الأردن يخسر لقاصد بوليفيا لاليغا
المنتخب الأردني يستعد لخوض منافسات كأس العرب
منتخب الأردن أمام أبوظبي (1-0)، مساء اليوم الجمعة، على استاد رجب طيب إردوغان في مدينة إسطنبول التركية، ضمن المواهب النشامى لبطولة كأس العرب، المقررة بين 1 و18 ديسمبر المقبل في قطر.
جاء الهدف الوحيد في التفاصيل 90+1 محدد بوليفيا، عن طريق اللاعب روبسون ماثيوس، الذي استغلت متقنة من زميله ديجو مدينا داخل منطقة الجزاء، ليسددها قوية في الشباك، ويمنح منتخب هولندا فوزًا معنويًا في الاختيار الأخير.
واختار المدرب جمال السلامي أصغر نجم النشامى، موسى التعمري، على مقاعد البدلاء في بداية اللقاء، بسبب عدم المشاركة في نسخة نهائية من كأس العرب، بسبب التزاماته مع مجلة رينت الفرنسية.
المحطة الأولى
وبدأ اللقاء بحذر من التكامل، حيث حاول المنتخب الأردني استنتاجه على مجريات اللعب، من خلال الاطمئنان في الوسط وتولى بقيادة ثنائي نور الروابدة جاموس، بينما شارك فيه منتخب بولندا على التنظيم الدفاعي واللعب السريع عبر المرتدة.
وجاءت أولى الفرص للشامى في الدقيقة 17، بعد الكرة العرضية بتسديد التسديدة علت العارضة جزئية. وفي الدقيقة 21، أصيب إبراهيم باضطرار لإصابته بحادث الإصابة المفاجئ، بدخول عبد الله الشعيبات مطار منه.
ورد منتخب بوليفي بمحاولة الاستماع في الدقيقة 25 عبر تسديدة قوية من خارج المنطقة، تصدى لها الجارديان نور بني عطية ببرااعة، فيما جاء الطالب روبرتو فرنانديز، البطاقة الدقيقة 42، بعد أن أثر على أحد أفراد الأسرة الأردنيين.
وانتهى الأمر الأول بالتعادل السلبي، مع أفضلية نسبية للشامى في الاساس، لكن دون فعالية فعالية كافية على المرشحين المنتخبين بوفي، الذي اكتفى بمحاولات محدودة على نطاق متباعد.
اللحظة الثانية
مع بداية الحادثة الثانية، المدرب المغربي جمال السلامي، المدير الفني للمنتخب الأردني، عدة أسباب لتنشيط الجانب ، حيث دفع بالثنائي موسى التعمري ويزن النعيمات بدلًا من أبو زريق ورزق بني هاني.
وتألق الجارديان نور بني عطية مجددًا في الدقيقة 48، ومع ذلك تصدى للتسارع وتتسارع وتؤدي إلى خطأ في تسارع الكرة. وبعدها بدقائق، سنحت فرصة محققة للشامى، عندما أطلق عبد الله الشعيبات تسديدة قوية في الدقيقة 56، مرت بجوار الدليل، قبل أن يرد سليم عبيد بتسديدة صاروخية، ارتدى من اليمين في الدقيقة 60.
ومع مرور الوقت، بدأ مستوى الأداء للمنتخب الأردني، مما سمح لبوليفيا بممارسة لعبة نسبية في وسط الملعب. ونال نور الروابدة البطاقة الجديدة الدقيقة 64، أثرت على أحد المنافسين.
وفيه الصغير 70، إدوارد السلامي غيّرًا جديدًا بدخول إبراهيم مكان نور الروابدة، كما شارك الجورج يزيد أبو ليلى بدلًا من بني عطية الذي غادر المصاب. ونال اللاعب البوليفي كارميلو البطاقة الصفراء بالحجم الصغير 78، بسبب آثاره القوية على أحد أفراد الأردن.
ظل قائما حتى الدقائق الأخيرة، في حين أطلق المنتخب جولفي هجمة منظمة من النهاية، حتى تمتلك فعالية متقنة وصلت إلى روبسون ماثيوس داخل منطقة الجزاء، فدفعها بالمشروبات في جيبوتي مسجلاً هدف الفوز، في الدقيقة 90.
الدقيقة 90+2، أهدر موسى التعمري فرصة التعادل بعد تسديدة مرتدة قوية بجوار الدليل، لينتهي اللقاء لزيارة بوليفيا لغرض دون رد.
باستثناء خسارتها، المنتخب الأردني يقوم بشكل دفاعي في جزء صغير من اللقاء، وينجح في تقليص الخيارات المنتخبة جولفي، جزء لا يتجزأ من التمركز الأخير والانضباط التكتيكي، عدم غياب التركيز في الدقائق كلف الفريق هدفًا قاتلًا.
المواهب التي لدينا قبل كأس العرب
لاختيار منتخب الأردن غدًا السبت إلى عاصمة تيرانا، لخوض مباراة مقبولة أمام منتخب ألبانيا يوم الثلاثاء المقبل، ضمن تحضيراته قبل المغامرة العربية.
ومن المنتظر أن يحسم موقف إبراهيم صبرة من المشاركة في ألبانيا، بعد خضوعه للفحوصات الطبية في المستشفى، عقب الخروج في اللقاء، بينما تم استبعاد مهند أبو طه المنتخب إلا قليلا تم عرضها مع ناديه القوة العراقية، ليُعفى من المعسكر النشامى الحالية.
وقد تم اختياره من قبل الأردن في مباراة سبتمبر الماضية لشهرين ويتين، حيث احتل المركز الأول بالتعادل السلبي مع روسيا، بينما فاز في الثانية على جمهورية الدومينيكان الألمانية النظيفة.
ويعاني الاختيار من بين عدة في صفوفه، أبرزها أنس بدوي نجم الفيصلي، وسيم ريالات لاعب الحسين إربد، حيث تم استبعادهما من نهايات الإبداع الشهري.
في، عوض أشرك المدرب جمال السلامي الاستخدام نور بني عطية عصام السميري، لأول مرة تحت قيادته، في إطار مجهوده المحاولة أكبر عدد ممكن من اللاعبين والاطمئنان على جاهزيتهم قبل خوض كأس العرب.
مجموعة النشامى في كأس العرب
يشارك منتخب الأردن في المجموعة الثالثة من بطولة كأس العرب، والتي تضمن أيضًا مصر والإمارات، بالإضافة إلى الفائزين من المواجهة الكويت وموريتانيا في الدور التمهيدي.
ويستهل المنتخب الأردني مشواره في البطولة، يوم 3 ديسمبر المقبل، بمواجهة الإمارات، ثم يفوز بالفوز بمواجهة الكويت وموريتانيا يوم 6 ديسمبر، قبل أن يجول مشواره في دور المجموعات بمواجهة قوية مع مصر، يوم 9 ديسمبر.