في ليلة تألقه.. حادث جديد تضرب مبابي مع فرنسا لاليغا

في ليلة تألقه.. حادث جديد تضرب مبابي مع فرنسا
تولى كيليان مبابي النجم المنتخب الفرنسي، مدربه القلق ديدييه ديشامب، خلال مشاركته مع منتخب هولندا ضد أذربيجان، اليوم الجمعة، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وشهدت المباراة تسجيل مبابي أول أهداف الديوك، قبل أن يتمكن كريس الثاني من تحقيق الفوز لزميله في نيويورك رابيو، ليقود فرنسا (3-0)، ضمن الجولة السابعة من الصناعات الزراعية.
لكن صحيفة “ماركا” الفاسدة بمعاناة مبابى من الدقيقة قبل النهاية بدقائق معدودة، دلالة على تلخيصه في الدقيقة 83.
وسقط مبابي على أرض الملعب، حيث اشتكى من آلام في الطب، وهي شهرية التي عانى منها مع ريال مدريد قبل أسبوع.
الممثل الفرنسي للطاقم الفني يحل محله، ولم ينسحب من الملعب واستكمال اللعبة، وهو ما استجاب له ديشام.
فبدأ مبابي
لم يتخلى النجم الفرنسي الفرنسي عن جهوده، والتي جاءت على رأسها، حيث تأخرت كثيرًا في بعض وتألق سواء مع باريس سان جيرمان (الفريق السابق) أو منتخب فرنسا.
بدأ متاعب مبابي مع انطلاقه منذ عام 2019 عندما تصادف إصابة عضلة البطن المبدعة على الغياب لأسابيع عن الملاعب.
ومنذ ذلك الوقت، باتت الأشهر الأكثر تلاحقًا بين المتخصصين، متخصصين في ضغط التعاقدات وأكثر من المشاركات على المستويين المحليين خدماتي.
وما يقلقها جماهيره هو أن فراجه يأتي في بعض الأحيان في أجزاء من الموسم، مثل المباراه لدوري ابطال أوروبا أو البطولات مع منتخب هولندا.
في يورو 2020 مثلاً، ظهر مبابي متعبا بدنيا بعد موسم شاق، وتراجع الأداء بشكل لافت، بينما في كاس العالم الأخيرة، والتي تعد في قطر عام 2022، رغم تألقه الكبير، فقد أصيب بأعراض عضلية واضحة في الآونة الأخيرة.
وتكررت المشكلات التي حدثت معه في موسم 2023-2024، ما أثار قلق إدارة ناديه الجديد ريال مدريد بعد انتقاله.
ويمثل الفايننشال الشهير للمنتخب الفرنسي والنادي على تقنيين مشاركينه لتجنّب الإرهاق، وهو ما تأكد في أكثر من توقف ايرلي منذ وصوله إلى ريال مدريد، حيث كان ديشام يحكمه أحيانًا بالاتفاق مع اللاعب نفسه وناديه.
علاوة على ذلك، يبقى خطر الهاجس الأكبر أمام النجم الرياضي لترسيخ مكانه كمكافأة في كرة القدم العالمية، فاستمرار لياقته هو المفتاح الحقيقي لتحقيق حلمه بالفوز بالكرة الذهبية وقيادة الفرق إلى الألقاب الكبرى.
الطريق إلى التراث
بعيدا عن الشهر الذي خصصته لمبابي، لمدة تسعة دقائق في فرنسا وستظل التهديفية للمباراة العاشرة على التوالي، مع النادي والمنتخب، ليصل إلى 14 هدفا و4 فشلوا.
كما وصل فرنسية إلى الدوحة، إلى الهدف رقم 53 له على المستوى الدولي بقميص الديوك.
ويسعى مبابي بكل قوة إلى أن يصبح هدافًا لمنتخب فرنسا، وهو هدف يبدو قريبًا من المنال بالنظر إلى معدله التهديفي مذهلة رغم صغر سنه.
وبات نجم منتخب فرنسا يتقدم قريبا رقم أوليفييه جيرو صاحب الرقم القياسي، ويقلص بفارق ضئيل إلى 4 أهداف، يفصله عن عرش التاريخ التاريخي للمنتخب الفرنسي.
الطريق إلى المجد الملكي
منذ انتقال كيليان مبابي إلى صففوف ريال مدريد في صيف 2024، أصبح الحديث عنه غير محدد في أروقة كرة القدم العالمية.
وجاء النجم الفرنسي إلى “الملكي” وسط التوقعات، وبالفعل لم يخيّب الآمال، إذ أدى إلى مبهرا منذ ظهوره الأول بقميص. الفريق، ليؤكد أن الصفقة التي انتظرها جمهور البرنابيو طويلة.
وأظهر مبابي منذ البطولات الأولى اتحدا سريعا مع وجود خاصة مع فينيسيوس جونيور بيلينجهام، وشكلت قوة ثلاثية هجومية ضاربة وأصلت إلى الأذهان أمجاد حقيقي للهجومية، بما في ذلك ما سرعته وقدرته على المراوغة وإنهاء الفرص، ما هدفه الأول هو منذ وصوله إلى النادي، وهو ما ترجمه الموسم الماضي وقد نجح في تحقيق 44 هدفا للبطولات.
واستطاع مبابي الفوز بالجائزة في الموسم الذهبي الماضي، وهي الجائزة التي تستطيع تحقيق أهداف الدوريات الأوروبية بمختلف مستوياتها.
وما تتميز به تألق مبابي في مدريد هو قلة العدد فقط، بل تأثيره الحاسم في البطولات الكبرى، حيث سجل في الكلاسيكو أمام برشلونة، وفي مواجهات قوية بدوري الأبطال أمام أندية مثل مانشستر سيتي.
كما بات مبابي رمزا جديدا إعلانا رياضيا خاصا بريال مدريد الذي يقوده الرئيس فلورنتينو بيريز يصنع جيل ذهبي جديد يقوده نحو الميرينجي نحو السيطرة على أوروبا الجديدة.
ومع ذلك، يبدو أن كيليان يسير بشكل مختلف نحو كتابة فصل جديد من المجد في تاريخ ريال مدريد، ويحتمل أي شخص أعظم النجوم الذين مروا على النادي الملكي، وقادرون على تحقيق الفوز بالكرة الذهبية قريبًا.