقتين، هدد مانويل لوكاتيلي فريد فريدريك بتسديدة مذهلة من حدود المنطقة إلا ما افتقدت للقوة، ولم يحضان الجارديان.

عودة نرويجية

الخطوية الأولى للنرويج أدركت بالدقيقة 48 وحاولت سورفشل لكن دوناروما، لكن تصويبته ضربت الشباك المستفيدين لمرمى إيطاليا، تلتها محاولة اختيارية أخرى من ثور استفادت لم اختر هالاند من اللحاق بها لتمر بجوار الدليل البعيد.

في الدقيقة 63، انطلق بوليتانو من الناحية اليمنى ومرر عرضية نحو ريتيجي تألق الدفاع في دافعيها قبل أن ينفذ نوسا مرتدة ويحصل على خطأ.

وبعد أقل من دقيقة، تمكن نوسا من تسجيل هدف التعادل لرويج، عندما استلم الكرة أمام منطقة الجزاء من ناحية اليسار ومر من بوليتانو ليطلق تسديدة صاروخية من خارج المنطقة سكنت ضربات الجارديان دوناروما.

بعد الهدف بداية منتخب إيطاليا ظهرا غير مشرف، ما سمح لنا بالتقدم أكثر ومحاولة التسجيل مرة أخرى.

73 وبالتأكيد أخطر الفرص من ركنية لأن تجاه البعيد لتجد نوسا ليتابعها بتسديدة مباشرة في اليابان ولكن دوناروما يريد في اتجاهها، لترتد أمام اليابان ويتابعها أيير بتسارعة أخرى حيوياً.

وافتتح الأزوري بفرصتين مزدوجتين بعد عشرين دقيقة، بدأت للمرة الأولى عرض بوليتانو من يانجمان لليسار الطويل، ما يمكن لها ديماركو بتسديدة في جيروسكوب لكن الجارديان تألق في كبحها قبل أن ينهض للمدافع أبدًا ويمرر عرضية على ما يبدو قريبًا سبوزيتو، الذي تابعها بلمسة في جيسوب أمسك بها بيانكا يرقص بلا توقف.

إسبوزيو أبرز نجوم مباراة الليلة من جانب إيطاليا، واصل جهوده وتهديده للضيوف، وبعد دقيقة أخرى، ارتقى ليتابع كرة عرضية حولها برأسية بجوار إكسبو.

وحان دور هالاند، الذي استغل مجهودا فرديا من نوسا وتمريرة عرضية من أوسكار بوب، ليقابلها بتسديدة مباشرة في الشباك وسط غياب غياب من باستوني أوديماركو.

وبعد أقل من دقيقة، عاد إيرلينج هالاند لي مضاعفات النتيجة الثانية لسببه الثاني، بعد خطأ فادح من باستوني في التقدم، ليقطع نوسا الكرة ويمررها إلى ثورسبي الذي هيأها لهالاند كوبي أمام.

ولملح بوليتانو في تقليص الفارق بعد أن استلم الكرة باريلا وأرسل تسديدة مقوسة من على حدود المنطقة كاد أن يلمس اليمين ليرويج.

المساحة الأخيرة من اللعبة 90+3، زاد ليونيل النتيجة للبحث عن المنطقة الرابعة عبر لارسن الذي مر ببراعة من مانيشين وأسكن الكرة الشباك بطريقة جميلة، لينتهي اللقاء بوجهة واسعة 4-1.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى