يوكانوفيتش رفض الاستسلام ومورايس يلمح إلى تأثر الوحدة بالضغط على البداية لاليغا

تدشن قمة الوحدة وضيفه النصر مساء بعد غد الخميس، على استاد آل، اختبار الجولة السابعة من دوري أدنوك للمحترفين، وتتباين فيها طموحات الفريقين، ولكن يكون الهدف الرئيسي لكل الفريق.
ويحتل الوحدة المركز الثاني ألبرت 14 نقطة في جدول ترتيب الدوري الإماراتي، وينشد ويواصل مزاحمة المتصدر، والنصر صاحب المركز التاسع إذن 8 لاعبين، رائدين في تصحيح المسار والدخول في مناطق متقدمة في جدول الترتيب.
ويتفوق الوحدة تاريخياً أمام 17 أماً مقابل 4 أمات للنصر، وتعادل الفريقين في 11 مواجهة، وشهدت مواجهاتهم السابقة 86 هدفًا بواقع 55 هدفًا للوحدة، و31 هدفًا للنصر.
ويتصدر سباستيان تيجالي لاعب الناديين السابق، واجهة أهدافي القمة تاريخيًا، 13 هدفًا.
ولم يخسر الوحدة في آخر 10 مباريات أمام النصر بدوري المحترفين، إذ فاز في 4 مباريات، وتعادل في 6 مواجهات، وهي أصعب سلسلة عدم خسارة أمام النصر بدوري المحترفين.
كما خسر في آخر مباراة 18 بدوري أدنوك للمحترفين أيضًا، بالفوز في 11 مباراة، وتعادل في 7 مباريات، وهو سبب آخر في السلسلة لم يخسر في الدوري بعد مباراة سلسلة الـ20 والتي كانت بين يناير/كانون الثاني وديسمبر/كانون الأول 2014.
بينما اكتفى بفوز بنجم نقطتين في آخر 4 مباريات بالمسابقة، حيث حصل على 6 نقاط في أولجولتين بدوري أدنوك هذا الموسم.
ولم يسجل النصر حتى الآن أكثر من هدف في أي من كوره كودي أدنوك هذا الموسم، وينما بات الوحدة الأكثر دوريًا تسجيلاً للأهداف في عام 2025. 44 هدفاً.
وعلى ما يترتب على اللاعبين، ساهم في تحقيق الفوز السوري للاعب خريبين الوحدة، في 10 أهداف في آخر 10 مباريات له الفوز بدوري المحترفين، حققوا 6 أهداف، للوصول إلى 4 أهداف، وساهموا في آخر 4 أهداف للوحدة في تحقيق 3 أهداف، وصناعة الهدف.
فيما بعد أصبح بات علي مبخوت لاعب الجزيرة والنصر السابق، اللاعب الثاني أكثر أهدافاً في المجموعة في دوري المحترفين حيث سجل 12 هدفاً، بعد فابيو ليما للقضاء على الوصل، والذي سجل 16 هدفاً في تعديل الوحدة.
وقال سلافيسا يوكانوفيتش مدرب المؤتمر الصحفي الحالي: “سنواجه فريقًا قويًا ويحقق نتائج جيدة ويتطلب جيلًا مميزًا، ولن نستعد بشدة لهذه الكارثة”.
وأضاف: “سنقاتل من أجل تحقيق نتيجة جيدة، ولكن نستسلم، ونسعى لتحسين صورة الفريق في المحطة الثابتة”.
وفي المقابل، قال خوسيه مورايس مدرب الوحدة، في المؤتمر الصحفي التقديمي: “مواجهة ستكون غاية في تحقيقها، لأنه فريق جيد، وسبق أن قابلناه في التشكيل التنفيذي الحالي في ألمانيا، وانتهت بالتعادل ولم تقدم الفريقين يؤديا بما فيه الكفاية”.
وأضاف: “أتوقع مباراة الفريق القوية تنال رضا جماهير الفريق، على الرغم من ضيق الوقت بين فوزنا على ضيفنا الظفرة في الكأس” رئيس الإمارات، التجمعات الخاصة بها لعبنا القوية في الدوري المحلي، ودوري أبطال آسيا للنخبة، والذي ينتظرنا فيه مباراة قوية خارج الأرض أمام الأسد الكبير”.
وأكمل: “الجهاز الفني للوحدة، قام بعمل جيد لإعداد الفريق لمواجهة النصر، جميع اللاعبين جاهزين للمباراة، مستعدون للحافز القوي” “نجحنا، والاحتفال مع جمهورنا بنقاط جديدة، ونشكر جمهورنا على دعمنا ومساندتنا في جميع مبارياتنا هذا الموسم”.
ومن جانبه، قال سالم سلطان لاعب النصر بشكل نهائي: “التحضيرات لدينا نأمل أن تكون جيدة لهذه الشركة، وبالتأكيد بالتأكيد أنها تواجه القوي، ولكننا سنخوض تجربة جديدة” اللعبة بتركيز كامل، ونثق في قدرتنا على تقديم أداء جيد لتحقيق النتيجة المرجوة”.
وتحظى باللعبة بأهمية أكبر للنصر والجماهير الغاضبة من بداية الفريق في المستوى والنتائج بعد البداية التي كانت قوية في الموسم هناك، حتى أن هناك بيان صدر من رابطة الجماهير فرقت من خلاله عن عثراتها من عثرات الفريق في المسابقات المحلية.
وجاء يأتي بعد ساعات من انتهاء النصر لكأس رئيس الإمارات بخسارة هدفين نظيفين أمام ضيفه بني ياس، الذي يحتل المركز 14. آخر جدول لترتيب الدوري المحلي دون أي نقاط أو أهداف، ليودع الفوز بالبطولة مبكرًا ومن دورها النهائي.
وتتمنى الجماهير النصر أن يكون لقاء الوحدة، بداية العودة إلى المسار الصحيح على صعيد النتائج، على الرغم من الصعوبات الصعبة قوة المنافس، في الوقت الذي عرف فيه النصر بغيابات مؤثرة، خاصة في الخط الأمامي، وأبرزها وأصبح مهدي قائدي.
ويغيب مهدي قائدي عن الفريق منذ اختبار الموسم التاسع، ولم يشارك إلا بمسافة قصيرة معدودة في المباراةتين، وتجددت بالكامل ليحقق لياقة بدنية مكان للجلوس، ويقضى الغياب المؤثر فقط واحداً من أهم الرياضات الصيفية للأندية الإماراتية.




