اخبار الملاعب

روبن فان بيرسي: “تتويج ميسي بكأس العالم كان لحظة العدالة الحقيقية في كرة القدم

في عالم كرة القدم المليء بالجدل والمقارنات بين الأساطير، خرج النجم الهولندي روبن فان بيرسي بتصريح يعكس روح العدالة والإنصاف تجاه أحد أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة، حين قال: روبن فان بيرسي: “تتويج ميسي بكأس العالم كان لحظة العدالة الحقيقية في كرة القدم.”

“العدالة الحقيقية في كرة القدم تجلّت عندما توّج ميسي بكأس العالم مع الأرجنتين. لقد عاش من أجل هذا الحلم، وقالها مرارًا بكل صدق. ميسي هو الأفضل في التاريخ، وعلى الجميع تقبّل هذه الحقيقة.”

هذه الكلمات من أحد أبرز المهاجمين في جيله لم تأتِ من فراغ، بل تحمل خلفها رؤية لاعب عاش مجد البطولات، وذاق مرارة الخسارة، وعرف معنى التضحية من أجل حلم المونديال. فان بيرسي، الذي قاد منتخب هولندا إلى نهائي كأس العالم 2010 وسجّل أحد أجمل الأهداف في تاريخ البطولة برأسيته الطائرة أمام إسبانيا في 2014، يؤكد على أهمية لحظة العدالة تلك في كرة القدم. روبن فان بيرسي: "تتويج ميسي بكأس العالم كان لحظة العدالة الحقيقية في كرة القدم.” يدرك تمامًا قيمة ما حققه ليونيل ميسي في مونديال قطر 2022، حين رفع الكأس التي طال انتظارها، محققًا بذلك تتويجًا تاريخيًا لمسيرة مليئة بالعظمة.

العدالة الكروية تتحقق أخيرًا

كثيرون وصفوا تتويج ميسي بكأس العالم بأنه لحظة عدالة إلهية لكرة القدم، وكأن المستديرة ردّت الجميل لأحد أكثر من خدمها بإخلاص. فان بيرسي عبر عن هذا الشعور قائلاً: روبن فان بيرسي: “تتويج ميسي بكأس العالم كان لحظة العدالة الحقيقية في كرة القدم.” الذي اشتهر بذكائه داخل الملعب ورؤيته الواسعة للعبة، عبّر عن هذا الشعور ببساطة وصدق، مؤكدًا أن الفوز لم يكن مجرد لقب، بل تتويجًا لمسيرة رجل حمل كرة القدم على كتفيه لعقدين من الزمن، وأمتع الملايين بأدائه الفريد.

يقول المتابعون إن كلمات فان بيرسي تعبّر عن رأي جيل كامل من اللاعبين الذين عاشوا فترة تألق ميسي ورأوا كيف واجه الانتقادات والضغوط في كل محطة من مسيرته. فبعد خسارته نهائي 2014 أمام ألمانيا، ظنّ كثيرون أن القدر لن يبتسم له أبدًا، لكن مثابرته وإصراره على الحلم جعلا عودته في 2022 أكثر روعة. روبن فان بيرسي: تتويج ميسي بكأس العالم كان لحظة العدالة الحقيقية في كرة القدم.”

من لاعب إلى أسطورة

يعرف فان بيرسي جيدًا ما يعنيه الإخلاص لكرة القدم. فقد بدأ مسيرته في فينورد الهولندي، قبل أن ينتقل إلى أرسنال ومن ثم مانشستر يونايتد، حيث صنع لنفسه اسمًا من ذهب بفضل دقته التهديفية وقدرته الفريدة على تسجيل الأهداف الصعبة. ومع ذلك، لم يخفِ يومًا إعجابه بليونيل ميسي، سواء في تصريحات سابقة أو تحليلات تلفزيونية بعد اعتزاله. روبن فان بيرسي: “تتويج ميسي بكأس العالم كان لحظة العدالة الحقيقية في كرة القدم” كان تصريحه الأخير الذي يعبر عن اعتراف صريح من أسطورة لأسطورة.

يرى فان بيرسي أن ميسي تجاوز كل المعايير الكلاسيكية لقياس العظمة في كرة القدم. فهو لم يكن فقط هدافًا، بل فنانًا صنع من كل مباراة لوحة فنية، وقدم للعالم دروسًا في التواضع والعطاء. تصريحاته الأخيرة عن ميسي تعكس احترامه العميق للروح التي يتمتع بها النجم الأرجنتيني، والتي جعلته محبوبًا حتى من منافسيه.

الإجماع على الأفضلية

ربما يختلف المشجعون حول من هو الأفضل بين ميسي وكريستيانو رونالدو، لكن كلمات فان بيرسي جاءت لتعبّر عن إجماع صامت لدى العديد من نجوم الكرة السابقين، الذين يرون أن كأس العالم كانت القطعة الأخيرة في “بازل العظمة” الخاص بميسي. بالنسبة لفان بيرسي، تتويج ميسي لم يكن مجرد لحظة فرح للأرجنتين، بل لحظة تصحيح لمسار كرة القدم، إذ أثبت أن الموهبة الخالصة، حين تمتزج بالاجتهاد والإخلاص، لا بد أن تُكافأ في النهاية. روبن فان بيرسي: “تتويج ميسي بكأس العالم كان لحظة العدالة الحقيقية في كرة القدم” هو مثال على مثل هذه اللحظات.

إرث ميسي وإلهامه للأجيال

ختامًا، فإن تصريح فان بيرسي ليس مجرد مديح، بل اعتراف صادق من لاعب كبير بقيمة لاعب أعظم. ميسي، بنجاحه في تحقيق الحلم الذي راوده منذ الطفولة، ألهم الملايين حول العالم، وأكد أن العدالة في كرة القدم قد تتأخر، لكنها لا تغيب.
ومن فم أسطورة إلى أسطورة، يمكن القول إن كلمات فان بيرسي لخّصت مشاعر العالم بأسره: روبن فان بيرسي: “تتويج ميسي بكأس العالم كان لحظة العدالة الحقيقية في كرة القدم”.

“لقد أنصف التاريخ ميسي، واللعبة الجميلة أصبحت أجمل بعد أن رأيناه يرفع كأس العالم.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى