هل يلحق بالكلاسيكو؟ برشلونة تعاني من أزمة رافينيا لاليغا

واصل البرازيلي رافينييا، نجم برشلونة، عقوبة الإعدام التي قضاها أمام ريال أوفيدو، قبل فترة الطاقم الدولي الأخيرة.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية، فإن شهرها الذي تم اعتقاله لها رافينييا على مستوى خلفية العضلة، كان يتطلب إراحته 3 أسابيع للتعافي.
ونتيجة لذلك: “الفترة المحددة للتعافي تنتهي غدا الجمعة، وبالتالي من المتوقع أن تعود رافينيا للتدرب مع المجموعة، لكن هذا لن يحدث، وهو ما يعني أن هناك بطء في نتيجة الانفجار”.
اختار أن يتوقع ذلك غياب اللاعب الدولي عن مواجهة جيرونا في الدوري الإسباني، المقرر لها يوم السبت .
وتم الخضوع إلى خضوع رافينيا لفحص الرنين المغناطيسي الجديد، اليوم الخميس، وجاءت النتائج نتيجة محتملة، حيث قد يكون هناك احتمال كبير لمشاركته في الكلاسيكو ضد ريال مدريد يوم 26 أكتوبر/ تشرين الأول/ تشرين الأول الحالي.
ستتمتع بأن رافينيا قد تلحق بمواجهة أولمبياكوس المقرر لها يوم الثلاثاء المقبل، في ثالث عام لدوري أبطال أوروبا، ولكن من من المريح أن يجلس على البدلة، لتفادي عرضه لأي انتكاسة، قد يضايقك.
ويبقى الألماني هانز فليك مدرب برشلونة، أمام خيارين، إما عدم الدفع برافينيا نهائيا أمام أولمبياكوس عليه، أو منحه بعض الدقائق كبديل، لتجهيزه للمواجهة التالية في الكلاسيكو.
منذ وصوله إلى برشلونة، لرافينيا 11 مباراة ضد ريال مدريد المبدعين، سجل 5 أهداف وصنع 3 أهداف أخرى، ليساعد البارسا على الفوز في 7 مراكز.
ركيزة لم تغن عنها في طيارة فليك
منذ تولي تولي الألمانية هانز فليك قيادة برشلونة، خلفا للإسباني تشيفي هيرنانديز، برز رافينيا كأحد أهم أسلحته ومراقبة وأكثرهم تأثيرًا داخل الفريق.
فبعد فترة من النشوة في الأداء تحت قيادة المدربين السابقين، وجد رافينيا مع فليك ظهور جديد له تعبير عن قدراته الفن والبدنية ممكن.
واعتمد فليك على رافينيا كلاعب جناح حر، يمنحه الحرية في التمتع بالخبرة بين الخطوط والدخول إلى العمق، ما يبذله أكثر فعالية في خلق الفرص والتسجيل.
ومع تطبيق المدرب الألماني لأسلوب الضغط العالي واللعب الرياضي السريع، أصبح الجناح البرازيلي عنصرًا لا يغنى عنه التركيز على المنطقة، مستفيدًا بشكل سريع من أكبر ومهارته في المراوغة والتسديد.
إحصائيًا، سجل رافينيا 34 هدفًا مع برشلونة في جميع المسابقات خلال موسم 2024-2025، منها 18 هدفًا في الدوري الإسباني و13 هدفًا في دوري أبطال أوروبا وهدفان في كأس السوبر الإسباني وهدف واحد في كأس ملك إسبانيا.
كما تحسن أداؤه الدفاعي بوضوح، إذ يشارك في الضغط واسترجاع الكرات من الحاجة الأخيرة، وهو ما ينسجم تمامًا مع فلسفة فليك قائمة العمل الجماعي والانضباط التكتيكي.
علاوة على ذلك، غادر الملعب رافينيا أكثر من اللاعبين حماسًا داخل الملعب، حيث يظهر روحًا عالية ورغبة قوية في صنع الفارق.
هذا السائق النفسي كان له دور محفز بشكل كبير، خاص للشباب مثل لامين يامال، الذي استفاد من خبرته ودعمه فار.
بفضل هذا التطور الواضح، أصبح رافينيا أحد رعاة المشروع الجديد لبرشلونة تحت قيادة فليك، وواحدًا من أبرز نجوم الفريق القادرين إعادة النادي إلى لوحات التتويج.
رافينيا يخوض موسما للتاريخ مع برشلونة
بالكامل رافينيا موسمًا تمامًا (2024-2025) مع برشلونة، ليكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ نادي الكتالوني.
وفقد تحويل الجناح البرازيلي إلى هدف وصناعة لعب لا تهدأ، حتى وصل إلى الموسم الماضي فجأة، 34 هدفًا و26 تصبحة تم تعيينه في بطولات مختلفة، ليقود البلورانا إلى أحد أفضل الفصول في السنوات الأخيرة، حيث حاز على الثلاثي المحلي (الدوري) والسوبر والكأس).
منذ بداية الموسم، أظهر رافينيا بدايات لافتًا في مستواه تحت قيادة المدرب هانز فليك، الذي سمح له بالثقة والمسؤولية. المحور الأول.
وقام الجناح البرازيلي بذكاء بتشخيص وداخل العمق، وامتاز بدقة تسديداته وقدرته الفريدة على القراءة النشطة فحسب، بل بالتأكيد مصدر الخط الجديد في كل مباراة يخوضها الفريق.
ولم يتأثر بالهجوم الانتحاري، بل أدى إلى الجانب النفسي والقيادي داخل غرفة الملابس. لقد أظهرت روحًا قتالية عالية واحترافية جديدة، ومع تسجيله للأهداف الحاسمة في دوري الأبطال والليجا، أصبح اسم رافينيا يتردد في كل المحافل الكبرى.
هذا الموسم، سجل النجم البرازيلي مرشحًا بارزًا لجائزة الكرة الذهبية، في تأكيد مؤكد منذ سنوات من الشكوك حول الظهور الجديد في نادٍ في برشلونة.
لكن دخول جماعيه لامين يامال سباق الترشح، حرم رافينيا من أصوات كثيرة، كاد تك لجهوده في الموسم الماضي، خاصة بعد التتويج به هدافا دوري الأبطال، ليحتل المركز الخامس في الكرة الذهبية خلف عثمان دمبلي، يامال، فيتينا ومحمد صلاح.