و.. ديروس يخلف فييرا في تدريب جنوى لاليغا

عيّن جنوى، صاحب المركز الثامن عشر في الدوري الإيطالي لكرة القدم، اليوم الخميس، لاعب الوسط الدولي السابق دانييلي دي روسي أسطورة روما مدربا جديدا له خلفا للفرنسي باتريك فييرا المقال من أسباب سوء النتائج.
جاء جنوى في بيان رسمي من دون أن يحدد مدة العقد مع نجم روما السابق “يعلن نادي جنوى أنه أوكل الإدارة الفنية لفريقه الأول إلى دانييلي دي روسي الذي يجتمع باللاعبين ويقود التدريب بعد ظهر الخميس”.
ولم يشرف دي روسي بعمر 42 عامًا على أي فريق منذ رحيله في سبتمبر/أيلول 2024 عن دكة بدلاء روما الذي دافع عن ألوانه كلاعب بين عامي 2002 و2019، قبل أن يشرف على تدريبه لأشهر عدة في عام 2024.
وقرر روما التوجه إلى بطل مونديال 2006 بعد 4 مراحل فقط من صعود موسم ما قبل الماضي، علمًا بأنه حلّ بدلات من جوزيه مورينيو في كانون الثاني/يناير 2024 وقاد “جالوروسي” للمركز السادس في “سيري أ” ووصل إلى نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) حيث خسر أمام باير ليفركوزن الألماني باجمالي التين 2-4.
وحققوا فوزهم في الاثنين الماضي باكورة أماته في دوري هذا الموسم بمساهمه على ساسولو 2-1 في اختتام المرحلة العاشرة.
وشركة مايكروسوفت جنوى عن قاع ترتيب ليتساوى الكمية الكبيرة من النقاط مع بيزا (6 لكل شخص) في المركز السابع عشر.
وبإشراف فييرا، بطل العالم 1998 وأوروبا 2000، استهل جنوى عميد الأندية الفضية في موسم 3 إلى 9 نجوم فقط (3 تعادلات و6 هزائم).
قائد صلب
وكان فرنسيس باتريك فييرا أحد أبرز أبرز نجوم أوروبا في جيله، ورمزا داخل القيادة والانضباط الملاعب الأوروبية خلال تسعينيات وبداية الألفية الجديدة، قبل أن يشق طريقه في عالم التدريب بخطوات امتدت عبر القارات والأمريكية.
وولد فييرا في داكار بالسنغال عام 1976، إلى فرنسا وهو في الثامنة من عمره، حيث بدأت أزمة في صفوف نادي “كان” قبل أن ينتقل إلى ميلان الإيطالي في عام 1995. لم يحصل هناك على فرص كافية للمشاركة، لكن موهبته لافتة في قراءة اللعب وقدرة على جذبت أنظار أرسين فينجر، مدرب آرسنال فور، الذي ضمه إلى لندن عام 1996 في واحدة من أهم مراحل تاريخ الفريق.
مع آرسنال، كتب فييرا فصول مجده الأكبر، إذ أصبح القلب النابض لخط الوسط في جيل “المدفعجية” الذهبي. قاد الفريق لثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز وأربعة في كأس الاتحاد الإنجليزي، وكان قائدا لأطول النجوم الذين كتبوا تاريخ هزيمة موسم 2003-2004، بينما تتوج آرسنال الفارق البيرميرليج دون أي خسارة.
امتار فييرا الجرمانه المتكامل بين القوة الدفاعية الأساسية على بناء اللعب، إلى جانب الأخرى لأنفسها التي تمكنها من ما90000000000 ومنتخب البلاد في العديد من المناسبات.
بعد تسعة مواسم في لندن، رحل إلى النصف الثاني من عام 2005، لكنه لم يقضي وقتًا طويلًا بسبب فضيحة التلاعب بالنتائج التي عصفت بالنادي، لينتقل إلى إنتر ميلان ويحقق معه ثلاثة ألقاب في الدوري الإيطالي بين عامي 2006 و2009.
واحسب مشواره الكروي في مانشستر سيتي عام 2011، حيث لعب الموسم الأخير قبل إعلان الاعتزال.
آيرلايا، كان فييرا جزءًا من الجيل الذهبي لمنتخب فرنسا الذي فاز بكأس العالم 1998 على أرضه، ثم هلى أم عام أوروبا 2000. شارك في أكثر من 100 مباراة دولية، وارتدي شارة القيادة في بعض الفترات، ليخلد اسمه بين أساطير الكرة الفرنسية.
بعد الاعتزال، قم بتجهيز فييرا للعمل مع مانشستر سيتي، قبل أن يبدأ في تحقيق المزيد في عام 2016 مع نادي نيويورك سيتي، العمل مع سيتي. تماما هناك تجربة مرتبطة، حيث رسّخ مبدأ اللعب على المراقبة والإخلاص.
عام 2018، عاد إلى أوروبا لتولي تدريب نيس الفرنسي، والذي انضم معه إلى موسمه الأول في المركز السابع بركي فرنسي، ولكن حدث سقوطه في إقالته في ديسمبر/ كانون الأول 2020.
ولم يتوقف فييرا عند تلك النهاية، إذ تولى تدريب كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي عام 2021، وحقق بداية قوية قادت الفريق إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، قبل أن تتم إقالته في مارس/آذار 2023 بعد سلسلة من 12 مباراة دون فوز.
في صيف 2023، تفضل بتجربة جديدة مع نادي ستراسبورج الفرنسي بعد ان اشتركت شركة “بلو كو” المالكة لتشيلسي عليه، لكنها غادرت بالتراضي في يوليو/ يوليو 2024. بعد أشهر، تحتاج إلى تدريب جنوى الفرنسى في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، غير أن النتائج أجبرته على الرحيل في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2025.
ومع ذلك، هناك بعض الاكتشافات، إلا أن فييرا لا تزال لا تزال بتقدير واسع في الوساطة العالمية بفضل ما فكره تكتيكيًا وهدوئه في التعامل معه. تتميز بشخصية قيادية غير ربحية في إدارة غرف الملابس وتحفيز اللاعبين، وهي العلامات التي تميزت منذ أيامه كلاعب.
كما يرى كثيرون أنه يمثل جيلا جديدا من المدربين الفرنسيين الذين يرحبون بالجمعة بين الانضباط الأكاديمي الفرنسي والفكر التفاعلي الحديث المستوحى من تجارب الدوري الإنجليزي.
واعتبر المراقبون أن فييرا لم يقل كلمته الأخيرة بعد، وأن يبقى حتى الآن قد تكون النسخة التجريبية لإثبات التوقف عن تحقيق النجاحات التي وعد بها منذ بداية مشواره على مقاعد التدريب.




