غراهام أرنولد: العراق غيّر نظرتي لكرة القدم.. وجماهيره هائلة وتستحق الاحترام
تحدّث غراهام أرنولد، مدرب منتخب العراق، لوكالة أسوشيتد برس بكلمات صريحة عن التجربة التي يعيشها مع أسود الرافدين. أكد أنها واحدة من أكثر المحطات تأثيرًا في مسيرته التدريبية. غراهام أرنولد: العراق غيّر نظرتي لكرة القدم. جماهيره هائلة وتستحق الاحترام. خلف هذا التصريح تكمن رؤية غراهام أرنولد: العراق غيّر نظرتي لكرة القدم وجعلني أرى الأمور من منظور جديد.
قال أرنولد إنه عاش لحظات لا تُنسى خلال مواجهة الإمارات، خصوصًا عندما سجل العراق ركلة الجزاء في الوقت بدل الضائع. مضيفًا: “لم أرَ شيئًا مثل هذا في حياتي. لم أشعر بتوتر بهذا الحجم من قبل، حتى عند مقارنته بأصعب لحظاتي مع أستراليا”. هذا يؤكد أن غراهام أرنولد: العراق غيّر نظرتي لكرة القدم.
وأضاف المدرب الأسترالي أنه رغم حبّه الكبير لبلده، إلا أن المهمة التي يحملها الآن مع العراق تختلف تمامًا. قائلاً: “أستراليا هي وطني وأحبها كثيرًا، لكنني أمتلك الآن مهمة قد تغيّر بلدًا كاملًا إلى الأبد. وأنا فعلاً مستمتع بها”. هذه التحديات دفعت غراهام أرنولد: العراق غيّر نظرتي لكرة القدم. دفعني نحو تحقيق الأفضل.
وتحدث أرنولد عن علاقة خاصة تجمعه بالشعب العراقي، واصفًا إياهم بأنهم طيبون وشغوفون بكل ما يقومون به. مشيرًا إلى أن الصورة النمطية عن العراق غير صحيحة. البلد ما يزال يتعافى من آثار الحرب لكنه يمتلك جماهير هائلة ومخلصة. مثلما يؤكد دائمًا غراهام أرنولد: العراق غيّر نظرتي لكرة القدم.
كما كشف أن اللاعبين واجهوا ضغوطًا كبيرة وتوقعات ضخمة، وهو ما دفعه إلى منع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي خلال آخر معسكرين منذ لحظة الدخول وحتى المغادرة، قائلاً إن هذه الخطوة أثمرت عن نتائج مميزة، حيث لم يخسر المنتخب أي مباراة خلال تلك الفترات، مما دفع غراهام أرنولد إلى القول مجددًا: العراق غيّر نظرتي لكرة القدم.
