قائمة المنتخب العراقي المستدعاة لمواجهة الإمارات في الملحق العالمي

قائمة المنتخب العراقي المستدعاة لمواجهة الإمارات في الملحق العالمي 2025

في لحظة ينتظرها الشارع الكروي العراقي بشغف وحماس لا يهدأ، أعلن الجهاز الفني للمنتخب الوطني قائمة اللاعبين المستدعاة لخوض المواجهة المصيرية أمام منتخب الإمارات، ضمن الملحق المؤهّل إلى نهائيات كأس العالم 2026. مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، إمّا المرور نحو المجد، أو الخروج من الباب الضيّق. واللاعبون يعرفون تماماً أن العراق لا يرضى إلّا بالمنافسة على الأدوار الكبرى.

القائمة حملت مزيجاً واضحاً بين خبرة اللاعبين المحليين وتجربة المحترفين في أوروبا والخليج، في خطوة تهدف إلى خلق توازن تكتيكي قادر على مجاراة الضغط العالي والإيقاع السريع للقاءات الإقصائية.

حراسة المرمى

اعتمد المنتخب على الخبرة والتوازن النفسي:

• جلال حسن

• أحمد باسل

• فهد طالب

وجود جلال حسن يمنح الدفاع هدوءاً وثقة، فيما يُعد أحمد باسل الورقة الجاهزة دائماً للظهور في لحظات الحسم.

خط الدفاع

شهد دعماً واضحاً من المحترفين:

• ريبين سولاقا

• مناف يونس

• مصطفى سعدون

• أحمد يحيى

• آكام هاشم

• زيد تحسين

• شيركو كريم

• ميرخاس دوسكي

الأسماء المختارة تمثل مزيج قوة بدنية + قراءة جيدة للملعب، خاصة ميرخاس وزيد تحسين اللذين ساهما سابقاً في ترميم الخط الخلفي بثبات مميز.

وسط الميدان

هنا تتشكل هوية المنتخب الهجومية:

• إيمار شير

• أسامة رشيد

• أمير العماري

• ماركو فرج

• كيفن يعقوب

• يوسف الأمين

• منتظر ماجد

• حسن عبد الكريم

• زيدان إقبال

هذا الوسط يُراهن عليه الجمهور كثيراً: سرعة + صناعة لعب + حلول فردية.
زيدان إقبال تحديداً سيكون العقل الهادئ الذي يصنع الفارق بين الاندفاع والعقلانية.

خط الهجوم

الرهان الأكبر على التسجيل والتحرك خلف خطوط الدفاع:

• مهند علي

• علي جاسم

• أيمن حسين

• علي الحمادي

وجود علي الحمادي يمنح الهجوم بُعداً إضافياً بقوته البدنية وقدرته على كسر المدافعين.
أما علي جاسم فهو مفاجأة الرواق الهجومي الذي يجيد ضرب العمق والواحد ضد واحد.
وتبقى رائحة الهدف حاضرة مع أيمن حسين المعروف بأنه لا يحتاج سوى نصف فرصة.

قراءة فنية

المنتخب يدخل المباراة بروح “نحن هنا لنصنع التاريخ”.
لا أحد يريد تكرار سيناريو الإخفاقات السابقة.
هناك عقل تكتيكي أوضح، روح جريئة، ورغبة حقيقية في إثبات أن العراق يستحق مقعداً عالمياً.

هذه ليست مباراة عادية.
هذه نقطة فاصلة في مشروع منتخب يريد أن يعود إلى الواجهة الدولية بقوة.
اللاعبون يعرفون حجم القميص الذي يرتدونه، والجمهور يعرف تماماً أن أسود الرافدين عندما يشعرون بالرغبة والواجب.. يصنعون المعجزات.

الجميع الآن بانتظار صافرة البداية.
والعراق ليس لديه إلا خيار واحد:
العبور.