إبراهيموفيتش: لياو ساحر.. وهذا ما جلبه مودريتش لميلان لاليغا

كشف النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مدرب نادي ميلان، عن كواليس من داخل التنس، كبار اللاعبين فيهم مستقبل النادي، وبالتعاون مع لوكا مودريتش، لم يكتمل، وأحدث فارقًا آخر في الفريق، وبرأسه صفقة تجارية.
كما دوره الجديد في الإدارة، ورؤيته للمدرب العام ماسيميليانو أليجري باللاعبين، وحالة النجم رافائيل لياو، بالتأكيد أن “الفوز هو جوهر ميلان، ولا أحد يغير هذا النادي، بل ميلان هو من غير الجميع”.
في مقابلة مع صحيفة “لاجازيتا ديلو سبورت“حدث، تحدث زلاتان عن عدد من خمسة ميلان الذين يعتقدون أن أمامهم فرصة كبيرة للتطور هذا الموسم، قائلًا: “بافلوفيتش ما قادر على التطور. خيمينيز، بمجرد أن تطلق العنان لمهاراته، سيسجل الكثير من القدرة. جاشاري لاعب من الطراز الرفيع، وريتشي سيتطور أيضًا. “الفريق يجمع بين الحديث والمستقبل”.
لكن المفاجأة في بعض الأحيان كشف إبراهيموفيتش أن قميص فرانسيسكو رابيو الدولي كان قد وصل أخيرًا إلى ميلان في صيف 2024، قبل أن تقرر البقاء في فرنسا. وقال: “رابيو كان من المقرر أن ينضم إلينا من قبل عام. حاولنا بالفعل، لكن في نهاية المطاف لعبة في فرنسا. كنا نرغب في ضمه لأنه يملك الشخصية والخبرة التي يحتاجها أي فريق يريد المنافسة على الألقاب”.
مودريتش.. القائد الصامت الذي غيّر ملامح غرفة الملابس
بموجب صفقة لوكا مودريتش التي تأثرت بجدلاً واسعة في إيطاليا، أوضح زلاتان أن تأثير النجم النجماتي في الفريق لا يُقاس إلا بما في ذلك وبناء على ذلك، بما في ذلك المسؤولية عن الخبرة والثقافة أم داخل غرفة الملابس.
قال إبراهيموفيتش: “مودريتش مختلف. إنه قائد في الملعب، ولكنه لا يختلف كثيرًا عنه. حتى أنه لا يقدم أداءً مميزًا في”. تطابقنا، مجرد وجود الفريق يمنح شيئًا خاصًا. لقد قلنا له في غرفة الملابس: (انطلق وافعل ما يحلو لك)”.
وأضاف بابتسامة: “مودريتش يستمر بهذه الطريقة منذ 20 عامًا. كثيرون يبقون في القمة لعامين فقط ثم يختفون، لكن القليل من اللاعبين الاختفاء في العقود. هؤلاء هم الأبطال الحقيقيون، حتى لو لم يوجدوا بالكرة الذهبية.. أحدهم أمامكم الآن”.
من الميدان إلى الإدارة.. زلاتان يحدد شروط العودة
تحدث إبراهيموفيتش أيضًا عن دوره داخل ميلان ميلان بعد تعيينه إداريًا لمالك النادي جيري كاردينالي في عام 2023، مشيرًا إلى أنها شروط محددة قبل قبول المهمة.
وأوضح: “طلبت ثلاثة أشياء قبل الموافقة على الاتفاقية: أن تكون نفسي، فلا أحد يستطيع تغييري ثانيًا، أن تكون جزءًا من مشروع الناشئة. وثالثًا، أن أعود من أجل الفوز. هذا هو سبب وجودي الحقيقي هنا”.
وأضاف: “لم تأثر كثيرًا كثيرًا، ما زال أمثل الملاك. العام الماضي فعل أكثر مما كان يتوقع مني، ليس لأن أحدًا يطلب ذلك، بل اللاعبين المشاركين في الصندوق. أريد أن أختار مجسمًا إداريًا جميلًا أو خلف مكتب. أفضل أنواع الكائنات الحية مباشرة مع الأشخاص الذين يريدون التواصل معهم”.
الطفل زلاتان إلى أن صيف الماضي شهد تغيرات مهمة في هيكلية النادي، من جزئيا مع المدير الرياضي الجديد إيجلي تاري، والمدرب ماسيميليانو أليجري الذي سبق له العمل معه في النصف.
وقال النجم السويدي: “إيجلي تاري يقوم بعمل جيد، فهو يتواصل دائمًا مع المدرب واللاعبين. أما أنا فأزور كاسا ميلان وميلانيلو الطب، ويتحدث يوميًا مع فورلاني ومع ذلك جيري كاردينالي، الذي يتابع كل التفاصيل ويشاركنا نفس الشغف. ندرس ما يجب أن نسعى إلى تحسين ميلانوهدفنا، كهدف نهائي، لهدف جيري، لكنه يثق بشكل كامل في فريق العمل”.
“أتعلم بصمت”.. زلاتان الضابطة الهادئة
ويشارك كشف زلاتان أيضًا في الجانب الوطني ومشروع الأحياء التابع لمجموعة “ريد بيرد” المالكة للنادي، بالتأكيد أنه لاستخدام هذه الملفات بتواضع وحرص على التعلم.
وقال: “في المجالات التي لا أملك خبرة فيها، ألتزم الصمت، أراقب وأتعلم. لكن في ما يستوعبها، أتحدث كثيرًا، بل كثيرًا جدًا”.
وأضاف بابتسامة: “الفرق بين زلاتان اللاعب وزلاتان الإداري هو بالفعل أصبحت الصورة كاملة، لا فقط من داخل الملعب. الاستدامة، في المشروع، في الصورة العامة للنادي”.
كوكتيل اليجري وبدايات مشجعة
تحت قيادة أليجري، جمع ميلان 13 نقطة في أول بطولة من الدوري الإيطالي، متأخرًا بفارق نقطة واحدة فقط عن المتصدر المتصدر نابولي وروما، وهو ما يعد اللاعب المتميز الجديد.
وتحدث زلاتان عن اتصاله بالمدرب الإيطالي المخضرم قائلًا: “يوجد مدرب في الميدان، وإذا طلب المساعدة دون أن يزعجه، فعل ذلك. لا يجب أن تتجاوزه لأن ذلك يضعه في موقف صعب. أريد أن أكون صديقًا لسبب أكثر منه، حدد ما زلت إبرا بخبرتي”.
وتابع: “في الماضي كنت أؤمن بالقوة فقط. اليوم، تعلمت أنه لكي يصل إلى أذهان اللاعبين، عليك أن تكون أكثر ليونة. أليجري تعرف كيف تحدد مع المجموعات، ونحن نعمل مع كامل”.
أزمة لياو والغضب في تورينو
برفقة التقارير التي تحدثت عن الضربة التي تعرض لها أليجري من إسبانيا رافائيل لياو بعد الضربة القاضية النصف أمام إبراهيم إبراهيموفيتش قائلاً: “كنت في غرفة الملابس في تورينو. كان غاضباً، بمن فيهم أليجري، لأنه كان الجميع يربح. ولياو كان أيضًا غاضبًا لأنه أضاع فرصتين مهمتين”.
وتابع: “علينا أن أن لياو كان الأفضل خلال فترة زمنية جماعية، وقد نجح في تحقيق ذلك بسبب سبتمبر، وأيضًا يحتاج إلى ذلك لياقته الكاملة. نعم، ومنه سحر له بالفعل. أقول هذا ليس من باب التسويق، بل أعرف كرة القدم جيد. رأيته وهو شاب، والآن أصبح أبًا لطفلين. إنها رحلة نضوج طويلة، وأنا نفسي لم أنضج قبل أن أبلغ الثامن والعشرين”.
وأضاف زلاتان: “عندما فزنا بالسكوديتو، قيل إن لياو كاد أن لديه ما لديه. إنه لاعب من نوع خاص، ونحن نثق به” سيعود إلى أفضل مستوياته دائمًا”.
ميلان.. ثقافة التي لا ترتدي الشعر
ويرى إبراهيموفيتش أن ميلان يسير في الطريق الصحيح نحو العودة للمنافسة الأوروبية الكبرى، مشيدًا بخطوات الإدارة في السوق صيفي.
وقال: “أصبح الفريق أكثر عصيرًا هذا الموسم، وقد علمنا بالأخطاء الماضية العام الماضي. حققنا كأس العالم ولم نتمكن من التأهل إلى نهائي كأس إيطاليا، ولكن تعلمنا. ميلان نادٍ بُني على ثقافة الفوز، وهدفنا الآن هو استعادة بريقه”.
واحسب بتصريح لافت نورمان فلسفته الجماهيرية والحياتية: “الفوز هو ميلان، خاص في أوروبا. لا أحد يغير ميلان، بل ميلان هو من تغيرك. عندما تكون في ميلانيلو، تشعر بالانتصار في الهواء. كل من يعمل هناك – مدرب لعامل الحديقة – يعرفه جزء من النصر. وبعد أن تعيش هناك، لن تكون لاعبًا بنفسه إلى الأبد”.