أسود الرافدين إلى الملحق العالمي… ليلة مجنونة لا تُنسى!

في ليلة من ليالي كرة القدم التي تُكتب بحروف من ذهب، خطف المنتخب العراقي بطاقة التأهل إلى الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم 2026 بعد فوز درامي على المنتخب الإماراتي بنتيجة 2-1. بالفعل، أسود الرافدين إلى الملحق العالمي… ليلة مجنونة لا تُنسى! كانت المباراة حبست أنفاس ملايين العراقيين من أول صافرة حتى آخر لحظة من الوقت بدل الضائع. بالفعل، أسود الرافدين إلى الملحق العالمي… ليلة مجنونة لا تُنسى!
بداية صادمة… هدف إماراتي في الدقيقة 52
بدأ الشوط الثاني بضغط إماراتي أثمر عن هدف مباغت في الدقيقة 52، هزّ شباك العراق وأشعل المباراة. للحظة، خيّم الصمت على الجماهير العراقية، وبدت الأمور وكأنها تسير باتجاه لم يكن في الحسبان. لكن من يعرف شخصية هذا المنتخب يدرك جيدًا أن أسود الرافدين لا ينحنون مهما كانت الظروف. بالفعل، فأسود الرافدين حققوا ليلة مجنونة لا تُنسى بالتأهل إلى الملحق العالمي!
مهند علي… عودة الروح
لم تمضِ دقائق كثيرة حتى أعاد النجم العراقي مهند علي (ميمي) الأمل بهدف جميل أعاد العراق إلى أجواء المنافسة. ميمي، وكعادته، كان حاضرًا في المكان والزمان الصحيح، ليضع الكرة في الشباك ويشعل المدرجات والبيوت والمقاهي العراقية التي كانت تتابع المباراة بشغف جنوني. من جديد، أسود الرافدين إلى الملحق العالمي… ليلة مجنونة لا تُنسى!
هدف التعادل لم يكن مجرد كرة عبرت خط المرمى، بل كان صرخة تحدٍ قالت للعالم: العراق لم يبدأ بعد!
الدقيقة 106… لحظة لا ينساها التاريخ
استمر الضغط العراقي الكبير حتى الوقت بدل الضائع، وفي لحظة انفجار عاطفي، احتسب الحكم ضربة جزاء لصالح العراق في الدقيقة 106 وسط احتجاجات إماراتية وتوتر غير طبيعي في أرض الملعب.
هنا تقدّم اللاعب الهادئ، المتزن، العقل المدبر في وسط الميدان… أمير العماري. وقف خلف الكرة وكل العراق يقف خلفه، ملايين القلوب توقفت، ملايين الأنفاس انحبست… ثم انطلقت فرحة مجنونة بعدما سكنت الكرة شباك الإمارات معلنة تقدم العراق بهدفين لهدف. لذلك، كانت ليلة مجنونة لا تُنسى حيث تأهل أسود الرافدين إلى الملحق العالمي!
صافرة النهاية… دموع، سجدات، وأغانٍ عراقية حتى الفجر
أطلق الحكم صافرة النهاية، لتبدأ أفراح لا يمكن وصفها:
-
سجدات شكر في أرض الملعب
-
دموع لاعبين لعبوا بقلوبهم قبل أقدامهم
-
مدرجات تهتز بصوت واحد: بالروح بالدم نفديك يا عراق
-
الشوارع في بغداد والبصرة والموصل وكل مدن العراق تتحول إلى مهرجان كبير
تأهل مستحق… وموعد جديد مع التاريخ
هذا الفوز لا يمثل فقط انتصارًا في مباراة كرة قدم، بل هو رسالة أمل:
رسالة بأن العراق مهما مرّ بظروف صعبة، سيبقى حاضرًا بقوته وإرادته. لقد كانت ليلة مجنونة لا تُنسى حيث تأهل أسود الرافدين إلى الملحق العالمي.
رسالة بأن الراية العراقية ستظل خفّاقة في تصفيات كأس العالم.
رسالة بأن الحلم الكبير لا يزال حيًا: الوصول إلى كأس العالم 2026. لذا، أسود الرافدين إلى الملحق العالمي… ليلة مجنونة لا تُنسى!
وها نحن، مرة أخرى، نقف أمام منعطف تاريخي جديد، فأسود الرافدين على بعد خطوات من تحقيق حلم انتظره الشعب العراقي طويلاً. بالفعل، أسود الرافدين إلى الملحق العالمي… ليلة مجنونة لا تُنسى!
رجال المباراة
| اللاعب | ما قدمه في المباراة |
|---|---|
| مهند علي | هدف العودة وصنع الفارق الهجومي |
| أمير العماري | قائد الوسط وهدف الفوز التاريخي |
| حارس المرمى | تصديات حاسمة منعت أهداف محققة |
| المدرب | قراءة ممتازة وإدارة ذكية للقاء |




