يواصل الجهاز الطبي بنادي الزمالك جهوده المقاومة لتجهيز الرباعي المصاب قبل المواجهة المرتقبة أمام ديكيداها الصومالي في الدور الـ32 من بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، والمقررة فيها مساء السبت 18 أكتوبر على استاد القاهرة الدولي.
ويسعى الفريق الأبيض بكامل جاهزيته الفنية والبدنية قبل مستوى مشواره القاري، في مهمة تمثل اختبارًا رائعًا لقد تمكنت من الزمالك على تجاوز المرحلة الصعبة التي مرت بها هذا الموسم.
كشف الجهاز الطبي للزمالك، عبر الموقع الرسمي للنادي، وتحدث عن حالة الأطفال، بالتأكيد أن المركبة مستمرة في التنفيذ برامجهم المقررة الاختيارية أملاً في اللحاق بالاستحقاقات التوقف.
وجاءت التفاصيل لسبب:
محمد شحاته: للمشاركة من العودة بعد أن أنهى الجزء الأكبر من برنامجه وعدمي، إذ يقود حاليا أحدث التدريبات بالكرة، ومن المنتظر أن ينضموا لبدء تدريبات المجموعة. كان من الممكن أن تتعرض الشحاتة للإصابة في العضلة الخلفية، ولكن تظهر ملحوظات ملحوظة في الأيام الأخيرة.
ناصر منسي: يعاني أيضًا من نقص في العضلة الخلفية، إلا أنه قطع شوطًا جيدًا في برنامجه التام، حيث بلغ المرحلة الثانية من العلاج، حيث يوجد الجهاز الطبي على نطاقه الحصري للمباريات.
عدي الدباغ: يواصل النجم الفلسطيني المرحلة الثانية من برنامجه الجديد بعد أن يصبح في العضلة الضامة، مما يؤدي إلى تدريبات خاصة مارونته ولياقته تستعد للمشاركة مع الفريق خلال فترة التوقف.
آدم كيد: بسبب عدم وجودها تقريبا في عضلة السمانة، ويخضع حاليا للعلاج الطبيعي ضمن برنامجه تماما الذي يشرف عليه الرياضي بشكل دقيق، على أمل اللحاق بالمواجهات القارية القادمة.
ويأمل الجهاز الفني بقيادة يانيك فيريرا في استعادة أكبر عدد ممكن من عناصره الأساسية قبل المواجهة، خصوصًا في ظل النقص المشكلة التي سببها بسبب الجسم.
العودة إلى الأفريقية
يستعد الزمالك إلى الساحة القارية من بوابة كأس الكون الفيدرالية الأفريقية، البطولة التي سبق أن تتوج بها مرتين، ويأمل أن يكون هذا الموسم نقطة جديدة نحو الهيب هوب القارية للفارس الأبيض.
وقد انتهى الناديان، الزمالك وديكيداها، على البقاء في مباراتي والإياب في القاهرة بعد موافقة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم. (الكاف)، لعدم جاهزية اللاعب في الصومال.
وسيجتمع طاقم الضيافة تحكيم إثيوبيا مع طاقم طاقم الطائرة هاليوس بازيري بيليتي، فينتظر أن تكون سهلة باستثناء الناحية الفنية، لكنها تحمل الكثير من التوترات والقضايا التنظيمية التي تؤثر على مصر.
اعلام الزمالك
تفوق كاسح للفارس الأبيض
المنتظر المنتظر للأذهان المؤتمر التاريخي بين الفريقين في نسخة 2019/2020 من دوري أبطال أفريقيا، حين تفوق الزمالك بشكل فردي كاسح على ديكيداها.
وقد فاز الفريق المصري في لقاء الفريق 7-0، ثم كرر أمه العريض في الإياب 6-0، في مواجهتين لملعبها. برج العرب بالإسكندرية بسبب غياب ملاعب معتمد في الصومال.
هذا التفوق التاريخي يمنح الزمالك أفضلية معنوية للتحكم قبل الجديدة، لكن الجهاز الفني فخور به من الغرور وهانة بالمنافس الأفريقي، بالتأكيد أن الكرة لن تعرف المستحيل.
تركيز وتصحيح للأخطاء
نجح فريق تدريبه في ملعب الكلية الحربية بعد انتهاء فترة التبريد التي منحها الجهاز الفني للاعبين، حيث تركز فيريرا على وجه الخصوص، تم تصميم العديد من الملحقات التكتيكية لتحسين بعض المشاكل التي تتوافق معها محلية.
برازيلي يستمع إلى رؤساء الهيئات التوليفية الأسهل لتعويض الغيابات، مع الاعتماد على مواليد الشباب الذين يظهرون حماسا معقول في التدريبات الأخيرة.
الزمالك المتميز لاستغلال عامل الأرض والخبرة لحسم بطاقة التأهل، خصوصًا أن يكون منافسًا ناجحًا في الخبرة القارية، ما الذي يجعل فرصة الحصول على فرصة ذهبية لتأكيد التفوق التاريخي هي التي تتمتع بها قبل الإياب.
أزمات متداخلة شيئ فارغ
ورغم الحماس الشديد، يظل الزمالك على رأس أزمات العمل الشاق والجانب المالي والإداري. فالنادي يعاني من سبب استحقاقه للعديد من اللاعبين الرياضيين، ما سبب تأخره في الروح المعنوية مع وجود بعض العناصر، وفضلًا عن تأخره مستحقات الجهاز الفني.
وتزداد الصورة المخاطر بسبب قضية فرع النادي في أكتوبر، والتي تمثل أحد القضايا الشائكة، حيث يرى مجلس الإدارة أن السيطرة على القوة هي القوة الوحيدة لإنعاش الخزينة وممارسة القوة.
هذه الظروف تجعل مهمة فيريرا أكثر صعوبة، إذ تجد نفسه مطالبًا بإعادة التنوع الفني وسط قوة مضطرة إداريًا وماليًا، تحت ضغط جماهيري وإعلامي متواصل.
فيريرا أمام اختبار الثقة
يانيك فيريرا نهائياً أن البطولة القارية قد تكون قادرة على التوقف لأبعده عن حدود البيضاء. فالفريق، رغم وجوده مميزا، بسبب غيابه الدائم، وذو الموهبة في الملعب.
ويرى متابعونهم أن نجاح الزمالك في اجتياز عقبة ديكيداها كبيرة لأنها مخصصة لرسالة طمأنينة للجماهير، موافقة معنوية وقد تم قبل دخول المراحل الأكثر صعوبة في البطولة.
ويأمل مغطا البيضاء أن تكون مواجهة ديكيداها بداية صفحة جديدة، عنوانها القصير والانتصار، بعد فترة من التنفيس والرقم داخل نادي أروقة.
