الكرة الاوروبية

يُظهر محمد صلاح قيمته لمصر بأهداف رئيسية في طريقه إلى تصفيات كأس العالم ستاديوم بوست

عزز محمد صلاح قيمته لصالح قضية مصر بهدفين رائعين يوم الأربعاء أثناء تأهلهم لكأس العالم، لكن مسيرته الدولية لم تحقق أي نجاح من إنجازاته على مستوى الأندية.

صلاح قام أولاً بدفع الكرة بإصبع قدمه بقدمه اليسرى إلى الشباك بقدمه اليسرى، قبل أن يزيد حارس المرمى المندفع مصرتقدم في وقت مبكر من التصفيات ضد جيبوتي، ثم أضاف الثالث فوز 3-0 مع تسديدة طائرة بارعة.

وكانت مصر بحاجة إلى نقطة واحدة فقط لتتصدر مجموعتها وتحجز مكانها في نهائيات العام المقبل في أمريكا الشمالية، وكان من المتوقع دائما أن تفوز على الدولة الصغيرة المطلة على البحر الأحمر.

وهذا يعني فرصة لصلاح البالغ من العمر 33 عامًا للعب في كأس العالم للمرة الثانية لفريق لم يفز بأي لقب خلال مسيرته الدولية التي استمرت 14 عامًا.

قد يكون النجاح في كأس العالم أمرًا صعبًا بالنسبة لمصر، لكن التأهل لنهائيات يونيو المقبل سيزيد من آمالها الكبيرة بالفعل عندما تذهب إلى كأس إفريقيا للأمم في المغرب في الفترة من 21 ديسمبر إلى 18 يناير.

صلاح يحرز كأس الأمم الخامسة

وستكون هذه هي كأس الأمم الخامسة لصلاح وربما فرصته الأخيرة للحصول على لقب كبير مع مصر، التي فازت آخر مرة باللقب القاري في عام 2010، قبل عام من ظهوره لأول مرة مع الفراعنة.

وكان صلاح ضمن الفريق الذي خسر في نهائي 2017 أمام الكاميرون ومرة أخرى في نهائي 2022 إلى السنغال.

ويمكن القول إن أفضل فرصة له كانت عندما استضافت مصر البطولة عام 2019، لكنها خرجت من دور الـ16، وهو المصير الذي حل بهم مرة أخرى في النسخة الأخيرة في ساحل العاج، حيث لعب صلاح مباراتين قبل تعرضه لإصابة في أوتار الركبة.

وفي كأس العالم 2018 في روسيا، سجل هدفي مصر، لكنهم خسروا جميع مباريات المجموعة الثلاث وكانوا من بين الإقصاءات المبكرة. في النهائيات الأخيرة، أهدر صلاح ركلة جزاء في ركلات الترجيح الخاسرة أمام السنغال ليحدد مكانه في قطر 2022.

تخويف المسؤولين من وضع صلاح

كانت علاقة صلاح في بعض الأحيان عاصفة مع المنتخب الوطني، حيث شعر أنهم غالبًا ما يخافون من مكانته الشبيهة بالبطل في مصر، وبالتالي فهم عدائيون تجاهه. لكنه يصر على أنه لا يضغط على ثقله.

لذا، عندما آتي لأخبرك بشيء، عليك أن تعلم أنني أقول لك فقط لأنني أريد أن أكون سعيدًا… وأن أفعل شيئًا أكثر للمنتخب الوطني.وقال لشبكة CNN في مقابلة سابقة.

الأمر لا يقتصر على أنني أخبرك بذلك لأنني أظهر لك أنني قوي. أنا لست قويا هناك. وصدقني، لو كنت قويًا هناك، كان بإمكاني تغيير الكثير من الأشياء“.

سجل صلاح 61 هدفًا في 106 مباراة مع مصر، لكن خزانة ألقابه لا تحتوي إلا على الألقاب من مآثره مع ليفربول في دوري أبطال أوروبا والدوري الممتاز.

هذا، سيكون في حاجة ماسة إلى التغيير في الوقت المحدود المتبقي له مع المنتخب الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى