الدوري الاسباني

تعدى على شرطي وحكم.. الوجه الآخر لكونسيساو لاليغا

تولي جورج سيرجيو كونسيساو، منصب المدير الفني لاتحاد جدة، لموسمين اثنين، خلفًا للفرنسي لوران بلان، الذي نجح في ذلك. مقالة الأسبوع الماضي بسبب سوء النتائج.

ويُعرف كونسيساو بشخصيته الشريرة داخل غرف الملابس، كما يظهر أسلوبًا صارمًا في التعامل مع اللاعبين، كما هو واضح في مشاعره دون إذن إلى مراوغات نفسية، مما يؤدي إلى تسليط الضوء على بعض الأندية داخل الأندية التي تولى تدريبها.

عدةاته الصاخبة

دائما ما أخطأنا كونسيساو عن فرحته بشكل صاخب، حيث ظهر في أكثر من مناسبة مع فريقيه، بورتو إسبانيا وميلان. الإيطالي، وهو يتحقق بالتتويج بالكؤوس، ممسكًا بسيجار كبير ويرتدي نظارات شمسية، أو الرقص على أنغام الموسيقى، مما يؤكد صحة ذلك. ممتعة، لا يحتاج إلى أغنية “قناع الجدية” في لحظات الفرح والانتصار.

نيران روس

كونسيساو يستمر ما دام بآلامه بشكل حاد، حيث يستمر فترته الرئاسية، بضرب شرطي وحكم ومدة إسبانية، طوال جبل في بطولة كرة القدم للأطفال، ثم رفع الدعوى القضائية حتى لا تكون هناك محاولة للاعتداء على نجله مويسيس.

ومع مانويل باروسو عمدة القرية كارتايا الفلسطينية، ثم باتهام كونسيساو، بضرب الثلاثة، والثالثة، برفع القضاء، متهمًا العمدة بتشويه سمعته، وأن ما قام به فقط هو الذهاب إلى سؤال الحكم عن حادثة في الملعب، لكن العمدة دفع المدافع. له، بالوقوف بينهم.

الاستام مع النجوم

دخل كونسيساو في أزمة مع موسى ماريجا لاعب الهلال السابق، وذلك في عام 2020، وعندما كان كونسيساو، حل محل اللاعب، في مباراة بورتو بكورييا.

لكن المعلم لم يتقبل التشجيع، وخرج من الملعب غاضبًا، بل رفض الترحيب على مقاعد البدلاء ومعدات مباشرة لغرف الملابس، في مشهد جدلًا واسعًا.

كونسيساو من جانبه، لم يخفف من غضبه الشديد و مارياجا، وردد بحدة بعد المباراة، قائلًا “أي لاعب يرفض المدرب، لا” مكان له في الفريق”.

كما جاء كونسيساو في أزمة أخرى، مع المدافع الهولندي دانيلو بيريرا، والذي اختاره لقضاء عطلة قبل العودة فرقة المجموعة.

ومع عودة الجميع، المدربين لدقائق معدودة، ليبادر دانيلو بمطالبته بالالتزام بالمواعيد وعدم التكرار، ليشعل غضب كونسيساو الذي رد بعصبية، ليتحول المكان إلى نقاش حاد، كاد أن يتطور لما هو أبعد.

ومع ذلك، فإن بورتو لاحتواء، عدم رغبة كونسيساو، وتهدئة الوضع، وأصر على استبعاد دانيلو من المعسكر.

وبعد فقط، غادر اللاعب بالفعل، وبعد أن تم السيطرة على اللعبة الودية أمام الفارنسي التي أخذت بورتو 4-2.

رغم أن دانيلو بيريرا أكمل الموسم بصفوف بورتو، وشارك في 40 مباراة، سجل هدفين وصنع الأخير، ولكنه يرحل في الصيف التالي مباشرة، في عام 2020، إلى باريس سان جيرمان الفرنسية، على سبيل الإعارة، ثم نهائيًا في الصيف التالي.

كما كان مدربا، طرفا في حادثة صغيرة مع دافيدي كالابريا، حين كان مدربا لميلان، ثم ذهب كونسيساو إلى بعد استبداله من لاعب فقط إسداء نصيحة له حول عدة أمور في الملعب، إلا أن كالابريا قال عدة أشياء لمدربه، مما دفع عناصر الفريق إلى الانفصال.

صرامة كونسيساو

يتسم بالضغط على المدرب سيرجيو كونسيساو بالواقعية والثبات التكتيكي، مع قوة كبيرة من الحماس الذي يعود إليه بعده داخل الملعب .

لانها تمتلك تكتيكية مرنة، ولا تعتمد على خطة واحدة، لأنه يتنقل بين 4-4-2 و4-2-3-1 حسب هوية المنافس، ولكن يحرص دائمًا على أن تظهر هذه اللقاءات بكثافة قتالية عالية في وسط الميدان وضغط متواصل يشجع الخصم ويدفعه لارتكاب الأسباب، وأنت افتاك الكرة، يأتي سلاحه الأبرز، وهو التحولات السريعة عبر الأجنحة العمودية والكهربائية.

كما يفضل أن يبذل الجنوبيون جهداً مضاعفاً مع انضباط صارم، سواء في الدفاع أو التعامل، مع تنظيم في تبادل العواطف والمراكز.

بفضلها مع بورتو، شاهد، حيث جمع بين الصلابة الدفاعية والفاعلية، مستغلة العرضيات والتمريرات العمودية كأحد أهم مفاتيح اللعب.

لكن ما يميز كونسيساو، هو أكثر من ابتكاره، هو الرجل القوي، فهو لا يتردد في فرض الانضباط على نموذج النجوم، مما يمنحه احترام الغرفة حتى الملابس وسط صرامته.

إرهابية مسلحة

تمتلك كونسيساو، سيرة دينا مميزة، امتدت لعدة سنوات من 15 عامًا، بدأت عام 2010 بعد اعتزاله لعبه، حيث عمل مساعدًا في ستاندرد لييج محترف، قبل أن يتأهل للتخصص الأول كمدير فني مع أولهانينسي عام 2012.

ومن هناك، شبكة اتصال بين عدة أندية برتغالية، مثل أكاديميكا كويمبرا وسبورتينج براجا وفيتوريا جيماريش، قبل أن تجرب تجربة قصيرة معها نانت فرانسيس عام 2017

لكن محطته الأهم كانت مع بورتو، الذي تولى قيادته في صيف 2017، رفقته حتى 2024، محققًا نجاحات كبيرة على المستويين المحلي والأوروبية.

قاد كونسيساو، منتخب إنجلترا في مباراة 368، ففاز في 265، وتعادل في 48، وخسر 55، وحقق 11 لقبًا، منها الدوري الإنجليزي 3. مرات، وكأس البرتغال 4 مرات، وكأس إسبانيا 3 مرات، وكأس الرابطة البرتغالية مرة واحدة.

نجح فترته مع بورتو، سجل الفريق 803 أهداف واستقبل 317 فقط، التنوع تهديفي إلى 2.29 هدفًا في التحكم، مما يعكس فلسفته في الإدارة المتوازنة، وانضباطه الدفاعي العالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى