طرد محمد كنو من مباراة اندنوسيا والسعودية و العراق المستفيد

قبل أيام قليلة من المواجهة المرتقبة بين منتخب العراق ومنتخب السعودية يوم 14 أكتوبر في تصفيات كأس العالم 2026، تعرض المنتخب السعودي لصدمة كبيرة بعد طرد اللاعب البارز سلمان كنو في المباراة الأخيرة.
هذا الحدث أثار جدلًا واسعًا بين الجماهير العربية، وفتح باب التحليلات حول تأثيره على القوة الهجومية للأخضر وفرص العراق في الفوز.
⚽️ ماذا يعني طرد كنو؟
سلمان كنو، المعروف بسرعته ومهاراته الهجومية، يعتبر أحد الركائز الأساسية في تشكيل الأخضر.
-
غيابه يعني فقدان أحد أبرز مصادر الأهداف والكرات العرضية.
-
كما أن المدرب السعودي سيضطر لإعادة ترتيب تشكيل الفريق لتعويض الفراغ الذي تركه في الجهة اليمنى، وهو ما قد يؤثر على الانسجام التكتيكي للفريق.
-
الطرد عادة يضع ضغطًا نفسيًا على اللاعبين الآخرين، خاصة في مباريات حاسمة مثل مواجهة العراق، مما قد يقلل من ثقة الأخضر في اللحظات الحاسمة.
🇮🇶 كيف يستفيد العراق؟
من منظور تكتيكي، هذه فرصة ذهبية للمنتخب العراقي:
-
استغلال ضعف الجهة اليمنى السعودية: يمكن للهجمات العراقية التركيز على هذا الجانب، خصوصًا مع لاعبين سريعين مثل أيمن حسين أو إبراهيم بايش.
-
ضغط نفسي إضافي على اللاعبين السعوديين: فغياب كنو قد يجعل الأخضر أقل قدرة على السيطرة على وسط الملعب.
-
التكتيك الدفاعي والتحولات السريعة: غراهام آرنولد يعرف جيدًا كيف يستغل مثل هذه الفرص، لذا من المتوقع أن يعتمد العراق على الضغط العالي والتحول السريع نحو الهجوم.
🧠 التوقعات قبل المباراة
-
من المتوقع أن يكون العراق أكثر حذرًا مع الثقة في الاستفادة من أي خطأ سعودي.
-
الأخضر سيحاول تعديل أسلوبه لمواجهة الغياب الكبير لكنو، لكن المجموعة العراقية منضبطة وتملك خبرة كافية لاستغلال الفرص.
-
بالتالي، طرد كنو يمكن أن يكون عاملاً حاسمًا لرفع احتمالات فوز العراق أو التعادل الإيجابي قبل أي تحركات تكتيكية أخرى.
🔥 التحليل العام
على الرغم من أن السعودية فريق قوي ويمتلك لاعبين مميزين، إلا أن غياب عنصر مؤثر مثل كنو قد يغير موازين القوة في المباراة.
وإذا لعب العراق بأسلوبه المنظم مع الضغط العالي واستغلال الفراغات، فمن المتوقع أن تكون فرصه أكبر لتحقيق نتيجة إيجابية.
هذا الحدث يزيد من تشويق المباراة ويجعل الجماهير العراقية متفائلة أكثر، خصوصًا مع صمتها السابق الذي أصبح استراتيجيًا قبل المعركة.
العراق هو المستفيد !
طرد كنو ليس مجرد بطاقة حمراء، بل فرصة استراتيجية للمنتخب العراقي لاستغلال الجانب النفسي والتكتيكي للفريق السعودي.
العراق أمام فرصة حقيقية لإظهار الانضباط والفعالية تحت قيادة غراهام آرنولد، والمباراة يوم 14 ستكون اختبارًا حقيقيًا لكل طرف.
خاصة وان كنو حسب المصادر قال للحكم الكويتي بعد الانذار ” هل انت مجنون ” ؟ وبهذا اخرج الحكم البطاقة الثانية ثم الحمراء ليحرام محمد كنو من مواجهة العراق ووضع منتخب السعودية في موقف حرج