حشد نهضة بركان جميع أسلحته قبل موقعة بيراميدز المصري، غدًا السبت في القاهرة، برسم نهائي أفريقيا، بقصد العودة اللقب للمغرب لي عزز أرشيفات النادي في المسابقات الأفريقية.
أصبح الظفر برقم متميز مسجلا في أي فريق مغربي من قبل، مثلا في خسارة كل الأندية المغربية في مواجهات الأندية الأمامية مرجع في مسابقة سوبر أفريقي.
باستثناء الغيابات التي يشكو منها بركان، وأقواها الثنائي ياسين البحيري والهداف أسامة المليوي، بسبب شهر، ما أثر بقوة على الفريق سواء في الملعب أو الحضور.. إلا أن “كووورة” رصد حالة التفاؤل التي تخيم على النادي المغربي.
ورافقهم إلى العاصمة المصرية القاهرة، رئيس نادي نهضة بركان حكيم بن عبد الله، ومراقبة مكافأة مالية كبيرة، مصادر كوورة أنها مغربية، دون الكاشف عن النصر، لبداية فصل الموسم الجديد، قاري وأمام بطل دوري الأبطال من برستيج أن يرفع معنويات الممثل المغرب وبطله في الأوطان.
شعبي يوعد
ساهم في تعيين الشعباني المدير الفني لنهضة بركان، وهو أمر مهم بشكل أساسي لهذه اللعبة، والابتعاد عن كل المساهمين الذين نطاق أن تربك تحضيرات المجموعة.
وقال الشعباني، في التليفزيونية: “إيماننا بقدراتنا بما في ذلك قدمه اللاعبون منذ فترة طويلة، إلا أنه يجب التحلي بالهدوء تتطلب خاصة في هذه اللعبة التي على تفاصيل صغيرة مثل كل النهايات التي تربح ولا”.
وأضاف: “احترامنا الكبير للمنافس لا نؤمن أيضا بفرصنا ولي اليقين بأنه إذا أبقينا على نفس الروح وتلاحم الذي عرف به” فريق فلا أحد سيقف في طريقنا”.
خبرة
ونظرًا للمدربين التونسيين الذين اكتسبوا خبرة أفريقية محترمة بعد أن نال عديد للبطولات القارية مع الترجي وليبركان، فقد مروا بتجربة دي جي في مصر.
وقد حضر الشعباني جميعه بكيفية الجيل الجديد من أكاديمية الفرقها للفترة التحضيرية الأهم التي كانت داخل مجمع محمد السادس ضواحي العاصمة العاصمة.
ويراهن الشعباني على أنه من خريج بيراميدز ولا داخل ملعبه، ويعتبر: “لا علم أنه منافس صعب يقهر متطلباته، لكن هذه المباراة النهائية لها مسبقا ووخصوصياتها ولا نهتم بهذه التفاصيل، والأرقام بقدر ما نهتم بالهدف الذي اتينا لأجله لمصر وهو الذي ينافس على كأس السوبر”.
وكان مجلس إدارة بركان قد خول الشعباني صلاحيات واسعة بعد موسمه القصة الذي قاد من خلاله بركان للقب الدوري الأول من هناك أسباب وممكنه من المراقبة الكاملة على ميركاتو تفاصيله.
فترة فراغ
وصل هذه اللعبة بركان وهو يشكو فترة فراغ في الدوري بعد بدايته الشريرة الناجمة عن انتصار تواليا وبعدها عاد ليسقط في فخ تعادل أمام ناديين العهدي لشخصي بالغين ويعقوب المنصور على أرضه ب 3 أهداف وتواركة خارج أرضه ليثير ليثار نقاش واسعة النطاق تمنع خط دفاعه الذي كان الأقوى كسري الموسم الماضي.
ورافق فترة كاملة غير جيدة في الأحداث البسيطة أهداف الدوري والكونفدرالية الماضية ومسابقة الشان مع المنتخب المحلي أسامة المليوي التي انضمت لخانة الغيابات.
ومع ذلك، سعى الشعباني مع جهازه الفني والعديد من الفرق الحكيم بن عبد الله من جديد مع مجلس لتجميع اللاعبين بالرعاية تساهم بشكل كبير في الحوافز الغذائية التفضيلية لتجاوز هذه الإكراهات التي أعاقتها في الآونة الأخيرة وبرزت في الاتجاه مع زيادة الضغط اللاعبون ويست حضار أنها لا تتطابق مع مشوار الفريق بالموس الحالي.
المخدر حاضرون
يتقدم الجارديان منير المحمدي المتوج مع الأوليمبي المغربي في باريس بالبرونزية والذي نال لقبي الدوري والكونفدرالية الموسم الماضي وصاحب الخبرة الأفريقية.
أبرزهم لاعبان كمارا في وسط الميدان وحمزة الموسوي الذي تواجد مؤخراً مع المنتخب الرديف والذي سبق له وأن توج مع بركان سوبر بكأس الأفريقي في السابق، ويتواجد ضمن كتيبة بركان الثلاثي هيثم غيابوث، وخاصةً لاعبان أيوب خيري ويوسف النمري المتوجان حديثا مع المغاربة المحليين بكأس بخصوصهما من العناصر ذات المشكلة الكبيرة على بقية المجموعة وييعول عليهما الشعباني كثيرًا في هذه اللعبة.
وحشد الفريق البركاني كافة الاسلحة لأرملة بيراميدز ومعه الثنائي المغربي محمد الشيبي ووليد الكرتي وانقر بالكأس للمغرب وهو مرشح بارز لأبطال أفريقيا.
